أردوغان يرفض الإنتقادات بشأن حرية الصحافة في بلاده
آخر تحديث GMT03:36:11
 العرب اليوم -

أردوغان يرفض الإنتقادات بشأن حرية الصحافة في بلاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يرفض الإنتقادات بشأن حرية الصحافة في بلاده

رجب طيب أردوغان
اسطنبول ـ أ ف ب

رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء الانتقادات المتزايدة بان حكومته تحد من حرية الصحافة، وقال ان العديد من الدول الغربية لديها سجلات أسوأ في الحريات الإعلامية.
وجاءت تصريحات أردوغان في كلمة أمام البرلمان بعد تقرير لمنظمة "فريدوم هاوس" الأميركية الحقوقية في وقت سابق من هذا الشهر خفضت فيه مرتبة تركيا من "حرة جزئيا" إلى "ليست حرة"، وقالت أن تركيا شهدت أسوأ تدهور في حرية الصحافة في أوروبا.
وقال أردوغان في كلمته "إن على من يقولون انه لا توجد حرية صحافة في تركيا يجب ان يلقوا نظرة على عناوين الصحف اليومية في تركيا. فعدد كبير منها يوجه الإهانات للحكومة بشكل منهجي".
وقال "عندما تنتقد هذه العناوين غير الأخلاقية، فأنهم يصفونك بالدكتاتور. ولكن في دول أخرى يسمون ذلك ديمقراطية".
وأضاف "دعونا نرى ما يحدث عندما تنشر واحدة من هذه العناوين في الدول التي تعتبر اكثر حرية من تركيا. لا أستطيع أن اتصور ما يمكن ان يحدث للصحافيين وللصحف فى تلك الدول".وأكد "لن ننحني أمام هذه الغطرسة".
وتحدث اردوغان عن انتهاكات لحرية الصحافة في الولايات المتحدة وإسرائيل وألمانيا، وقال ان سجل تركيا في حرية الاعلام افضل من سجل اي من هذه الدول. وتعرض اردوغان لانتقادات متزايدة منذ نشر التسجيلات الصوتية عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتي تشير الى انه ضالع فى قضية الفساد التي كشفت في منتصف كانون الأول واتهم فيها عدد من كبار المسئولين الحكوميين.
وفي بعض التسجيلات المسربة سمع صوت نسب الى اردوغان يضغط على مسؤولين في الاعلام لفصل صحافيين ينتقدونه، ويتدخل في التغطية الاعلامية، وينفجر غاضبا بسبب عناوين صحف تنتقده او تنتقد حكومته.
واتهم اردوغان الذي يحكم البلاد منذ 11 عاما، الداعية الاسلامى التركى فتح الله غولن الذى يعيش في منفاه فى الولايات المتحدة، بانه وراء الفضيحة والتسريبات بهدف تقويض سلطته.
وقام بشن حملة على الانترنت وحظر موقع تويتر لاسبوعين، كما حظر موقع يوتيوب منذ آذار رغم العديد من الاوامر القضائية برفع الحظر.
وزادت عمليات الحظر هذه من مخاوف الجماعات الحقوقية وحلفاء اردوغان الغربيين بشان الحريات الاساسية في البلاد التي تعتقل عددا من الصحافيين يفوق عددهم في اي دولة اخرى حتى إيران والصين واريتريا المعروفة بسجلها في قمع حرية الصحافة، طبقا للجنة حماية الصحافيين.
ورغم الاتهامات بزيادة نزعة أردوغان السلطوية، وفضيحة الفساد، الا أن حزب العدالة والتنمية الذي ينتمى اليه حقق فوزا كاسحا في الانتخابات المحلية في آذار الماضي.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يرفض الإنتقادات بشأن حرية الصحافة في بلاده أردوغان يرفض الإنتقادات بشأن حرية الصحافة في بلاده



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab