الرياض - أ.ش.أ
أكدت صحيفة "عكاظ" السعودية أن التفجيرات التي وقعت بمحيط قصر الاتحادية أمس الأول، انما تعكس حالة اليأس والإحباط التي وصلت إليها جماعات العنف والإرهاب، خاصة «الإخوان»، منذ نجاح ثورة 30 يونيو الشعبية وفشل مخططاتهم في إسقاط الدولة المصرية.
وقالت فى افتتاحيتها اليوم بعنوان "تفجيرات اليأس والارهاب" ولعل ما ينفذه هؤلاء الإرهابيون من تفجيرات الغدر، يعد بمثابة آخر أوراقهم الفاشلة في محاولة ترويع المصريين وإخافتهم، لكنهم أبدا لن ينجحوا وستعود مصر فتية قوية، بفضل يقظة رجالها من أبناء الشرطة والجيش.
وأضافت أن هذه الجماعة ومنذ فشلها في إدارة البلاد، وسقوطها المشين بفعل جماهير الشعب المصري في الثلاثين من يونيو، تشن حملة إرهاب على أجهزة الدولة والمجتمع في محاولة لإرباكها وإنهاكها ومن ثم انهيارها مؤكدة أن الشعب المصري أثبت تماسكه ووحدته وتضامنه مع قيادته الجديدة في مواجهة الإرهاب، داعية الدولة الى الضرب بيد من حديد للاقتصاص من هؤلاء القتلة الذين باعوا الوطن وتاجروا بالدين لتنفيذ مؤامراتهم.
وتابعت الصحيفة السعودية قائلة إنه على هؤلاء ومن ورائهم أن يعلموا جيدا أن عقارب الساعة لا يمكن أبدا أن تعود إلى الوراء، لقد سقط مخططهم في 30 يونيو، وأكده الشعب وجيشه في الثالث من يوليو ثم في استحقاقين من خارطة الطريق «الدستور والرئاسة»، ولعل مواقف المصريين خلال العام السابق عبرت بكل وضوح عن أنه لا مصالحة ولا تصالح مع هؤلاء القتلة الذين استباحوا دماء الوطن.
ورأت أن فشل مخططهم أصابهم بنوع من الجنون فطفقوا يخصفون بالإرهاب الأسود والترويع والقتل لزعزعة الاستقرار،وقالت فى ختام تعليقها ولكن القيادة ومن خلفها الشعب والجيش والشرطة لهم بالمرصاد.
من جانبها،أشارت صحيفة "الوطن" السعودية الى ان الارهاب الذى شهدته مصر في أعقاب إنجاز أهم الاستحقاقات على مستوى البلاد، ووصول رئيس شرعي منتخب من الشعب، كان أمرا متوقعا، بل وحذر منه خبراء في مناسبات عدة.
وفيما نوهت بجهود وزارة الداخلية وقياداتها على مدى ، أكثر من 365 يوما بلا راحة، وبلا غمضة عين، الا انها اعتبرت ان هذا لا يعني أن يكون مبررا لحدوث اختراق ما هنا أو هناك وان الشارع المصري في هذا التوقيت بالذات في حاجة لأكثر من عين لا تنام.
أرسل تعليقك