إضرابي عن الطعام لأعيش تجربته وخطاباته تمنحني الأمل
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

زوجة صحافي قناة "الجزيرة" المحتجز لـ"العرب اليوم":

إضرابي عن الطعام لأعيش تجربته وخطاباته تمنحني الأمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إضرابي عن الطعام لأعيش تجربته وخطاباته تمنحني الأمل

جهاد خالد
القاهرة ـ علياء علاء الدين

كشفت زوجة مراسل قناة "الجزيرة" المحتجز عبد الله الشامي، جهاد خالد عن أنها بدأت إضرابها عن الطعام منذ 14 آذار/ مارس، تضامنًا مع زوجها الذي أضرب عن الطعام قبل 124 يومًا، احتجاجًا على استغلال وزارة الداخلية المصرية سلطة الاحتجاز المؤقت، وحبسه منذ 14 آب/ أغسطس، بعد توقيفه خلال تغطيته أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.
وأضافت زوجة الشامي، في حديثها إلى "العرب اليوم"، أنها لم تتوصل إلى أية معلومات بشأن زوجها منذ أكثر من أسبوعين، في الوقت الذي رفضت فيه وزارة الداخلية السماح للجمعيات الحقوقية بزيارته. وقالت "أضربت عن الطعام حتى أعايش تجربة زوجي الصعبة، وتدهورت صحتى في البداية لكن ما تم تسريبه من خطابات كتبها بخط يده جعلنى أكثر ثباتا وشعورا بالأمل".
وأبدت جهاد خالد، دهشتها من الصور التي نشرتها وزارة الداخلية أخيرًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر زوجها وهو يتناول الطعام، مؤكدة أنها ترجح إجباره على التقاط هذه الصور، خصوصًا وأنه شخصية عنيدة.
وأشارت إلى أن موقف أستاذة الطب النفسي، الدكتورة عايدة سيف الدولة، والأستاذة في كلية العلوم في جامعة القاهرة، الدكتورة ليلى سويف، الرافض لاحتجاز زوجها غير المبرر، جعلها أكثر صبرا و ثباتا، على الرغم من الاختلاف الفكري.
يُذكر أن السلطات المصرية استوقفت الشامي في 14 آب/ أغسطس من العام الماضي، أثناء قيامه بتغطية أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، ولم يقدم للمحاكمة ما دفعه للإضراب عن الطعام في كانون الثاني/ يناير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضرابي عن الطعام لأعيش تجربته وخطاباته تمنحني الأمل إضرابي عن الطعام لأعيش تجربته وخطاباته تمنحني الأمل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab