شباب الصحافيين يعانون من بطالة فى ذكرى أعياد العمال
آخر تحديث GMT06:21:05
 العرب اليوم -

شباب الصحافيين يعانون من بطالة فى ذكرى أعياد العمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شباب الصحافيين يعانون من بطالة فى ذكرى أعياد العمال

القاهرة ـ السيد خلف الله

في الوقت الذي يحتفل العالم بذكرى أعياد العمال إلا أن هناك قرابة 450 شاباً وفتاة من شباب الصحافيين في مصر يعيشون حالة من البطالة, التي فرضت عليهم بعد أن طالبوا بأبسط حقوقهم, بوجود عقد بينهم وبين مؤسساتهم الصحافية, فهؤلاء الشباب كوّنوا جبهة للدفاع عن حقوقهم . ويقول الصحافي في جريدة الدستور محمد حسن، في هذا السياق، إن نقابة الصحافيين من المتفرض أنها تحمي حقوقهم, أو العاملين في مهنة الصحافة, وبخاصة أن شباب الصحافيين في مصر يقع عليهم ظلم شديد من قبل رؤساء مجلس الإدارة. وأضاف محمد حسن أن الاحتكام إلى وجود عقد من عدمه بين الصحافي ورئيس مجلس الإدرة لقيام النقابة بدورها تجاه الصحافي وفقاً لما ينص عليه القانون والدستور هو أمر محزن للغاية لأنه بذلك يضيع حق الآلاف من شباب الصحافيين الذين يقعون دائماً فريسة لرئيس مجلس الإدارة وتحكُّم رؤوس الأموال ولا يجدون من يقف إلى جانبهم في مشاكلهم بحجة أنهم غير نقابيين. فيما يرى الصحافي في جريدة الصباح إخاء شعراوي أن هناك تجاوزات بالجملة داخل مهنة الصحافة في مصر، فلا يوجد أي قانون يحمي شباب الصحافيين، فجريدة الصباح تم غلقها وتشريد قرابة 250 صحافي ولا يوجد أي قانون يحمي هؤلاء الشباب، فهم من يحملون على عاتقهم الأعمال كلها داخل الجرائد بالإضافة إلى الانتهاكات التي يتعرضون لها من خلال عملهم اليومي من ضرب في الميادين أثناء تغطية الأحداث وإصابة العديد منهم بالخرطوش كما أنهم ضرب عليهم الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع , فحياتهم عرضة للخطر في المقابل لا يحصلون إلا على أجر قليل جداً وعندما طالبوا بحقوقهم تمت الإطاحة بهم وهذا الأمر تكرر في ثلاث صحف هي "الصباح والتحرير و الدستور". وطالب شعراوي بضرورة وجود قوانين تحمي هؤلاء الشباب الذين استطاعوا تغيير نظام بأكمله من بطش رجال الأعمال . أما الصحافي في جريدة الدستور أحمد جمال فيقول الصحافة المصرية تعاني من أزمة حقيقية نتيجة التدخل السافر لرأس المال بعد اتجاه بعض رجال الأعمال إلى تملك وإنشاء المؤسسات الصحافية والذين يتعاملون مع المؤسسة الصحافية وكأنها إحدى المشروعات الربحية وتكون النتيجة مشاكل لا حصر لها بسبب المحاولات المستميتة التى يبذلها هؤلاء للتدخل فى شؤون المؤسسة الداخلية والتي يتعارض بعضها مع أبسط المبادئ الصحافية من محاولات للتدخل في السياسة التحريرية بالإضافة إلى العصف بحقوق الصحافيين العاملين في تلك المؤسسة وبالتحديد الصحافيين الشباب الذين يعملون في ظل ظروف قاسية من مرتبات هزيلة بالإضافة إلى انعدام الحماية القانونية لهم وإنهاء عمل الكثير منهم في العديد من المؤسسات من دون إخطار وهو ما يتحقق في جريدة "الدستور والتحرير والصباح". وأشار جمال الدين إلى أن هناك خللاً حقيقياً في المنظومة التشريعية التي تنظم عمل الصحافة فهي لا توفر حماية فعلية للصحافيين ضد سطوة رجال الأعمال فلابد من إعادة النظر وإعادة تقنينها. وقالت الصحافية مي غلاب إن رجال الأعمال تمادوا في أعمالهم ، التي وصفتها بـ"الإجرامية" ضد شباب الصحافيين فهم لا يكترثون إلا بمصالحهم الخاصة دون النظر لحقوق الصحافيين في مشروعية عملهم داخل الجريدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب الصحافيين يعانون من بطالة فى ذكرى أعياد العمال شباب الصحافيين يعانون من بطالة فى ذكرى أعياد العمال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab