لينا الغضبان لـالعرب اليوم أول الخيط تجربة جديدة على الإعلام المصري
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

لينا الغضبان لـ"العرب اليوم": "أول الخيط" تجربة جديدة على الإعلام المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لينا الغضبان لـ"العرب اليوم": "أول الخيط" تجربة جديدة على الإعلام المصري

القاهرة ـ سمية إبراهيم

كشفت الإعلامية المصرية لينا الغضبان عن سعادتها بخوض تجربتها الجديدة من خلال برنامج "أول الخيط"، وقالت الغضبان في حديثها إلى "العرب اليوم"، إنها منذ أن استقالت من قناة "الجزيرة" العام 2009، ظلت تبحث عن تجربه تقدمها للجمهور بشكل جديد ومختلف يخدم الجمهور، تضاف إلى رصيدها كمذيعة، لذلك عندما عرض عليها المنتج مشروع "إعلامك" وهو يتضمن تقديم البرامج الاستقصائية، التي تسعى لإيجاد حلول لمشاكل المواطنين وزيادة وعيهم، قبلت العمل فيه. وأكدت أن "هذه النوعية من البرامج جديدة على الإعلام المصري والعربي". وأضافت أن "البرنامج يقوم بإلقاء الضوء على مواطن التقصير أو الفساد في أهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه المجتمع، وتمس الحياة اليومية للمواطن المصري". وأضافت أن "البرنامج يبدأ بسؤال محدد يطرحه المراسل، ثم يسعى طوال مدة الفيلم إلى الإجابة عنه، من خلال استقصاء الخيوط المحيطة بالقضية، وإجراء مقابلات مع مصادر مختلفة، والحصول على وثائق ومعلومات وإحصاءات موثقة، ثم يغزل المراسل كل ما توصل إليه في شكل قصة مترابطة تجمع ما بين لقاءات مسجلة ومواد مصورة ومواد أرشيفية وغرافكس يبسط المعلومات والإحصاءات، ثم يأتي النقاش في الأستوديو الذي يراعى فيه أن تكون الأسئلة وإجابات الضيوف دقيقة ومحددة بوقت زمني تفاديًا للإطالة والتشتت، حتى يتمكن المشاهد من الوصول إلى معلومات محددة ومبسطة". وأشارت لينا إلى أن "الفكرة غير موجَّهة، ولكنها تعبر عن الإعلام المستقل الحر للوصل إلى الحقائق بغض النظر عن اتجاهاتنا  السياسية كفريق عمل، وهي المهنية الإعلامية الحقيقة التي نسعى إليها"، وأضافت أن "البرنامج سوف يناقش الكثير من القضايا، منها  الصحة، الزراعة، التحرش". ومن جهة أخرى، نفت الإعلامية لينا الغضبان ما تردد عن خلافاتها مع قناة الجزيرة بسبب اتجاهات السياسية، وقالت "لا صحة لما يتردد عن تركي قناة "الجزيرة" لأسباب سياسية، على العكس أنا قدمت استقالة مسببة منذ العام 2009 لخلافات إدارية بحتة لا علاقة لها بالسياسة، بل على العكس، فمنذ أن عملت في القناة من العام 2002 وحتى العام 2009، لم يتدخل أي مسؤول في القناة، في ما أقدمه، سواء بالتوجيه أو بالرفض". وأشارت أنه في العام 2011 بعد "ثورة يناير" مباشرة قام المسؤولون عن مكتب القاهرة بالاتصال بها للعودة إلى العمل مرة أخرى، وبالفعل قمت بعمل تقرير أخباري واحد، ولكن لأسباب مختلفة لم يستمر التعاون، لذلك حصل نوع من أنواع الالتباس والخلط. وعن حال الإعلام المصري قالت "جزء كبير من الإعلام المصري العام والخاص يعاني حالة ارتباك، مثله مثل الشارع المصري، فعلى الرغم من وجود عدد كبير من القنوات الفضائية، إلا أنه يصعب معها الوصول إلى حقيقة أو معلومة غير وراد بالمرة، وأضافت "أن الإعلام يعاني افتقاده للمهنية بشكل كبير".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لينا الغضبان لـالعرب اليوم أول الخيط تجربة جديدة على الإعلام المصري لينا الغضبان لـالعرب اليوم أول الخيط تجربة جديدة على الإعلام المصري



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab