صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية
آخر تحديث GMT06:41:29
 العرب اليوم -

صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية

صحف السعودية
الرياض ـ أ.ش.أ

 اهتمت صحف السعودية بتطورات الوضع فى اليمن والازمة السورية.. فمن جانبها قالت صحيفة "عكاظ" إن تحرك القوى السياسية والشبابية والقبلية لمقاومة هيمنة الحوثيين ومحاولتهم فرض أجندتهم بالقوة، يؤكد أن اليمنيين مصممون على وحدة بلادهم والاحتكام إلى التفاهمات المبنية على مخرجات الحوار الوطني المستند على المبادرة الخليجية التي ارتضاها الجميع بعد أن تحولت إلى مبادرة دولية يرعى تنفيذها المبعوث الأممي بن عمر.

وأشارت إلى أن المساعي التي تبذلها الدول الخليجية بقيادة المملكة لاجتماع الكلمة اليمنية تحت مظلة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، تلقى قبول وترحيب غالبية اليمنيين لأنها في نظرهم تستهدف تقريب وجهات النظر والمساعدة على الخروج بصيغة لا تقصي أحدا وتفتح المجال لحل وفاقي يحفظ للبلد وحدته.

وحول الازمة السورية رأت صحيفة "الوطن" إن الجدل حول عبارة قالها أخيرا وزير الخارجية الأميركي جون كيري بخصوص التفاوض مع النظام السوري، وما تبعه من ردود أفعال الأطراف ذات العلاقة، يؤكد أن الولايات المتحدة ما زالت غير جادة في العمل على إنهاء الأزمة السورية، وتمر في واحدة من أسوأ مراحل قدراتها في السياسة الخارجية.

وقالت إن مايجري من أمور، قطع الشك باليقين بأن على الولايات المتحدة أن تعمل الكثير لاسترجاع هيبتها الخارجية، بعد أن فقدت الكثير لعدم تعاملها بالشكل المطلوب مع كثير من الملفات، وفي مقدمتها الملف السوري.

من جهة اخرى وتحت عنوان "معيار السويد المجحف" قالت صحيفة "الرياض" إن بعض الدول الغربية تثير حول نفسها شبهات نراها مشروعة عندما تكيل بمكيالين بين ما تراه حقا مكتسبا أو تعديا واضحا، فمصطلح حرية التعبير الذي ألهب حناجر "الحقوقيين" في السويد - على سبيل المثال - لا نكاد نسمعه إلا همسا عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، ونتذكر هنا عندما قدم ثلاثة من قيادات الإذاعة السويدية اعتذارهم للسفير الإسرائيلي في ستوكهولم الذي كان ضيفا على الإذاعة عن سؤال فسر باعتباره معاديا للسامية، ولم تكتف الإذاعة بالاعتذار بل بحذف المقطع من موقعها على الإنترنت ومن الأرشيف كذلك، هذه الإجراءات تنم عن خلل المقياس وتسهم في تنامي الشعور بالظلم والتمييز.

وأضافت أن منهج السعودية ومسلكها الواضح في التعامل مع إساءات بعض الدول تغلب عليه التؤدة وصوت العقل وعدم مجاراة سلوكيات بعض وجوه السياسة الدولية، لكن أن يكون منهج تلك الدولة هو استهداف المملكة بجعل "حقوق الإنسان" أمرا تلوكه ألسنة ساستها، فهذا لا يمكن أن يفهم إلا أنه استهداف مقصود للمملكة وقوانينها المستمدة من الشريعة الإسلامية، إذ كان للحكومة السويدية السابقة مواقف مشابهة للحكومة الحالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 05:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصة غناء أحمد عدوية للعندليب في المطبخ
 العرب اليوم - قصة غناء أحمد عدوية للعندليب في المطبخ

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab