البيان والخليج الإمارايتان تتناولان الأوضاع في غزة
آخر تحديث GMT18:25:54
 العرب اليوم -

"البيان" و"الخليج" الإمارايتان تتناولان الأوضاع في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البيان" و"الخليج" الإمارايتان تتناولان الأوضاع في غزة

العدوان الاسرائيلي على غزة
أبوظبي - أ.ش.أ

تناولت صحيفتا (البيان) و(الخليج) الإمارايتان في افتتاحيتيهما اليوم /الأحد/ الأوضاع في قطاع غزة إلى جانب تشابه ممارسات تنظيم "داعش" في مدن وبلدات عراقية وسورية من جرائم مع ما تقوم به إسرائيل في المدن الفلسطينية.
وقالت صحيفة (البيان) - في مقالها الافتتاحي - "أن انتشال جثث 76 فلسطينيا على الأقل من تحت الأنقاض في قطاع غزة بعد بدء هدنة إنسانية لمدة 12 ساعة ، يؤكد أن العدوان الصهيوني هو حرب إبادة حقيقية ، واستهداف غزة هو مرحلة حاسمة من مخطط تصفية القضية الفلسطينية وإرغام الفلسطينيين على قبول التسوية بشروط إسرائيل".
وأكدت الصحيفة أن مشروع تصفية القضية لن يكتب له النجاح ما دام هناك شعب فلسطيني يسعى لحريته وتحرير أرضه وشعوب عربية وإسلامية تسانده وتقف معه بقوة وثبات.
من جانبها ، قالت صحيفة (الخليج) ، " إنه إذا أردت أن تعرف ما هي "داعش" وأخواتها من الحركات المتأسلمة عليك أن تعرف ما هي إسرائيل وما هي الأهداف الصهيونية التي تسعى إليها" ، وأضافت " إن الإيديولوجيا الصهيونية ترتكز على مفهوم عنصري استعلائي استئصالي يدعو إلى إقامة كيان ديني يتحقق من خلال اجتثاث الآخر وقتله أوتهجيره من خلال ارتكاب المجازر لتخويفه ، ومن ثم الاستيلاء على أرضه".
وتابعت الخليج قائلة " إنه من أجل تثبيت أركان هذا الكيان العنصري عملت الصهيونية في إطار مخططات التوسع والهيمنة على تقسيم الدول العربية وتفتيتها على أسس دينية ومذهبية وعنصرية وقد سعت إلى ذلك بمختلف الأساليب والوسائل" ، وأضافت "ويتجلى هذا المسعى في الكثير من المشاريع الصهيونية التي طرحت علانية أو كشف عنها ، وفي الكتب والدراسات التي صدرت عن قيادات ومؤتمرات صهيونية".
واستطردت "يبدو أن إسرائيل نجحت في تحقيق اختراق مهم على هذا الصعيد في إطلاق هذا النفير المذهبي وإشعال شرارة الاقتتال الطائفي وتوفير الأدوات المحلية والوافدة كي تؤدي أهداف الصهيونية وتؤجر خدماتها من خلال إقامة "دويلات" و"خلافات" تحمل مسميات إسلامية من خلال تزوير وتحريف مضامين الدين في ممارسات عنصرية وطائفية ومذهبية".
وأكدت الصحيفة فى ختام مقالها أن ما نراه على أرض غزة وفي الضفة الغربية والقدس وفلسطين 48 من ممارسات نرى مثيلا له في مدن وبلدات عراقية وسورية استباحتها "داعش" وتمارس فيها أبشع تصفية بحق الإنسانية والقيم الدينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيان والخليج الإمارايتان تتناولان الأوضاع في غزة البيان والخليج الإمارايتان تتناولان الأوضاع في غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab