أسانج يصف إدانة مانينغ مسرّب وثائق ويكيليكس بالتجسّس بأنها سابقة خطيرة
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

أسانج يصف إدانة مانينغ مسرّب وثائق ويكيليكس بالتجسّس بأنها "سابقة خطيرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسانج يصف إدانة مانينغ مسرّب وثائق ويكيليكس بالتجسّس بأنها "سابقة خطيرة"

لندن - يو.بي.آي

وصف مؤسس موقع (ويكيليكس)، جوليان أسانج، إدانة الجندي الأميركي برادلي مانينغ، بتهمة التجسّس بأنها "سابقة خطيرة". وقال أسانج من السفارة الإكوادورية في لندن إن حكم القضاء الأميركي أمس الثلاثاء، بإدانة مانينغ المتهم بتسريب وثائق سرية أميركية إلى موقع (ويكيليكس)، بـ5 تهم تجسس، "سابقة خطيرة" و"تطرّف خطير في الأمن القومي". واعتبر أن محاكمة مانينغ "لم تكن أبداً محاكمة عادلة"، مضيفاً أن مانينغ "ليس مذنباً بأي شيء بل هو بطل في المطالبة بشفافية الحكومة وخضوعها للمحاسبة والإظهار للشعب الأميركي وباقي العالم، الجرائم التي ارتكبتها الحكومة الأميركية". ورأى أن الضحية الوحيدة في هذه القضية هي "الكبرياء المخدوش" للحكومة الأميركية. وأكد أن "ويكيليكس لن يقف مكتوف اليدين حتى ينال (مانينغ) حريته"، مشيراً إلى وجود طعنين مقدمين لدى النظام القضائي الأميركي والمحكمة العليا في الحكم. وكان القاضي العسكري دينيس ليند، في قاعدة فورت ميد شمال واشنطن حيث يعتقل مانينغ منذ حزيران/يونيو الفائت، برّأ أمس الثلاثاء مانينغ، من تهمة "مساعدة العدو"، لكنه أدانه بـ5 تهم تتعلق بالتجسّس و5 بالسرقة قد تجعله عرضة للسجن 20 عاماً. يشار إلى أنه في شباط/فبراير الماضي اعترف مانينغ (25 سنة) بتسريب مئات الوثائق السرية، لكنه نفى 12 تهمة موجهة إليه من بينها مساعدة العدو، إلا أنه أقرّ بذنبه بـ10 تهم أخرى. وكانت منظمة العفو الدولية، قد دعت الحكومة الأميركية إلى إسقاط تهمة "مساعدة العدو"، التي وصفتها بالأكثر خطورة بين التهم الموجهة لمانينغ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسانج يصف إدانة مانينغ مسرّب وثائق ويكيليكس بالتجسّس بأنها سابقة خطيرة أسانج يصف إدانة مانينغ مسرّب وثائق ويكيليكس بالتجسّس بأنها سابقة خطيرة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab