الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية  تناقش  أزمة دفاتر التحملات
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

"الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية" تناقش أزمة دفاتر التحملات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية"  تناقش  أزمة دفاتر التحملات

الرباط ـ جودي صباح

يُعقد "المجلس الإداري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة" المغربية، الأربعاء، لمناقشة دفاتر التحملات الجديدة العالقة، وذلك بعد أن كان مزمعًا انعقاده الاثنين، ويعود سبب التأجيل المفاجئ، حسب مصادر مطلعة لموقع "العرب اليوم" إلى الجدل، الذي يصاحب أزمة تفعيل دفاتر التحملات الجديدة، كما علم الموقع أن الأمر الأول الذي أثار الجدل قبل انعقاد المجلس الإداري متعلق باستعمال اللغة العربية، إذ أن الوثائق التي تقدمت بها وزارة الاتصال مكتوبة باللغة الفرنسية، والتزمت الوزارة بإعداد نسخ بالعربية في اجتماع الأربعاء. وذكرت المصادر ذاتها أن الاقتراح، الذي تقدمت به الحكومة بشأن تمديد العمل بدفاتر التحملات القديمة لمدة ثلاثة أشهر لحل أزمة البرمجة، التي تمر بها القنوات العمومية المغربية، كان أهم النقاط المثيرة للجدل، التي ساهمت في تأجيل انعقاد المجلس الإداري. كما أكدت مصادر "العرب اليوم" أن الاتجاه العام للمجلس الإداري يتجه نحو رفض هذا التمديد، خاصة أن الحكومة ترغب في التمديد "شفويا"، والحال أن الأمر يتطلب إصدار مرسوم في هذا الشأن، كما ينص على ذلك القانون المغربي المنظم للمشهد السمعي البصري. وتقول المصادر ذاتها، "إن أغلب مكونات المجلس الإداري تروم إلى رفض الاقتراح الحكومي والعمل بالاقتراح، الذي يتبناه أغلب أعضاء المجلس والقاضي بتمديد العمل بالدفاتر القديمة لمدة سنة، ويعزز المدافعون عن هذا الاقتراح موقفهم بكون البرمجة تجري على أساس سنة كاملة كحد أدنى، كما هو معمول به في جميع دول العالم". جدير بالذكر أن دفاتر التحملات الجديدة انطلق العمل بها في فاتح كانون الثاني/ يناير 2013، غير أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية وجدت نفسها عاجزة عن التعاقد مع شركات الإنتاج، لأن دفاتر التحملات الجديدة تنص على أن أي تعاقد يجب أن يمر عن طريق لجنة خاصة بالانتقاء، غير أن هذه اللجنة لم يجر بعد تشكيلها ولا اختيار عناصرها، وهو ما أصبح معه تمديد العمل بالدفاتر السابقة ضرورة ملحة إلى حين تشكيل لجنة الانتقاء وشروعها في عملها رسميًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية  تناقش  أزمة دفاتر التحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية  تناقش  أزمة دفاتر التحملات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab