لطفي حجي لـالعرب اليوم اعتذرت عن رئاسة العليا للإعلام التونسي
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

لطفي حجي لـ"العرب اليوم": اعتذرت عن رئاسة العليا للإعلام التونسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لطفي حجي لـ"العرب اليوم": اعتذرت عن رئاسة العليا للإعلام التونسي

تونس ـ أزهار الجربوعي

كشف مدير مكتب قناة الجزيرة الإعلامي التونسي لطفي حجي، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أنه اعتذر عن رئاسة الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري التي سيتم إحداثها بمقتضى المرسوم 116، أنه اكتشف بعد النقاشات المطولة مع الحكومة أن الفترة المقترحة لتوليه الإشراف على الهيئة قصيرة جدًا وتنتهي قبل موعد الانتخابات المقبلة المقررة في حزيران/يونيو المقبل، وأضاف مدير مكتب قناة الجزيرة في تونس "إن هذه المدة القصيرة ستكون عائقًا ضد  تطبيق أي أجندة أو إستراتيجية لإصلاح قطاع الإعلام  في تونس كما أنها لا تشكل حافزًا مشجعًا لأن أحدث اضطرابات على مسيرتي المهنية". وردا على سؤال بشأن أهمية تركيز هيئة عليا مكلفة بالإشراف على قطاع الإعلام السمعي البصري في تونس، شدد الإعلامي التونسي لطفي حجي، أن دور الهيئة ووجودها ضروري حتى تكون البوصلة التي تقود الإعلام التونسي ،  بحيث تقوم بإحداث التعديل المطلوب في تعامل المؤسسات التلفزيونية والإذاعية  مع الأحداث الراهنة التي تعيشها البلاد ، إضافة إلى إشرافها على تطبيق القانون ، "لأن الحرية لا تعني بأي صورة من الصور انتهاك القانون أو التعدي على الآخر". و أضاف لطفي حجي " الهيئة العليا للإعلام موجودة في أكثر من بلد وهي ليست بدعة اخترعها التونسيون، ومادمنا نحن الإعلاميين نرفض تدخل السياسيين في مهنتها ونواميسها، فلا بد  من إرساء هيئة يشرف عليها ثلة من أبناء القطاع تسهر على مدى التزامنا بأخلاقيات العمل الصحافي وبقواعد المهنية، لتحقق التوازن بين مفهومي الحرية والديمقراطية واحترام القانون". وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، قد أجل النظر في التركيبة النهائية للهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى أواخر نفس الشهر، إلا أنه لم يتم الإعلان عنها إلى حد الآن. وأفادت رئاسة الجمهورية أن المرزوقي يرغب في تعميق التشاور بشأن تركيبة الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، التي يعتزم الإعلان عن تركيبتها وفقًا للفصل 47 من المرسوم 116".  وكان الرئيس التونسي قد عقد سلسلة من  اللقاءات بعدد من رؤساء الوسائل الإعلامية ونقيبة الصحافيين، وفقًا ما يدخل في باب الصلاحيات الممنوحة له باعتباره المسؤول الأول عن تعيين رئيس للهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري بعد التشاور مع أهل الاختصاص، ويبدو أن الإعلان سيتم تأجيله إلى حين التوافق بشأن رئيس آخر بعد أن اعتذر رئيس مكتب قناة الجزيرة لطفي حجي عن المهمة. وينص الفصل السابع من المرسوم 116 على أنَّ الهيئة  العليا المستقلة للسمعي البصري تشرف عليها هيئة جماعية تتكون من 9 شخصيات مستقلة مشهود لها بالخبرة والكفاءة والنزاهة في مجالات الإعلام والاتصال، وهي تتكون من عضو يعينه رئيس الجمهورية وعضوين من سلك القضاء وعضوين باقتراح من رئيس السلطة التشريعية وعضوين باقتراح من قبل الهيئات المهنية الأكثر تمثيلا للصحافيين، وعضو باقتراح من الهيئات الأكثر تمثيلا لأصحاب المنشآت الإعلامية والاتصالية. وحدد المرسوم، مدة ممارسة أعضاء الهيئة لمهامهم بست سنوات غير قابلة للتجديد. ويواجه المرسوم 115 المنظم لقطاع الإعلام في تونس جملة من الانتقادات من قبل بعض رجال القانون الذين اعتبروه "مسخًا" منقولا عن القانون الفرنسي، مؤكدين أن تونس تزخر بخيرة رجال القانون القادرين على صياغة تشريع متطور يلائم واقع بلدهم، إلى جانب اتهامه بتضمين أكثر من 80 حكما جزائيا ضد الصحافيين على غرار وجود فصول قانونية بالمرسوم تنصّ على عقوبات دون ارتكاب جريمة كما  ينصّ عليه الفصل 67، فضلا عن البند الرابع عشر الذي  يحتوي على عقوبة سالبة للحرية على عكس ما تم الترويح له من أن المرسوم 115 قد حذف العقوبات البدنية المسلطة ضد الصحافيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطفي حجي لـالعرب اليوم اعتذرت عن رئاسة العليا للإعلام التونسي لطفي حجي لـالعرب اليوم اعتذرت عن رئاسة العليا للإعلام التونسي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab