صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن الاثنين
آخر تحديث GMT08:45:27
 العرب اليوم -

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن الاثنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن الاثنين

الصحف السعودية
الرياض ـ أ.ش.أ

اهتمت افتتاحيات الصحف السعودية الصادرة اليوم الإثنين بتطورات الأحداث فى اليمن ، فمن جانبها قالت صحيفة "عكاظ" إن الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح مازالوا يصرون على إغراق اليمن واليمنيين في آتون الدمار والخراب، وعدم الانصياع لإرادة الشعب الذي تصدى لهم في كل أنحاء البلاد، رافضا انقلابهم وتمردهم على الشرعية، ورغم تقديم العديد من الفرص لهم للخروج من هذا المأزق المدمر الذي وضعوا أنفسهم فيه نتيجة غبائهم السياسي، إلا أنهم يصرون على ضياعها الواحدة تلو الأخرى.

وأضافت "إن الحوثيين يستخدمون الشعب اليمني كوقود لحربهم وقتلهم للمدنيين، حيث رفضوا خروج اليمنيين من صعدة ؛ لأن النفس البشرية عند الحوثيين لا تمثل أي قيمة إطلاقا ، وما يهمهم هو تحقيق مآربهم العدوانية في قتل الشعب اليمني وتدمير ممتلكاته".

وتابعت الصحيفة قائلة " ورغم الإعلان عن قبول التمرد لهدنة الأيام الخمسة، إلا أن الشكوك تحوم حول هذا الموقف، على خلفية نقضهم للوعود والعهود أكثر من مرة قبل ذلك، ومن هنا فإن عدم التزامهم بنص الهدنة قولا وعملا يعني استمرار الضربات المكثفة والموجعة لمواقع التمرد، ولميليشيات صالح ( الرئيس اليمنى السابق ) ما يؤدي إلى إخراجهم من كهوف مران وصعدة وصنعاء وخضوعهم لمطالب المجتمع الدولي والقوى الساعية إلى الحفاظ على الدولة اليمنية".

ومن جانبها أشارت صحيفة "الوطن" إلى حديث لقائد الحرس الثورى الإيرانى مؤخرا ، فقالت " إنه في الوقت الذي يتداعى خلاله مخطط طهران في المنطقة العربية، وبدأت الاضطرابات تعم إيران، وتوسعت من الأحواز حيث العرب إلى مهاباد حيث الأكراد، تناسى قائد الحرس الثوري الإيراني كل ذلك وراح يتحدث قبل أيام عن تدخلات بلاده في الدول معترفا أن ذلك يندرج ضمن خطة توسع خارطة الهلال الشيعي في المنطقة الذي يخشاه نظام الهيمنة الغربي و"يجمع ويوحد المسلمين في إيران وسوريا واليمن والعراق ولبنان"، - على حد تعبيره -.

وأضافت " إنه من السذاجة أن يعتقد ساسة طهران أن أحدا يمكن أن يقتنع بهذا الكلام، فالمسلمون المنتشرون في المنطقة أبعد ما يكونون عن مشروعهم، وإن كان المسؤول الإيراني فهم أن المسلمين هم فقط من يوالون طهران من العصابات الحوثية أو ميليشيات حزب الله وغيرها من أذنابها في المنطقة فقد أخطأ كثيرا، لأن أبناء المنطقة يرفضون سياسة طهران ويقفون ضدها، وما تأييد الشعب اليمني لعملية "عاصفة الحزم" إلا أبلغ دليل على أن المسلمين الحقيقيين لن يخضعوا لسيطرة إيران مهما فعلت" - حسب الصحيفة -.

بدورها وتحت عنوان "مهاباد.. ومخاض دولة كردية" قالت صحيفة "الرياض" ، " انه لم يكن في بال الإيرانيين أن سعيهم لتكريس الطائفية في العراق بقدر ما يعزز الانعزالية وروح الانفصال لدى مكونات المجتمع العراقي، بقدر ما سينعكس في الداخل الإيراني.. وهو ما يحدث الآن فى إشارة الى مظاهرات مهاباد وتزامنها مع صريحات الزعيم الكردي مسعود البارازاني قبل أيام في واشنطن عن استقلال إقليم كردستان.

ورأت أن ذلك التوجه يحفز مشروع القرار الذي قدمه قبل أسبوعين السيناتور ثوربيري للتعامل مع الأكراد والسنة ككيانين مستقلين.. وقالت "وبعيدا عن الأبعاد السياسية التي قد تضر بوحدة العراق وتعمل على تشظيه؛ إلا أن الأكراد كمكون في الجسد العراقي والتركي والسوري والإيراني طالما اعتبروا أنفسهم مستقلين، ويبدو أنهم يبحثون عن فرصة للبدء في تشكيل دولتهم، ولعل ثورة الأكراد في إيران قد تمهد لانفصال "مهاباد" لتصبح عاصمة للدولة الكردية المأمولة، والتي تبدو إرهاصاتها مهددة للوحدة العراقية ومحفزة لسقوطها في فخ التقسيم ومؤشر على نجاح مشروع بايدن القديم".

وأضافت " إن وحدة العراق وتماسكه هما ما يصبو إليه كل العرب، وتقويته تكمن في إزالة ومناهضة محفزات تفتته التي يجب أن تتم من الداخل العراقي، فإضعافه واستغلال حالته الراهنة مطمع لبعض الدول.. فالضامن لوحدة العراق هو عروبته التي حافظت على طوائفه ومكوّناته وكيانه".

خارطة طريق يمنية على طاولة حوار الرياض "عكاظ"

أكد وزير النقل اليمني بدر باسلمة، أن الاستعدادات تتواصل لعقد مؤتمر الحوار اليمني الأحد المقبل في الرياض، وقال لـ «عكاظ» السعودية : إن لجنة مكونة من 30 شخصية يمثلون مختلف مكونات العمل السياسي بدأت منذ شهر تقريبا التحضير لهذا المؤتمر، وأنها أعدت وثائق المؤتمر ومن بينها وثيقة رئيسة تمثل «خارطة طريق» لحل الأزمة السياسية.

وأضاف " إن هذه الوثيقة تتضمن عدة نقاط بينها أن هناك مرجعيات تم الاتفاق عليها بين الأطياف السياسية في مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مخرجات الحوار اليمني، والقرارات الأممية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216، مؤكدا أن هذه هي المنطلقات الأساسية لحوار الرياض، الذي ستحضره قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام الرافضين لسياسيات رئيس الحزب المخلوع علي عبدالله صالح، وأعلنوا تأييدهم للشرعية اليمنية، وعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تصدت للميليشيات الحوثية.

وكشف باسلمة عن أن شخصيات قيادية من حزب المؤتمر الشعبي العام ( الذى يترأس الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح حليف الحوثيين ) شاركت في أعمال اللجنة التحضيرية بينهم يحيى الراعي، سلطان البركاني، عبدالكريم الأرياني، وابن دغر، وهو ما يعني إجماعا يمنيا - حسب الوزير اليمنى - على مؤتمر الرياض، وعلى مبدأ الحوار للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن الاثنين صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن الاثنين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab