الغارديان انهيار الأمن في الموصل ليس مسؤولية المالكي وحده
آخر تحديث GMT18:17:28
 العرب اليوم -

الغارديان: انهيار الأمن في الموصل ليس مسؤولية المالكي وحده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغارديان: انهيار الأمن في الموصل ليس مسؤولية المالكي وحده

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
لندن - أ.ش.أ

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية صباح اليوم الخميس ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتحمل القسط الأكبر وراء الانهيار الأمني في مدينة الموصل والمناطق المحيطة بها، مشددة على أنه لا يتحمل المسؤولية وحده وأن هناك آخرين يتحملون قسطا من هذه المسؤولية، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأوضحت الصحيفة أن الموقف العدائي لحكومة المالكي تجاه السنة في وسط وشرق العراق تقف وراء الأزمة الحالية، مشيرة إلى أن السنة في محافظة الأنبار، والتي تشمل المدن المضطربة الفلوجة والرمادي، طالما شكوا الحكومة في بغداد من تجاهل مصالحهم واهتماماتهم.
ورغم تحمل المالكي للقسط الأكبر وراء الأزمة الأخيرة، طبقا للصحيفة، إلا أن هذا الانهيار ينعكس سلبيا على إدارة أوباما، التي وقعت سلسلة من الاتفاقيات الأمنية مع بغداد، بما في ذلك اتفاقية الاطار الاستراتيجي، مع حكومة المالكي أثناء مغادرة القوات الامريكية للعراق.
وقالت /انه ومنذ ذلك الحين، كانت الولايات المتحدة مشغولة في تحويل العراق الغني بالنفط إلى سوق مربح لمبيعات الأسلحة الأمريكية المتقدمة، بينما لا تقوم بأي جهد كبير من الناحية العملية تجاه تهديد المتطرفين الذي يلوح في الأفق، وخاصة من جانب دولة الاسلام في العراق والشام/.
وأعربت الصحيفة البريطانية عن قلقها من أن هذه الأسلحة المتقدمة، التي تهدف لدعم القوات الحكومية قد تسقط في يد هؤلاء المتطرفين قريبا.
ومن جانبه اشار البيت الأبيض هذا الأسبوع الى ان الشحنات المرسلة الى العراق شملت تسليم 300 صواريخ هيلفاير، ملايين الطلقات من الأسلحة الصغيرة، الآلاف من ذخائر الدبابات، والصواريخ التي تطلق من طائرات الهليكوبتر ومدافع رشاشة وقنابل يدوية، اضافة الى بنادق لقوات الأمن العراقية".
كماأعطى الكونجرس الضوء الاخضر لبيع 24 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي للعراق في صفقة بلغت قيمتها 6.2 مليار دولار.
وذكرت الجارديان ان السياسة الأمريكية لتسليح القوات العراقية تنطوي على بعض الخطورة، وخاصة بعد العرض الايراني، الحليف الداعم لحكومة المالكي، للتدخل ومواجهة المتطرفين، مما يكشف عن مدى استفادة القوى الخارجية من الفراغ الأمني المتنامي في العراق وسوريا، ومدى استفادتهم أيضا من الأسلحة التي يمتلكونها.
وكان الرئيس الأمريكي قدأعلن بوضوح هذا الأسبوع في خطابه في "ويست وينت" انه ضد ارسال قوات قتالية لمسارح العمليات في الشرق الأوسط، وهو الموقف الذي قابلته طهران بالتحية والحماسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان انهيار الأمن في الموصل ليس مسؤولية المالكي وحده الغارديان انهيار الأمن في الموصل ليس مسؤولية المالكي وحده



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab