البوابة التاسعة مجلّة المدينة واقعًا وفضاء تحولات
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

"البوابة التاسعة" مجلّة المدينة واقعًا وفضاء تحولات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البوابة التاسعة" مجلّة المدينة واقعًا وفضاء تحولات

بيروت ـ وكالات

خلال العامين الماضيين، تصدّرت ساحات المدن العربية وميادينها عناوين النشرات الإخبارية باستمرار، وتظهر كأماكن ورموز للتظاهرات، والانتفاضات، والثورات. وهكذا يبدو من المنطقي جدًّا أن تختار مجلّة «البوابة التاسعة» التي تصدر في بيروت، وتُعنى بأمور التمدّن والمدينة، «الساحة» موضوعاً لعددها الثاني الصادر حديثاً. شكّلت بوابات بيروت التاريخيّة مصدر إلهام لتسمية هذه المجلة، وخلال القرن التاسع عشر، كانت جدران بيروت تتمتّع بسبع بوابات. ومع نمو المدينة، أُضيفت بوابة ثامنة. أمّا البوابة التاسعة فهي بوابة إضافية وخياليّة للمدينة، أي «مدخل إلى الإمكانات اللامتناهية». ومن هنا جاء العنوان. عندما نشرت مجلّة «البوابة التاسعة» (تدعمها شركة سوليدير) أوّل عدد لها في مطلع العام 2013، كان لا بدّ من التنويه بظهور نوع جديد، ونادر، ومثير للاهتمام من منشورات «مقالات المدينة وأخبارها». ويصدر كلّ عدد من هذه المجلة باللغتين العربية والإنكليزية، وتباع هاتان النسختان معاً في مجلد جميل، ويتمّ إرفاق النصوص بصور ورسوم وخرائط. يشغل فادي الطفيلي، وهو كاتب وشاعر ومترجم لبناني منصب رئيس تحرير المجلّة. وعن أهداف مجلّة «البوابة التاسعة» وفلسفتها يقول طفيلي: «نأمل بأن تشكّل «البوابة التاسعة» منصّةً لأفكار المدينة، وتاريخها، ودراساتها، ومقالاتها. فهي مجلّة تعالج قصصاً شفهية وغير مكتوبة وتحوّلها إلى مستندات ونصوص.» وأضاف: «يكمن هدفها في إصدار منشورات متعدّدة الاختصاصات». وفي افتتاحية العدد الثاني، يستعرض الطفيلي أصول مصطلحي «ساحة» و»ميدان» وتاريخهما. ويبحث في الطرق التي تتداخل فيها الأفكار المرتبطة بهذين المصطلحين مع مجريات الأحداث التي حصلت خلال السنتين الأخيرتين في ساحات المدن وميادينها في كل أرجاء المنطقة العربية. إشارةً إلى أن الجماهير التي نزلت إلى الساحات والأماكن العامة للتظاهر والاعتصام، وضعت حدًّا لفترة طويلة من الركود، وأدخلت أبعاداً جديدة لكلمتي «ساحة» و»ميدان». وتشتمل المجلة على مقالات وقصص متنوّعة مستوحاة من الساحات والأماكن العامة الأخرى التي أصبحت مناطق حيوية للمعارضة، في العالم العربي وفي بلدان أخرى. وثمة مقالات عن ميدان التحرير، وعن الساحات العامة في تونس، وعن ساحة الشهداء في الجزائر العاصمة، وعن المعركة من أجل شوارع بلغراد، وعن الفجوة بين وسط مدينة الدار البيضاء وأحيائها الفقيرة، كما يصفها محمد زفزاف في رواياته. وكتب جمال جبران، وهو صحافي يمني، مقالةً تحدّث فيها عن جدران صنعاء وأسطورة الأمن. ويضمّ قسم الكتابة الإبداعية قصةً صغيرة كتبها الطفيلي وتحمل عنوان «عظام». وسيرة ذاتية مؤثّرة كتبها الروائي السوري والناشط خالد خليفة، وأصله من حلب، بعنوان «البحث عن ميدان التحرير». ومن جهة أخرى، نُشرت مقابلة مفعمة بالحياة أجراها تود ريسز مع المهندس والمخطط المدني المصري الصريح والمتمرّس عبد الرحمن مخلوف. وتمّ إدراج أربعة ملاحق مختلفة، بما فيها ملحقان باللغة الإنكليزيّة وآخران بالعربية. ولا بد من الإشارة إلى إصدار الفنان الفلسطيني - الأردني والمهندس سابا عناب الملحق في النسخة الإنكليزية بعنوان «ديسكو» - و يتحدّث فيه عن كيفيّة قيام المهندسين الإيطاليين المتطرفين عام 1960 بتحويل الأماكن العامة إلى مواقع لإجراء اختبارات لمصلحة المدينة التي كانت تحت الأرض إذ قاموا ببناء حانات للرقص. أمّا جورج عربيد، وهو أستاذ في مادة الهندسة في الجامعة الأميركية في بيروت، فكان له ملحق باللغة العربية. واستناداً إلى وثائق قديمة كان اكتشفها مؤخّراً، يقارن عربيد بين ثلاثة مشاريع تتنافس على تصميم «متحف بيروت الوطني» عام 1928. ويعير الطفيلي أهميّةً كبيرة للبحث عن المستندات القديمة والموادّ الأرشيفيّة الأخرى. ويقول في هذا الصدد: «دائماً ما تحمل الصور، والأشياء، والمقالات الصحافية القديمة، وتذكارات الأرشيفات الشخصية طابعاً ساحراً، لذلك نسعى للحصول عليها. إنّها مصادر مهمّة للتعرّف على مكان معيّن وعلى سكّانه، لذا تستحقّ أن تحظى باهتمام خاصّ عند طبعها ونشرها. وما يشكّل هويّة «البوابة التاسعة» المميّزة جدًّا، هو صيغة التعريف عن هذه المصادر المهمّة، من خلال البحوث العلمية والمقالات الإبداعية». وفي ما يتعلّق بنوع القرّاء الذين تستهدفهم مجلة «البوابة التاسعة»، يقول الطفيلي: «يمكن استنتاج فكرة حول نوع القرّاء من خريطة المساهمين في إصدار العدد الأوّل والثاني، لأنّ ما أردنا إيصاله كمساهمين يترجم أفكارنا كقرّاء». ويشير إلى أنّ صدور المجلة باللغتين العربية والإنكليزيّة «يوسّع نطاق المساهمين والجمهور، الأمر الذي يجعل مجلّة «البوابة التاسعة» تتفرد بتنوّعها، ويعطينا حافزاً للبحث عن إمكانات جديدة في ما يتعلّق بالمواضيع التي يجب معالجتها في المجلّة». لا تضمّ النسختان الإنكليزيّة والعربية من مجلة «البوابة التاسعة» المحتوى عينه، وتختلف أيضاً الصوّر المنشورة فيهما. بيد أنّ ثمة مقالات تصدر في نسخة واحدة فقط، علماً أنّ من الممكن الاطّلاع على ترجمة إحدى المقالات على موقع المجلّة. إلى ذلك، ينشر الموقع شريطي فيديو يكمّلان المقالات المطبوعة في المجلة. ويقول الطفيلي إنّ مشروع إطلاق مجلّة «البوابة التاسعة» ظهر عفوياً خلال حديثه منذ نحو سنتين مع صديقته ناتالي المير التي تتولّى حاليًّا منصب المديرة الإبداعية. ويضيف: «ما جمعنا هو اهتمامنا المشترك في المنشورات.» وبعدما عقدا ورشة عمل استمرّت على مدى يومين في مدينة بيروت، تمّ تشكيل فريق من المحررين الذين يعملون في بيروت وفي الخارج. وتجدر الإشارة إلى أنّ الطفيلي، رئيس التحرير، وإياد حسامي، مدير التحرير، من بيروت. وتتّخذ مالو هلسا وهي محرّرة متنقلة، وأمين متحف، ومؤّلفة كتب حول الثقافة البصرية في الشرق الأوسط، من لندن مقرًّا لعملها. إلى ذلك، يحتلّ عمر خليف الذي ولد في مصر وهو أمين متحف، وكاتب ومحرّر كان يعمل في ليفربول، شمال إنكلترا، منصب محرّر التعليقات والنقد للمجلة، ويعمل من لندن. أمّا المهندس والكاتب والأستاذ المساعد والزائر في «كلية ييل للهندسة المعمارية»، تود ريسز، فهو محرّر الشؤون المدنية. ولا بدّ من الإشارة إلى إنّ الطفيلي درس الهندسة الداخلية في كلية الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، وخلال فترة دراسته الجامعية، بدأ يكتب في الصحافة عن الشؤون المدنية، ومقالات نقديّة. وبعد تخرّجه من كلية الفنون الجميلة، عمل كمصمّم لمدّة سنة في مكتب للهندسة في بيروت. ويقول في هذا الصدد: «لكنّني لم أكن راضياً عن عملي، لذا قرّرت تغيير مسار مهنتي بشكل جذري، لأجد نفسي منغمساً تماماً في الكتابة.» ويضيف الطفيلي: «خلال تلك الفترة، قرّرت متابعة دراستي. فحصلت على شهادة ماجستير في الدراسات الأميركيّة من جامعة أمستردام. وركّزت على دراسة أميركا الحضارية، كما كنت مأخوذًا بالعاصمة الأميركية». وتابع في الوقت نفسه إرسال المقالات من أمستردام إلى الصحف اللبنانية. وقد نشر ثلاثة كتب شعرية، وهي: أو أكثر ( 2000)، هل جرحت يدك؟ هل جرحت خدّك؟ ( 2008) شجرة بيضاء تحاول الطيران (2010). وإلى ذلك، قام بترجمة كتب، منها «عار في السلالة»، وهي رواية ألّفها الكاتب الياباني تيتسو ميورا، و»الحكاية الشعبية لقبيلة الشيروكي»، التي كتبها جايمس موني، وهو اختصاصي في علم الإنسان. وردًّا على سؤال ما إذا كان قد ألّف روايات خياليّة أخرى على ضوء صدور القصّة الصغيرة التي كتبها في العدد الثاني من مجلّة «البوابة التاسعة»، قال الطفيلي: «نعم، إنّي أهتمّ بكتابة القصص الخيالية، وأحاول حاليًّا إنهاء كتاب يتألّف من مجموعة قصص مرتبطة بسلسلة من الشخصيات وبعض الأماكن في بيروت. وقد يشكّل هذا الأخير نوعاً من الرواية، ولكن ليس بعد!» وسيكون «السرد» موضوع العدد الثالث من مجلّة «البوابة التاسعة». وينهي الطفيلي قائلاً: «سيضمّ هذا العدد نصوصاً قصصية وروائية قصيرة من مدن مختلفة».      

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البوابة التاسعة مجلّة المدينة واقعًا وفضاء تحولات البوابة التاسعة مجلّة المدينة واقعًا وفضاء تحولات



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab