صحف الإمارات تهتم بالأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون جراء العدوان
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

صحف الإمارات تهتم بالأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون جراء العدوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف الإمارات تهتم بالأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون جراء العدوان

الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون
أبوظبي ـ وام

 ركزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها على الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون جراء العدوان الذي يمارسه جيش الاحتلال الاسرائيلي وخرقه للهدنة التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي وأمين عام الأمم المتحدة.
فمن جانبها وتحت عنوان "فشل الهدنة والبحث عن النصر" قالت صحيفة " البيان " إن جهودا دولية نجحت في إعلان هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة في قطاع غزة لكنها لم تصمد سوى ساعات قليلة ليخرقها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف عنيف وغارات متتالية ليسقط خلال أقل من 3 ساعات أكثر من 70 شهيدا فلسطينيا.
وأضافت أنه يبدو أن هذا الجنون الإسرائيلي جاء إثر فقدان الاحتلال شكل النصر في حال ثبتت التهدئة خاصة بعد إعلان اختطاف ضابط إسرائيلي في عملية نوعية للمقاومة شرق رفح قتل خلالها عدد من الجنود الإسرائيليين.
وأشارت " البيان " إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كانا قد أصدرا بيانا موحدا دعا إلى تهدئة لمدة 72 ساعة والالتزام بوقف إطلاق النار وقبلت بها إسرائيل وكذلك المقاومة الفلسطينية في غزة إلا أنه بعد أقل من ساعتين من سريان الهدنة جن جنون جيش الاحتلال الاسرائيلي فيما يبدو بعد اكتشافه اختفاء ضابط إسرائيلي خلال عملية نوعية شرق رفح لتتهم إسرائيل "حماس" بتنفيذ العملية بعد دخول التهدئة حيز التنفيذ.
وأكدت الصحيفة أنه من الواضح أن إسرائيل بحاجة للتهدئة لأنها في مأزق داخلي حيث تزايدت الضغوط على الحكومة شعبيا بعد فقدان الجيش عددا كبيرا من جنوده والرعب الدائم الذي يعيشه سكان إسرائيل إلا أن حكومة الاحتلال تريد الخروج بأي انتصار ..كما أن الفلسطينيين بحاجة ماسة إلى هذه الهدنة إنسانيا لكن المقاومة نجحت في انتزاع نصر عسكري على إسرائيل في اللحظات الأخيرة قبيل بدء سريان الهدنة ما يرجح أن الهدنة هي فقط من أجل الوصول إلى تفاهمات متعددة بين الفلسطينيين أنفسهم وبين الوسطاء ..وكذلك بين المحاور وتفاهمات دولية حتى يمكن في النهاية الوصول إلى تهدئات يتم التفاوض خلالها مع دولة الاحتلال من أجل الوصول إلى هدنة طويلة أو دائمة ستكون صفقة سياسية وأمنية وعسكرية وليس فقط وقف إطلاق النار.
ودعت " البيان " الفلسطينيين إلى التوافق على أن لا يأخذ ذلك وقتا طويلا من أجل الحفاظ على الدم الفلسطيني الطاهر".
**********----------********** من ناحيتها قالت صحيفة " الخليج " في افتتاحيتها تحت عنوان "نزع الشرعية عن إسرائيل" إنها " فقط إسرائيل التي تمارس الإرهاب والعدوان والاحتلال والتطهير العرقي وترتكب المذابح وعمليات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وتنتهك حقوق الإنسان والشرعية الدولية وتنتهج العنصرية بجميع أشكالها سلوكا يوميا ضد الشعب الفلسطيني بصورة تتجاوز سلوك أعتى الأنظمة العنصرية البائدة مثل النازية والفاشية".
و أضافت أن دولة بهذه المواصفات "دولة مارقة" بكل المقاييس تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية وعلى الحضارة الإنسانية بكل ما تمثله من قيم ..
بل إن وجود هذه "الدولة" يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وممارساتها تشكل خروجا على الأسس والمبادئ التي قامت عليها المنظمة الدولية .
وأكدت أن الدول العربية مطالبة الآن بالخروج من حالة الخمول والتخاذل والمداراة والاستكانة إلى حالة الفعل بإطلاق حملة دبلوماسية واسعة باتجاه كل دول العالم والمنظمات الإقليمية والقارية لتجريم إسرائيل وخلع الشرعية عنها وطردها من الأمم المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أنه آن الأوان لخطوة في هذا الاتجاه باستخدام ما لدى الدول العربية من وسائل ضغط سياسية واقتصادية وبما لها من علاقات وصداقات .. مشيرة إلى أن هذه الخطوة أصبحت عملا واجبا وضروريا نظرا لما باتت تشكله إسرائيل من خطر على أمن وسلامة المنطقة والعالم خصوصا أنها الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وترفض الانضمام إلى وكالة الطاقة النووية والالتزام بتفتيش منشآتها النووية أو الانضمام إلى جهود تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية ما يفضح نواياها العدوانية وإبقاء هذه الأسلحة سيفا مسلطا على رقاب شعوب المنطقة وعامل تهديد دائم لأمنها وتهديدا لوجودها.
وشددت " الخليج " على أن ما ترتكبه إسرائيل حاليا ضد قطاع غزة من حرب إبادة راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء عدا التدمير الهائل في المنازل والمنشآت والمدارس والمستشفيات يجب أن يشكل دافعا للدول العربية للخروج إلى العالم الذي بدأ يعي حقيقة إسرائيل من خلال التظاهرات التي تشهدها معظم عواصم أوروبا وآسيا وأفريقيا بل وداخل الولايات المتحدة حتى إن دولا أمريكية لاتينية ذهبت أبعد من الدول العربية في ردود فعلها على العدوان واعتبرت إسرائيل دولة إرهابية.. واعتبرتها فرصة يجب أن تستغلها الدول العربية لوضع "إسرائيل" في المكان الذي تستحقه كدولة مارقة خارجة على القانون الدولي والشرعية الدولية خصوصا أنها ترفض منذ قيامها تنفيذ كل قرارات الشرعية الدولية وتستخف بها وبمضمونها.
وتساءلت الصحيفة في ختام افتتاحيتها "أليس هذا وحده يكفي لتحرك عربي .. وبخطوة جدية يؤكد فيها العرب أنهم جزء من الصراع مع هذا الكيان المارق المتوحش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف الإمارات تهتم بالأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون جراء العدوان صحف الإمارات تهتم بالأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون جراء العدوان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab