باسم يوسف لـالعرب اليوم لا أعرف ما هي نوعية الدواعي الأمنية وراء إيقاف البرنامج
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

باسم يوسف لـ"العرب اليوم": لا أعرف ما هي نوعية الدواعي الأمنية وراء إيقاف "البرنامج"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باسم يوسف لـ"العرب اليوم": لا أعرف ما هي نوعية الدواعي الأمنية وراء إيقاف "البرنامج"

القاهرة - محمد إمام

أبدى الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، استغرابه من "أمر إيقاف برنامج "البرنامج" بأمر من الجهات السيادية بسبب دواعي أمنية"، قائلًا " بعد أن انتهينا من استعدادات عودة برنامج "البرنامج" بشكل جديد، وكنت أنا وفريق العمل نبذل قصارى جهدنا من أجل ذلك، فوجئنا بتأجيل عرضه، ثم إيقافه إلى أجل غير مسمى، ولا أعرف حتى الآن ما هي نوعية الدواعي الأمنية، لكن هناك محاولات لإعادته، وأرجو أن نوفق في ذلك". وأعرب الإعلامي الساخر عن حزنه الشديد لوفاة والدته، قائلًا "وفاة أمي صدمتني كثيرًا، وكسرتني نفسيًّا؛ فكانت -رحمة الله عليها- الأم، والأب، والصديقة، والأخت"، مضيفًا أن "توقف البرنامج ووفاة والدتي، حدثا معًا، وسببا لي صدمة نفسية". وعن رغبته في عدم تغطية جنازة والدته إعلاميًّا؛ فيقول "الجنازة والعزاء لهما حرمتهما؛ لذا طالبت الإعلام بعدم اختراق تلك الحرمة، كما أنني طالبت بعدم تحويل خبر وفاة والدتي كحدث عام". وعن ردود الأفعال الذي تلقاها بعد توقف عرض "البرنامج"؛ فيقول باسم "وجدت الكثيرين بل الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبون بعدم إيقافه، ومنزعجين جدًّا بسبب قرار إيقافه، وهو ما أسعدني كثيرًا، لأن هناك من يقدر عملك ومجهودك، فأنا تقبلت النقد والهجوم الكثير؛ بهدف إسعاد الشعب المصري، وهم الآن يشعرون بقيمة ما بذلته من أجل إسعادهم". ويتابع، "فبرنامج "البرنامج"، هو البسمة التي كان ينتظرها الشعب المصري كل أسبوع من أجل أن يبتسم، بعد أن غابت البسمة عن وجهه بسبب الأحداث الأخيرة، ومشاهدته القتل والعنف تقريبًا بشكل يومي". وبشأن برنامجه الأخير، "أميركا بالعربي" قال باسم "البرنامج تجربة جديدة بالنسبة لي؛ فهو بعيد كل البعد عن شكل التقديم الذي اشتهرت به، فهو برنامج غير كوميدي، وهدفه التعرف على شكل حياة العرب في أميركا، وإلقاء الضوء على كثير من جوانب حياتهم هناك، ولم أكن أتوقع كل هذا النجاح من البرنامج عند عرضه، والحمد لله التجربة نجحت". وأما عن إمكانية استمرار برنامج "أميركا بالعربي" لمواسم أخرى في حالة عدم عودة برنامج "البرنامج"، يقول باسم "لا اعتقد ذلك؛ لان نوعية برنامج "أميركا بالعربي" تختلف تمامًا عن برنامج "البرنامج"، فإذا تم تقديمه في موسم آخر في شهر رمضان المقبل، لن يقدم في موسم ثالث؛ لأنه يرصد حالة معينة، وبرصدها ينتهي الهدف من البرنامج". ويقول باسم عن اتجاهه للتمثيل "فكرة التمثيل بعيدة عن تفكيري في هذا الوقت؛ فكل ما يشغلني حاليًا هو إعادة برنامج "البرنامج"، واشتراكي في مسلسل "الكبير قوي"، كان مجاملة لصديقي العزيز الفنان أحمد مكي، وكنت أقوم بدوري الحقيقي كإعلامي، لكن خطوة التمثيل، لم أقررها بعد". وعن مهنته الأساسية الطب؛ فيقول "لن أترك مهنتي الرئيسية كطبيب جراحة القلب، والإعلام لن يشغلني عن المهنة، وسأعود لها قريبًا". ويتحدث عن طبيعة حياته، قائلًا: "لم يتخيل كثيرون أنني إنسان جاد في حياتي، وأعيش حياتي مثل الإنسان الطبيعي؛ فعلى الرغم من أنني أظهر على الشاشة، كوميدي وساخر، إلا أنني في الحياة غير ذلك". وعن طبيعة علاقته بالوسط الفني والمشاهير، يقول "علاقتي طيبة بالكثير من الفنانين، وأحب أن أوجه لهم كل الشكر لمواساتي في وفاة والدتي". أما عن زوجته وابنته نادية؛ فيقول "زوجتي احترمها واقدرها كثيرًا؛ لأنها تهتم بي، وبكل شؤوني، كما تهتم بابنتنا نادية، أما عن ابنتي فهي حبي الأول والأخير، وفي كثير من الأحيان، ورغم أنها ما زالت صغيرة، ولا تفهمني إلا أنني أجلس لأتحدث معها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسم يوسف لـالعرب اليوم لا أعرف ما هي نوعية الدواعي الأمنية وراء إيقاف البرنامج باسم يوسف لـالعرب اليوم لا أعرف ما هي نوعية الدواعي الأمنية وراء إيقاف البرنامج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab