فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة

زينة ارحيم
واشنطن – العرب اليوم

عبرت الصحافية السورية الحائزة على جائزة بيتر ماكلر للصحافة الشجاعة والأخلاقية، زينة ارحيم، عن رغبتها في أن يظهر عملها "الجانب الإنساني" للنزاع الدموي في بلادها. وحصلت زينة ارحيم التي تقيم وتعمل في محافظة حلب في شمال سورية، على الجائزة التي تمنحها منظمة صحفيين بلا حدود ووكالة فرانس برس، بحسب ما أعلن المنظمون السبت. وصرحت قبل تسلمها الجائزة "أنا لست صحفية حرب. ولم أكن لأتواجد في ذلك البلد لولا أنه وطني". وقالت "عدت إلى هناك لأنني سورية، وأنتمي إلى وطني".
 وكانت ارحيم تقيم في لندن حيث تلقت دروسها الجامعية، قبل أن تعود إلى سورية لتغطية النزاع. وخلال العامين الماضيين قامت ارحيم بتدريب حوالى مئة مواطن صحفي داخل سورية، ثلثهم من النساء، على الصحافة المكتوبة والمرئية، كما ساعدت في تأسيس صحف ومجلات مستقلة في البلاد. وتبلغ ارحيم 30 عاما، وهي أيضا مستشارة ومدربة في معهد صحافة السلم والحرب المتخصص في تطوير مهارات الناشطين الإعلاميين في البلدان التي تعاني النزاعات والأزمات أو تعيش مراحل انتقالية. وقالت إنها تقوم بتدريب الآخرين "لأنني أريد أن أساعد زملائي المواطنين الصحفيين. وأشعر بالمسؤولية عن إكمال المسيرة التي مات زملائي وأصدقائي من أجلها. فقد ماتوا لكي يرى العالم ما يحدث". ونشرت أعمال بعض طلابها في وسائل إعلام دولية. إلا أن ارحيم تقول إن هدفها هو المساعدة على إبراز العنصر الإنساني للحياة في سورية. وأضافت "ما حاولت فعله خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية هو تغطية حياة الناس وليس فقط الحروب والمجازر". وقالت إن "السياسيين الدوليين ينزعون الصفة الإنسانية عن السوريين. ولكن هؤلاء لهم حياتهم ويحبون العيش وإنجاب الأطفال".
وأكدت زينة أن العمل صحفية لم يكن سهلا أبدا في سورية التي تصنفها منظمة مراسلون بلا حدود على أنها الدولة الـ177 على قائمة 180 دولة من حيث الحرية الصحافية، وأنها أصبحت هي وغيرها الآن هدفا للحكومة وتنظيم الدولة الإسلامية على السواء.
وأوضحت "أنا مطلوبة في ثلاثة انتهاكات أمنية لأنني صحفية"، مضيفة أنها تضطر إلى استخدام هوية مزيفة عندما تكون في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وزينة ارحيم هي سابع شخص يحصل على هذه الجائزة التي أنشئت في عام 2008 إحياء لذكرى ماكلر الذي توفي بأزمة قلبية في ذلك العام عن 58 عاما. وكان من أبرز مؤسسي مؤسسة فرانس برس للتدريب بعد أن عمل لسنوات طويلة في مناطق ومناصب عدة في الوكالة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab