هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي

محطاتٍ إذاعيّة دوليّة ومحليّة
دمشق - العرب اليوم

في واقع تراجع الحضور الإذاعيّ الناتج عن هيمنة الميديا على جميع مفاصل الحياة، تطالعنا الإعلاميّة الإذاعيّة هيام حموي بشكلٍ متتابع، وبزخمٍ مثابر قلّ نظيره، ببرامج تنجح دائماً بتوقيعها ببصمتها المميّزة وحضورها القيّم. تابع مستمعو إذاعة «شام. أف. أم» السوريّة في شهر رمضان الماضي برنامج «موسيقى كمان وكمان» الذي قدّمته حموي يرافقها في الإخراج حسام العاتكي، وها نحن اليوم أمام تجربة إذاعية جديدة من توقيع حموي أيضاً بعنوان «دفاتر قمر 14» (يذاع كل جمعة وسبت).
في دعوة إلى سحر الموسيقى، غذّت هيام مسامع جمهورها بسلسلة حلقات من «موسيقا كمان وكمان»، التي خصّصتها لقراءة بعضٍ من تاريخ آلة الكمان، فأغنت معرفتنا حول الكثير من عازفيها وأمتعت ذائقتنا. وهي، حموي، إذ لا تكتفي بأن تعرض لنا بصوتها الموسيقيّ إذاعيّاً إرثاً موسيقيّاً، لربما اكتشف أحدنا أنّه لم يسبق أن إطلع عليه من قبل، فإنها تعطينا كمّاً من المعلومات التي تراكم فعلنا الثقافي.
تواشجٍ لم يغب مرّةً عن أداء هيام حموي المتميّز، المدعّم بالخبرة، في جميع برامجها التي أُرشِفت عبر مسيرة عملها في محطاتٍ إذاعيّة دوليّة ومحليّة مختلفة. هي تشكّل حالةً من الخصوصيّة، حقّقت للصوت شخصيّته الخاصة، وغدت منهجيّتها الملتزمة القيّمة معياراً للعمل الإذاعيّ. وقد تَكَرّسَ ذلك في برنامجها الحالي، وليس الأوحد، «دفاتر قمر 14». هنا تحمل دفاتر القمر المكتملة هذه، قيم الوفاء والتنوّع والمتابعة واستعادة الذاكرة، ما يحمل لنا من المفاجأة، وكذلك المتعة.
عودٌ على ذي بدء! لربما كان من الجدير بالاهتمام اعتبار النموذج الذي حقّقته هيام حموي، منهجاً تعليميّاً يُدَرّس في الإعلام الإذاعيّ، لعلّنا نحقّق شيئاً من الإصلاح، أو الترميم في الخراب الذي يعمّ عوالمنا السمعيّة، ويؤجّج فينا رغبة الوصول إلى المعنى في جوهر القيمة المعرفة بمُتعتها، وتلوّنها وموسيقيّتها التي تكاد تغيب بالمطلق عن الكثير من الآذان... إلّا ما رحمت الأصالة!

قد يهمك ايضاً

نانسي عجرم نجمة حفل افتتاح المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون

معاقبة مدير إذاعة جزائرية ومقدمة برنامج وآخرَين بسبب بثّ ترتيلة للسيدة فيروز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab