الغارديان انهيار الأمن في الموصل ليس مسؤولية المالكي وحده
آخر تحديث GMT13:33:55
 العرب اليوم -

الغارديان: انهيار الأمن في الموصل ليس مسؤولية المالكي وحده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغارديان: انهيار الأمن في الموصل ليس مسؤولية المالكي وحده

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
لندن - أ.ش.أ

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية صباح اليوم الخميس ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتحمل القسط الأكبر وراء الانهيار الأمني في مدينة الموصل والمناطق المحيطة بها، مشددة على أنه لا يتحمل المسؤولية وحده وأن هناك آخرين يتحملون قسطا من هذه المسؤولية، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأوضحت الصحيفة أن الموقف العدائي لحكومة المالكي تجاه السنة في وسط وشرق العراق تقف وراء الأزمة الحالية، مشيرة إلى أن السنة في محافظة الأنبار، والتي تشمل المدن المضطربة الفلوجة والرمادي، طالما شكوا الحكومة في بغداد من تجاهل مصالحهم واهتماماتهم.
ورغم تحمل المالكي للقسط الأكبر وراء الأزمة الأخيرة، طبقا للصحيفة، إلا أن هذا الانهيار ينعكس سلبيا على إدارة أوباما، التي وقعت سلسلة من الاتفاقيات الأمنية مع بغداد، بما في ذلك اتفاقية الاطار الاستراتيجي، مع حكومة المالكي أثناء مغادرة القوات الامريكية للعراق.
وقالت /انه ومنذ ذلك الحين، كانت الولايات المتحدة مشغولة في تحويل العراق الغني بالنفط إلى سوق مربح لمبيعات الأسلحة الأمريكية المتقدمة، بينما لا تقوم بأي جهد كبير من الناحية العملية تجاه تهديد المتطرفين الذي يلوح في الأفق، وخاصة من جانب دولة الاسلام في العراق والشام/.
وأعربت الصحيفة البريطانية عن قلقها من أن هذه الأسلحة المتقدمة، التي تهدف لدعم القوات الحكومية قد تسقط في يد هؤلاء المتطرفين قريبا.
ومن جانبه اشار البيت الأبيض هذا الأسبوع الى ان الشحنات المرسلة الى العراق شملت تسليم 300 صواريخ هيلفاير، ملايين الطلقات من الأسلحة الصغيرة، الآلاف من ذخائر الدبابات، والصواريخ التي تطلق من طائرات الهليكوبتر ومدافع رشاشة وقنابل يدوية، اضافة الى بنادق لقوات الأمن العراقية".
كماأعطى الكونجرس الضوء الاخضر لبيع 24 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي للعراق في صفقة بلغت قيمتها 6.2 مليار دولار.
وذكرت الجارديان ان السياسة الأمريكية لتسليح القوات العراقية تنطوي على بعض الخطورة، وخاصة بعد العرض الايراني، الحليف الداعم لحكومة المالكي، للتدخل ومواجهة المتطرفين، مما يكشف عن مدى استفادة القوى الخارجية من الفراغ الأمني المتنامي في العراق وسوريا، ومدى استفادتهم أيضا من الأسلحة التي يمتلكونها.
وكان الرئيس الأمريكي قدأعلن بوضوح هذا الأسبوع في خطابه في "ويست وينت" انه ضد ارسال قوات قتالية لمسارح العمليات في الشرق الأوسط، وهو الموقف الذي قابلته طهران بالتحية والحماسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان انهيار الأمن في الموصل ليس مسؤولية المالكي وحده الغارديان انهيار الأمن في الموصل ليس مسؤولية المالكي وحده



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab