حرب بيانات بين الضاهر وموظفي باك وlbci المفصولين
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

حرب بيانات بين الضاهر وموظفي "باك" و"lbci" المفصولين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب بيانات بين الضاهر وموظفي "باك" و"lbci" المفصولين

بيروت ـ جورج شاهين

اشتعلت المعارك في إطار الحرب المفتوحة بين المدير العام للمؤسسة اللبنانية للإرسال الشيخ بيار الضاهر والمصروفين من مؤسستي "باك" والـ ( آل بي سي آي) وتبادل الطرفان، الأحد، حرب بيانات فأصدر الشيخ الضاهر بيانًا قال فيه إنه "بعد نحو 7 أشهر من المطالبة بدفع التعويضات وللمرة الثانية خلال أسبوعين، تظاهرت مجموعة من موظفي "باك" أمام مبنى الشركة في أدما السبت، بعد اتصاﻻت مع قوى الأمن الداخلي التي أعلمت المتظاهرين بالسماح لهم بالتظاهر أمام الشركة على أن يمنع الدخول إلى حرمها كونها مؤسسة خاصة". وتابع "خلال التظاهر حاول عدد من الموظفين الدخول إلى حرم باك لتسليم رسالة إلى المشاركين في برنامج "ديو المشاهير"، ما أدى إلى حدوث احتكاك مع قوى الأمن الداخلي وتضارب، وفيما سحب أحد الموظفين عصا أحد عناصر الأمن وضربه بها على رأسه ما أدى إلى إصابته بجروح استلزمت تدخلًا طبيًا، أدَّى التضارب مع قوى الأمن الداخلي أيضًا إلى إصابة نحو 15 موظفًا مصروفًا بجروح وكدمات، استلزمت بدورها تدخلًا طبيًا". وأضاف "على الأثر اتصل وزير الداخلية مروان شربل بالمدير العام لشركة LBCI الشيخ بيار الضاهر طالبًا منه استقبال عدد من الموظفين لتهدئة الوضع، وهو ما حدث فعلًا، إذ زار 3 من الموظفين المصروفين الشيخ بيار الضاهر في مكتبه، ناقلين إليه كما في اللقاءات السابقة معه معاناة العائلات المحرومة من تعويضاتها، ما انعكس سلبًا على أوضاعها المعيشية، إن كان من حيث الطبابة أو التعليم أو حتى العيش اليومي. وأعلم الشيخ الضاهر الوفد بأن مالك "باك" الأمير الوليد بن طلال أعلن تصفية الشركة وليس إفلاسها وقد سلم التصفية لشركة   FTI Consulting  في هونغ كونغ، وهو بذلك يكون ربط دفع تعويضات الموظفين المصروفين وسائر المدينين بتصفية الشركة أوﻻً، كما أوضح لهم أن ربط التصفية بالشركة في هونغ كونغ يجعل المطالبة بدفع التعويضات والحصول عليها مرتبطًا بالشركة المصفّية ﻻ غير. وقد أكد الضاهر للوفد التزامه منذ اليوم الأول لفض الشراكة مع باك بالعمل على تحصيل حقوق الموظفين الـ 397 عبر أربعة سبل، هي التالية  - تمكين الموظفين عبر وزارة العمل من الحصول على أفضل شروط التعويض.  - العمل مع الوزارة وصندوق الضمان الاجتماعي والشركة المصفّية في هونغ كونغ على تأمين الدفع بأسرع وقت ممكن، وهو ما بدا جلياً مع دفع صندوق الضمان الاجتماعي مستحقات 221 موظفاً بمبلغ يفوق 4 ملايين دولار.  - تأمين وظائف أكبر عدد ممكن من المصروفين، وبالفعل تم توظيف 331 من أصل 397 موظفًا مصروفًا. - إنشاء صندوق تعاضدي يمكن أن يؤمن تسليفات موقتة إلى حين تسديد التعويضات. وفي هذا الإطار، أعلن الشيخ بيار الضاهر التزامه العمل مع الشركة المصفية في هونغ كونغ التي وعدت أخيرًا ببعض الخطوات الإجرائية قريباً. وقبيل اﻻجتماع بين الوفد المصغر من موظفي باك والشيخ بيار الضاهر، كان الضاهر قد تلقى اتصالًا من النائب البطريركي العام المطران بولس صياح المكلف من قبل الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي منذ أشهر بمتابعة الملف، تمنى خلاله المطران صياح العمل على إيجاد حل جذري لهذه القضية مع الشركة المصفّية، على أن يُعمل خلال ذلك على حل مؤقت لها قبل حلول الأعياد، وقد تعهد الضاهر القيام بكل اﻻتصاﻻت اللازمة، على أن يبلغ المطران صياح بنتائجها بحلول اﻻثنين المقبل . يُشار إلى أن الأجهزة الأمنية كانت قد تلقت معلومات قبل حدوث التظاهرة عن إمكان حصول الأمر نفسه أمام فندقي Four seasons و Movenpick لمالكهما الأمير الوليد بن طﻻل في بيروت ومحاولة عدد من الموظفين توزيع مناشيرعلى النزﻻء في الفندقين .  أما رد لجنة الموظفين المصروفين من شركتي "باك" و"إل. بي. سي" فقد جاء في  الذي أصدره المدير العام لـ"المؤسسة اللبنانية للإرسال" بيار الضاهر وأذاعته المؤسسة في نشرتها الإخبارية الأحد، معتبرة أنه "يستوجب بعض التوضيحات والملاحظات التي نرجو من القيمين على أخبار المؤسسة إذاعتها عملًا بحق الرد الذي يفرضه القانون". وأوضح البيان أنه "بالنسبة للدخول إلى حرم مؤسسة باك والإشكال الذي حصل على أبوابها، أننا قمنا بالتفاوض مع العقيد فؤاد خوري الذي كان مسؤولًا عن القوى الأمنية في أدما، وأبلغناه أن وفدًا صغيرًا سيدخل قبل ساعة من بدء برنامج "ديو المشاهير" لإيصال الرسالة إلى المشاركين، فاستمهلنا العقيد ليتصل بالمدير بيار الضاهر الذي كان رفضه قاطعًا، فعدنا وطرحنا على العقيد خوري أن يدخل أربعة زملاء بمعيته وبحراسة عناصر القوى الأمنية وتحت مراقبتهم لتوزيع الرسالة، فاستمهلنا العقيد مجددًا، واتصل بالضاهر الذي رفض من جديد، ثم طرحنا على العقيد خوري أن يختار هو ثلاث زميلات ممن أمضين 25 سنة في المؤسسة ليدخلن وبمعية قوى الأمن الداخلي فاستمهلنا من جديد، ليأتي رد الضاهر حاسمًا "ممنوع الدخول إلى حرم شركة باك"... عندها أبلغنا العقيد خوري أننا سندخل بشكل سلمي إلى استوديوهات الشركة التي حرمتنا رواتبنا وتعويضاتنا ولقمة عيشنا وليس معنا إلا أوراق وكلمة، ونحن نحترم رجال الأمن ونعتبرهم إخوتنا وإذا أرادوا منعنا فليكن، وهنا حصل الإشكال عندما تقدمنا للدخول فانهالت علينا الهراوات والدروع وأعقاب البنادق، فحصل اشتباك أصيب بنتيجته رجل أمن من آل فتفت و15 شخصًا من المتظاهرين بينهم نساء وأطفال". وأضاف البيان : "أما بالنسبة للقاء الضاهر مع وفد من موظفي باك كما ورد في البيان فما حصل هو التالي: على إثر اتصالات تلقاها العقيد فؤاد خوري والمدير بيار الضاهر من وزير الداخلية العميد مروان شربل ومن المطران بولس صياح مكلفًا من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، سمح لوفد مؤلف من أربعة زملاء بدخول استوديوهات باك وتوزيع الرسالة على المشاركين ببرنامج "ديو المشاهير" كما كان يفترض أن يحصل أساسًا، وكان العقيد خوري قد التزم أمام رؤسائه ومنهم وزير الداخلية وبطلب من الضاهر بعقد اجتماع بين الضاهر والمسؤولين عن تحرك الموظفين، فطلب العقيد من الزميلين كلوفيس الشويفاتي وناجي القزح النزول معه بسيارة قوى الأمن الداخلي لمقابلة الضاهر في مكتبة في ال ال بي سي، فرفض الشويفاتي وقزح ذلك وخصوصا بعد المواجهة التي حصلت مع القوى الأمنية وسقوط جرحى وطالبا بأن يأتي الضاهر إلى مبنى باك ويواجه جميع الموظفين، أو أن يتم اللقاء به في وقت لاحق وليس في مكتبه. وبناء على إصرار العقيد خوري وتطويقًا للإشكال، تم انتداب ثلاث زميلات للقاء الضاهر وهن ناديا جعجع فرح وشانتال شختورة عضيمي وهنادي جينادري، فأقلتهن سيارة لقوى الأمن الداخلي بمعية العقيد خوري وقابلن الضاهر في مكتبه، ونتحفظ عن نقل ما حصل في مكتب الضاهر". ولفت إلى أنه "لا دخل للمدير بيار الضاهر وللمصفي بدفع تعويضات الضمان الاجتماعي للموظفين، فهذا الأمر إداري ويتعلق بالدولة اللبنانية وهو معتمد مع كل المؤسسات التي تخضع لقوانين الضمان الاجتماعي، وبالتالي ليس منة من أحد ولا يمكن لأحد أن يسهل أو يعرقل هذا الأمر". وأضاف: "وفي شأن تأمين وظائف لأكبر عدد ممكن من المصروفين، وبالفعل فقد تم توظيف 331 من أصل 397 موظفًا مصروفًا. فإن شركة  إل بي سي تعاقدت مع عدد من الزملاء بشكل دائم وتشغل البعض الآخر بشكل متقطع وبحسب إنتاجها وبما يتوافق مع مصالحها المادية وحاجتها ونحن لا ننكر ذلك أبدًا. ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يكون بديلًا عن حقوقهم وتعويضات سنوات عملهم في شركتي باك وال بي سي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب بيانات بين الضاهر وموظفي باك وlbci المفصولين حرب بيانات بين الضاهر وموظفي باك وlbci المفصولين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab