شامنا أول صحيفة معارضة في حلب
آخر تحديث GMT12:16:05
 العرب اليوم -

"شامنا" أول صحيفة معارضة في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شامنا" أول صحيفة معارضة في حلب

دمشق ـ العرب اليوم

بدأت مجموعة ناشطة في الثورة السورية في مدينة حلب باصدار صحيفة محلية معارضة اطلقوا عليها اسم "شامنا"، مؤكدين انها "تقدم أخباراً لا تخضع لرقابة النظام السوري". وتصدر الصحيفة أسبوعياً وتحرر مادتها في مكتب صغير في قرية "حريتان" في شمال حلب. وتشترك في تحرير الصحيفة مجموعة من الناشطين في محاولة لـ"تقديم بديل للصحف التي تخضع لسيطرة صارمة من الحكومة". وقال شاب يشارك في تحرير الصحيفة انه في الحقيقة كانوا قبل الثورة لا يتابعوا الجرائد الرسمية، موضحاً "لم نكن نعترف بصحف النظام لأنها لا تحتوي على شيء. إنها تتحدث فقط عن نشاطات الرئيس. والنظام يكتب فقط الأفكار التي يريد أن يروجها". وأسس محمد بلكش مع رفاقه الصحيفة، وكان اسمها "حريتان نيوز" سابقاً. مؤكداً أن "الصحيفة ولدت في بداية الثورة السورية، وهي تعدّ من أول الصحف في زمن الثورة. أنا وصديقي أسعد زيدان أنشأنا الفكرة. نحن وجدنا أن جرائد النظام تستخدم فقط لمسح الزجاج. لذلك قررنا أنه يجب أن تكون صوت للثورة. المجلة بدأت عملها لكن واجهت بعض الصعوبات وتوقفت عن العمل مرات عدّة بسبب اقتحامات الجيش النظامي ولكن أكملت عملها. نحن وصلنا لما وصلنا إليه". وقال أحد العاملين في الصحيفة "بالنسبة للطباعة نحن نواجه صعوبات مختلفة. أولا نحن لا نملك الإمكانات المادية. إمكاناتنا المالية تقوم بحاجاتنا البسيطة. ثانياً نحن لا نملك مستلزمات الطباعة. نحن نريد محابر ليزرية ولا نستطيع الحصول عليها. الطابعات الليزرية موجودة في مناطق النظام ونحن لا نستطيع جلبها". وتحظى الصحيفة بانتشار واسع النطاق بين القراء في حلب الذين باتوا معزولين عما حولهم. وقال رجل من حلب "السبب الذي جعل الجرائد أكثر شهرة في هذه الفترة انقطاع الكهرباء لفترات طويلة وتوزيع هذه الجرائد بأعداد كبيرة وبشكل مجاني لتصل إلى أكبر عدد من الناس". وأصبحت أجزاء كبيرة من حلب التي كانت ذات يوم مركزاً تجارياً عالمياً تخضع لسيطرة قوات المعارضة. لكن القوات الحكومية لا تزال تسيطر على أحياء رئيسية وتتحصن داخل مقار المخابرات التي تشبه القلاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شامنا أول صحيفة معارضة في حلب شامنا أول صحيفة معارضة في حلب



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
 العرب اليوم - وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 18:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ
 العرب اليوم - طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 05:08 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مؤامرة التغيير الديموغرافي في السودان

GMT 02:35 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

6 غارات جوية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 01:39 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

7 غارات إسرائيلية تستهدف الخيام اللبنانية

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يعاود ارتفاعه مع استمرار عدم اليقين في الشرق الأوسط

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

توتنهام يعلن رسميا تجديد عقد مدافعه جد سبينس حتى 2028

GMT 01:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف دبابة إسرائيلية واحتراقها

GMT 13:40 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

يويفا يكشف موعد قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026

GMT 01:37 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عدوان إسرائيلي يستهدف مدينة اللاذقية الساحلية

GMT 19:48 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُحيي سيرة والدته بطريقته الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab