أمان السائح تُعرب عن سعادتها لاتجاهها للعمل في مجال الإعلام
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

أمان السائح تُعرب عن سعادتها لاتجاهها للعمل في مجال الإعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمان السائح تُعرب عن سعادتها لاتجاهها للعمل في مجال الإعلام

أمان السائح
القاهرة - العرب اليوم

 بالرغم من أن تخصص الصحافة والإعلام لم يكن يومًا رغبة من رغبات الأهل إلا أن الإعلامية الأردنية "أمان السائح" استطاعت أن تدرس التخصص عن حب ورغبة، كما أنها استطاعت بالعزيمة بالتسلسل في المهنة، إلى أن أصبحت نائب مدير تحرير جريدة الدستور اليومية، كما أنها معدة ومقدمة برنامج بلا تردد على إذاعة الجامعة الأردنية.

وتؤكد السائح في حوار مع "العرب اليوم" أن تخصص الصحافة والإعلام هو الأكثر تأثيرًا، ورغبة وشغفًا وقناعة في حياتها، منذ أن كانت في الصفوف الابتدائية، لافتة أنه كان القرار الأوحد للدراسة .

وتؤكد السائح أن العمل الصحافي كبر وتطور  بداخلها من خلال وجودها في هذه المهنة التي تعشقها، مشيرة أن الإعلام الأن أصبح أكثر سهولة ويسر قائلة "يستطيع الصحفي كتابة مواده الصحافية وهو متكيء على الأريكة في المنزل، وتطبع الكلمات وتوصلها إلى مقر الصحيفة، خلال دقائق معدودة، فالفرق كان واضحًا وأصبح الجيل الحالي بالقطاع الصحفي أكثر تماسًا مع كل التفاصيل التقنية الحديثة، ولم يجرب ما مررنا به من صعوبات وارهاق مهني لم يثنينا لحظة عن مواصلة العمل، لا بل البحث عن التميز والتألق، وترك بصمة في هذا المجال ".

والسائح التي تعمل بجريدة الدستور منذ "25" عامًا في جريدة الدستور الأردنية منذ ان تخرجت من جامعة اليرموك، تؤكد البداية التي كانت بتسليم المواد الصحفية بالورقة والقلم في زمن مختلف وإرسال المادة عبر الفاكس او التوجه للصحيفة عبر اي وسيلة نقل  لتسليم المادة المكتوبة إلى غرفة التحرير، دون طباعه بل التدقيق اللغوي ومن ثم الطباعة " عبر ألات الطباعة غير الحديثة " .

وتشدد السائح أن عملها المتخصص في قطاع التعليم، موضحة " تخصصت عبر كتاباتي وأحاديثي الصحافية والتحليلات والقضايا التي غيرت في مسيرة التعليم الكثير، من المفاصل، وأصبحت أخاطب كل الأجيال في هذا المجال ، وتوالى الوزراء والمسؤولين والامناء العامين على هذا القطاع، وأسست لعلاقات واسعة مع رؤساء جامعات ومسؤولين وطلبة بهذا المجال.
وتضيف السائح "عرجت خلال السنوات الاخيرة من مشواري الاعلامي الذي اتعلم منه كل يوم درسا ومعلومة وخبرة من كل فرد اقابله ، ودخلت عالم الاذاعة عبر اثير الجامعة الأردنية من خلال برنامج  متخصص بقضايا التعليم العالي تحت عنوان بلا تردد ، وكان نقطة تحول جميلة باضافة العمل الصحفي المكتوب الى بث افكار وقضايا من خلف الميكرفون، في برنامج حواري مباشر مازال يعلمني الكثير من مفاتيح العمل والعلاقات المهنية الصحيحة .  

وعن حياتها العائلية تؤكد ألام لثلاثة اولاد الاكبر طاهر 21  عامًا وجود 19 عامًا، وأدم 8 اعوام ان الارتباط بزوجها إضافة لحياتها المهنية حيث منحها الامان والاستقرار لافتة ان التحدي الاكبر كان خلق حالة من التوازن والنجاح في العمل والبيت بكافة التفاصيل قائلة

"وكان زوجي داعما حقيقيا ومتفهما ولا يبزال وأولادي سند وفخر، وقد نشأوا على حبهم لعملي وتعلمهم من اللغة العربية، بطريقة حديثهم وإمساكهم للورقة والقلم ومعرفة مصطلحات عربية فصحى، من خلال أحاديثي الهاتفية أو جزء من لقاءات تلفزيونية أو إذاعية بمواضيع مختلفة طيلة سنوات عملي" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمان السائح تُعرب عن سعادتها لاتجاهها للعمل في مجال الإعلام أمان السائح تُعرب عن سعادتها لاتجاهها للعمل في مجال الإعلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab