سلمان رشدي يعتبر تقييد حرية التعبير اعتداء على طبيعة الإنسان
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

سلمان رشدي يعتبر تقييد حرية التعبير اعتداء على طبيعة الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلمان رشدي يعتبر تقييد حرية التعبير اعتداء على طبيعة الإنسان

الكاتب سلمان رشدي
فرانكفورت - أ.ف.ب

 اعتبر الكاتب سلمان رشدي الثلاثاء ان القيود التي تفرض في وجه حرية التعبير بمثابة "اعتداء على طبيعة الإنسان"، وذلك خلال افتتاح معرض فرانكفورت للكتاب الذي قاطعته إيران بسبب دعوة الكاتب البريطاني اليه.
وصرح رشدي لوسائل الإعلام المجتمعة في أكبر معرض سنوي لقطاع النشر أن "تقييد حرية التعبير ليس فحسب نوعا من أنواع الرقابة بل هو أيضا اعتداء على طبيعة الإنسان".

وشدد على أن "حرية التعبير ليست حكرا على بعض الثقافات بل هي من المبادئ العالمية".
وأثارت دعوة سلمان رشدي إلى المعرض حفيظة السلطات الايرانية، فقررت مقاطعة المعرض تماما، داعية الدول الاسلامية إلى أن تحذو حذوها، علما أن إندونيسيا أكبر بلد مسلم في العالم من حيث عدد السكان هي ضيفة الشرف في المعرض.

وكان مؤسس الجمهورية الاسلامية الإمام الخميني قد أصدر في شباط/فبراير من العام 1989 فتوى بهدر دم سلمان رشدي البالغ من العمر اليوم 68 عاما، وذلك بسبب كتابه "آيات شيطانية".
وشدد الكاتب على "ضرورة الاستمرار في النضال" اليوم من أجل الدفاع عن حرية التعبير التي تقيدها "التهديدات العنيفة" الموجهة إلى الكتاب والناشرين في بعض البلدان، فضلا عن "مبادئ اللياقة السياسية التي تدرج اليوم في بلدان أخرى".

واعتبر رشدي الذي صدرت روايته الأخيرة بالألمانية والإنكليزية تحت عنوان "تو ييرز، إييت مونث أند توينتي إيت نايتس" (سنتان وثمانية أشهر وثماني وعشرون ليلة) أن "النشر يشكل تجسيدا لحرية التعبير".
وختم محذرا من عودة العقائد الدينية التي كافحها مفكرو عصر التنوير في فرنسا، ومشددا على "ضرورة كسب هذا النضال" اليوم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمان رشدي يعتبر تقييد حرية التعبير اعتداء على طبيعة الإنسان سلمان رشدي يعتبر تقييد حرية التعبير اعتداء على طبيعة الإنسان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab