صحيفتان خليجيتان تحذران من تفاقم الوضع في العراق
آخر تحديث GMT18:17:28
 العرب اليوم -

صحيفتان خليجيتان تحذران من تفاقم الوضع في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفتان خليجيتان تحذران من تفاقم الوضع في العراق

الوضع في العراق
أبوظبي - أ.ش.أ

حذرت صحيفتا (البيان) الإماراتية و(الشرق) القطرية في افتتاحيتيهما اليوم الثلاثاء ، من تفاقم الوضع في العراق الذي بات مخيفا بعد سيطرة مجموعات مسلحة على مساحات واسعة من البلاد.
وحذرت (البيان) من أن المشهد العراقي بات مخيفا بعد سيطرة مجموعات مسلحة يتقدمها ما بات يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) على مساحة جغرافية كبيرة شمالي البلاد ، واستمرار الهجمات التي انتهت بالسيطرة على محافظة (نينوى) لبسط نفوذ تلك الجماعات على مواقع جديدة والتقدم باتجاه العاصمة بغداد.
وذكرت الصحيفة أن تأويلات كثيرة تحاول تفسير ما آلت إليه الأوضاع في العراق بين ليلة وضحاها بعضها يعيد إلى المشهد رجال النظام السابق والبعض الآخر يرمي الكرة في ملعب التدخلات والمؤامرات الخارجية ، لكن ما يبدو جليا أن سياسة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يواجه معارضة سياسية وشعبية واسعة باتت تهدد استمراره في السلطة رغم تطلعه إلى ولاية ثالثة كان لها نصيب الأسد في تحريك غضب أو مآرب تلك الجماعات أيا كانت انتماءاتها.
وأوضحت أن هذه السياسات الخاطئة للنظام العراقي الحالي ومحاولات إقصاء أحد مكونات الشعب العراقي مع غياب رئيس البلاد جلال طالباني عن المشهد بشكل شبه تام أسست موجة غاضبة ضد النظام وقوات الأمن بدأت باحتجاجات وتظاهرات سلمية في الفلوجة ثم عمليات عسكرية ضد الجيش وعناصر الأمن في محافظة الرمادي وصولا إلى حرب شعواء ممتدة يقودها (داعش) اليوم.
وأضافت أن المتأمل للساحة العراقية الآن يندهش بسرعة تلاحق التطورات الميدانية لصالح التنظيمات المسلحة مع غياب واضح للجيش بعناصره البرية والجوية والبحرية ما يجعل تلك المعادلة الغامضة تقبل الكثير من التفسيرات والتحليلات.
من جانبها ، أكدت صحيفة (الشرق) القطرية أن ما يجري في العراق سببه سياسة التهميش والإقصاء وتجاهل المطالب الشعبية المشروعة ، مشيرة إلى أن سياسة حكومة نوري المالكي بتبني الحلول العسكرية وراء التدهور الأمني الكبير فضلا عن الطائفية.
وأعربت الصحيفة عن أسفها لمرور ثماني سنوات على حكومة المالكي ، ولا يزال العراق على شفا حرب أهلية التي إن اندلعت مجددا من شأنها تهديد استقرار المنطقة.
وحذرت من أن السياسات الإقصائية في ظل دعوات الشحن الطائفي ستؤدي إلى دخول أطراف أخرى على خط الأزمة..مطالبة في هذا الصدد الجميع بتحمل المسئولية وتغليب لغة العقل والحوار والحكمة ، للحفاظ على وحدة العراق وشعبه والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يعمق الانقسام.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بقولها "إنه لابد من خطوات للتهدئة من جانب الحكومة والأطراف الأخرى ، حتى ينطلق الحوار الوطني ، وبكفالة حق المشاركة لجميع مكونات الشعب العراقي ، والإقرار بالمساواة في تولي السلطات والمسئوليات في تسيير شئون الدولة وإجراء الإصلاحات السياسية والدستورية اللازمة..وإلا فإن الوضع سينفجر إلى ما هو أسوأ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفتان خليجيتان تحذران من تفاقم الوضع في العراق صحيفتان خليجيتان تحذران من تفاقم الوضع في العراق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab