هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي

محطاتٍ إذاعيّة دوليّة ومحليّة
دمشق - العرب اليوم

في واقع تراجع الحضور الإذاعيّ الناتج عن هيمنة الميديا على جميع مفاصل الحياة، تطالعنا الإعلاميّة الإذاعيّة هيام حموي بشكلٍ متتابع، وبزخمٍ مثابر قلّ نظيره، ببرامج تنجح دائماً بتوقيعها ببصمتها المميّزة وحضورها القيّم. تابع مستمعو إذاعة «شام. أف. أم» السوريّة في شهر رمضان الماضي برنامج «موسيقى كمان وكمان» الذي قدّمته حموي يرافقها في الإخراج حسام العاتكي، وها نحن اليوم أمام تجربة إذاعية جديدة من توقيع حموي أيضاً بعنوان «دفاتر قمر 14» (يذاع كل جمعة وسبت).
في دعوة إلى سحر الموسيقى، غذّت هيام مسامع جمهورها بسلسلة حلقات من «موسيقا كمان وكمان»، التي خصّصتها لقراءة بعضٍ من تاريخ آلة الكمان، فأغنت معرفتنا حول الكثير من عازفيها وأمتعت ذائقتنا. وهي، حموي، إذ لا تكتفي بأن تعرض لنا بصوتها الموسيقيّ إذاعيّاً إرثاً موسيقيّاً، لربما اكتشف أحدنا أنّه لم يسبق أن إطلع عليه من قبل، فإنها تعطينا كمّاً من المعلومات التي تراكم فعلنا الثقافي.
تواشجٍ لم يغب مرّةً عن أداء هيام حموي المتميّز، المدعّم بالخبرة، في جميع برامجها التي أُرشِفت عبر مسيرة عملها في محطاتٍ إذاعيّة دوليّة ومحليّة مختلفة. هي تشكّل حالةً من الخصوصيّة، حقّقت للصوت شخصيّته الخاصة، وغدت منهجيّتها الملتزمة القيّمة معياراً للعمل الإذاعيّ. وقد تَكَرّسَ ذلك في برنامجها الحالي، وليس الأوحد، «دفاتر قمر 14». هنا تحمل دفاتر القمر المكتملة هذه، قيم الوفاء والتنوّع والمتابعة واستعادة الذاكرة، ما يحمل لنا من المفاجأة، وكذلك المتعة.
عودٌ على ذي بدء! لربما كان من الجدير بالاهتمام اعتبار النموذج الذي حقّقته هيام حموي، منهجاً تعليميّاً يُدَرّس في الإعلام الإذاعيّ، لعلّنا نحقّق شيئاً من الإصلاح، أو الترميم في الخراب الذي يعمّ عوالمنا السمعيّة، ويؤجّج فينا رغبة الوصول إلى المعنى في جوهر القيمة المعرفة بمُتعتها، وتلوّنها وموسيقيّتها التي تكاد تغيب بالمطلق عن الكثير من الآذان... إلّا ما رحمت الأصالة!

قد يهمك ايضاً

نانسي عجرم نجمة حفل افتتاح المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون

معاقبة مدير إذاعة جزائرية ومقدمة برنامج وآخرَين بسبب بثّ ترتيلة للسيدة فيروز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي هيام حموي مدرسة في الإعلام الإذاعي



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab