توتر شديد في مؤتمر صحافي لـ إخوان مصر
آخر تحديث GMT10:05:14
 العرب اليوم -

توتر شديد في مؤتمر صحافي لـ "إخوان" مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر شديد في مؤتمر صحافي لـ "إخوان" مصر

القاهرة ـ وكالات

سادت حالة من الاحتقان والتوتر بين عدد كبير من الصحفيين وقيادات جماعة الاخوان المسلمين في المؤتمر الصحفي التي نظمته الجماعة اليوم لعرض موقفها من المواجهات التي جرت مؤخرا أمام مقر الجماعة الرئيسي بالقاهرة. وخلال المؤتمر، قال محمود حسين أمين جماعة الإخوان المسلمين " نتعهَّد بالتحقيق في الأحداث، وإذا وجدنا تجاوزًا من أي من حرَّاس المبنى فسوف نقوم بمحاسبته، ونطالب في نفس الوقت الجهات القضائية بالتحقيق ومحاسبة الطرف المعتدي " وعرضت الجماعة مقاطع فيديو يظهر فيها بعض الشباب المحتج وهم يحاولون تعليق لافتات على سور مقر الإخوان والكتابة عليه في الوقت الذي يقوم عدد من شباب الجماعة بمحاولة منعهم، وكذلك ترديد بعض المتظاهرون هتافات مناوئة للجماعة، يما اعترض العديد من الصحفيين بالهتافات ورفض ذلك معتبرين عرض الفيديو "تضليلا" من الجماعة باعتباره "مجتزئا ولا يظهر اعتداءات شباب الإخوان على الصحفيين"، على حد قولهم. وأثار ذلك حالة من الفوضى والتوتر استمرت فترة من الوقت. وانسحب أغلب الصحفيين بعد استئذان أعضاء مكتب الإرشاد احاضرين للمؤتمر بالانصراف حيث اعترض هؤلاء الصحفيون على ترك قيادات الجماعة أحمد عارف المتحدث باسم الجماعة فقط للإجابة على أسئلتهم معتبرين ذلك "عدم احترام لهم وتقليلا من شأنهم". وأشار حسين خلال إلقائه بيان الجماعة إلى أن البعض يدعو للذهاب غدا الجمعة بأعداد كبيرة للتظاهر أمام مقر الجماعة و"استكمال العدوان"، مضيفا "نحن نؤكد أن حماية المنشآت العامة والخاصة هي مسئولية الشرطة بالدرجة الأولى، وإن كان من حقِّنا أن ندافع ن أنفسنا ومقراتنا وممتلكاتنا ولن نُفرِّط فيها، ولن نسلم مقراتنا للشرطة ولن نسمح لأحد بالاعتداء عليها". وشدد حسين على أنهم يحترمون أحكام القضاء وانهم لن يمتنعوا للحضور أمام جهات التحقيق إذا ما تم دعوتهم لذلك ودعا إلى الكفِّ عن ما أسماه "العداوة والبغضاء" كما دعا إلى "الحوار البنَّاء، والتعاون على البرِّ والخيرِ والتقوى، والحرص على الاستقرار والنهوض والتقدم، والسلام الاجتماعي والأمن الوطني؛ حتى نستطيع أن نحقق أهداف الثورة". وتابع "تصدَّى الإخوان المسلمون للنظام السابق وتظاهروا في الشوارع والميادين لأسباب كثيرة، وتحمَّلوا من أجل ذلك أذى كثيرًا من الضرب والاعتقال والتعذيب والمحاكمات العسكرية ، ومع ذلك لم يستخدموا العنف ولا البذاءة ولا الخروج على الأخلاق". وأضاف "بعد الانتخابات الرئاسية العام الماضي ونجاح الدكتور محمد مرسي، بدأت قوى عديدة في الداخل والخارج تسعى لإفشاله وتم حرق وتدمير ما يقرب من ثلاثين مقرًّا من مقرات الإخوان المسلمين، وقتل بعضهم، والهتافات البذيئة والشتائم ضدَّ رموزهم، ومنعهم من التواجد في الميادين والشوارع التي يتواجد أو يعتصم فيها أفراد هذه القوى؛ مهدرين مبادئ الحريات العامة والديمقراطية". وحول الاشتباكات التي وقعت مطلع الأسبوع الجاري أمام مقر الجماعة بين شباب معارضين للإخوان وشباب من الجماعة، قال حسين أن هناك "مجموعات جاءت إلى المقرِّ الرئيسي للجماعة بالمقطم وهو مكان سكني هادئ يثيرون فيه الشَّغب، ويُصعِّدون من أعمالهم الخارجة إلى أن وصل بهم الأمر لإطلاق هتافات وشتائم بذيئة تناولت الجماعة ورموزها، بل وأمهاتهم، وقاموا بكتابة هذه الشتائم على جدران المبنى واستفزُّوا الشباب الذين يحرسون المبنى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر شديد في مؤتمر صحافي لـ إخوان مصر توتر شديد في مؤتمر صحافي لـ إخوان مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab