صحف السعودية تدعو لصحوة حقيقة لهزيمة ثقافة التطرف
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

صحف السعودية تدعو لصحوة حقيقة لهزيمة ثقافة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف السعودية تدعو لصحوة حقيقة لهزيمة ثقافة التطرف

عناصر من تنظيم "القاعدة"
الرياض ـ أ.ش.أ

 اهتمت صحف السعودية بموضوع مكافحة الإرهاب والتطرف ودعت إلى صحوة حقيقية لهزيمة ثقافة التطرف.

فمن جانبها، قالت صحيفة (الوطن) "لا نشك إطلاقا في أن الخوارج، وعلى مر التاريخ، كانوا تنظيما إرهابيا بكل ما يحمله هذا التوصيف من معان ودلالات، غير أن خوارج اليوم يختلفون عن خوارج الأمس، ليس من حيث الصفة وإنما من حيث الأسباب والعوامل التي أفضت بهم إلى التطرف ومنه إلى الخروج واستباحة الدماء والأعراض".

وأضافت أن "الخوارج قديما كانت مشكلتهم تتعلق بالنصوص، وتقتصر على فهمها وتأويلها، كانت مشكلتهم تنحصر في الفكر، فأوقعوا أنفسهم ضحايا لثنائية الكفر والإيمان في مجتمع مسلم مؤمن حديث عهد بالنبوة، أما الخوارج في هذا العصر فإن إشكالاتهم تتعدى ذلك بكثير.. إشكالية التطرف تجاه التحديث، والتعليم، والفن، والإقصاء ضد المخالف في المذهب والملة، وتكفير الشعوب العربية والإسلامية المختلفة بثقافاتها وأحزابها وأطيافها، رفض مطلق وجذري لكل ما يتعلق بأسباب الحياة، ويتزامن هذا كله مع هزائم سياسية للعرب، ومؤامرات دولية تجاه المنطقة، وطوفان عولمة يأتي بخيره وشره ليجتاح العالم بأسره".

وتابعت أنه "ومع كل جرائم هذه التنظيمات إلا أنها نجحت في استقطاب عدد لا يستهان به من الأتباع، لأن الأنظمة العربية والمؤسسات الدينية الرسمية لم تنجح في استئصال جذور التطرف قبل أكثر من 40 عاما.. ومن هنا فلا بد من صحوة حقيقية لهزيمة ثقافة التطرف".

ومن جهتها، قالت صحيفة (الرياض) إنه "مثلما كانت طالبان والقاعدة مركز استقطاب إرهابى، فالأمر يجرى الآن مع داعش
التي لا تختلف عن نمط وتفكير الحركات والجماعات التي سبقتها، سواء تنظيم الإخوان، أو من خلفه من تنظيمات أخرى تطرح نفس أيدلوجيا العنف من خلال جماعات التكفير والهجرة، أو ما توالد عنها وأخذ تسميات تعطي نفس التوجه في المضمون والهدف".

ورأت أن المظهر الديني هو الأساس في نشوء وارتقاء هذه الجماعات الإرهابية، وتسائلت لكن "هل يمكن فصل السياسي عن الديني ودور (لعبة الأمم) في هذا التوجه والأهداف، وما معنى أن نجد دولا تحارب هذه الجماعات وأخرى تدعمها، وهي حليفة لمن يحاربونها وما يقولون عن الإرهاب والتطرف".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تدعو لصحوة حقيقة لهزيمة ثقافة التطرف صحف السعودية تدعو لصحوة حقيقة لهزيمة ثقافة التطرف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab