بيروت - العرب اليوم
أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بحفظ الله ورعايته على رأس وفد المملكة إلى جمهورية تركيا للمشاركة في قمة قادة دول مجموعة العشرين المقرر عقدها في مدينة انطاليا.
واهتمت بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ الخطوط الجوية العربية السعودية باستمرار تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ من الرياض وجدة دعما للسياحة في جمهورية مصر العربية الشقيقة, مؤكدا - حفظه الله - ثقته التامة بالأمن المصري والجيش المصري وحكومة مصر في حماية أمن واستقرار جمهورية مصر العربية الشقيقة تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتناقلت إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين الذي عبر عنهما معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية لبنان علي بن سعيد عواض عسيري للتفجيرين الانتحاريين الإرهابيين اللذين شهدتهما العاصمة اللبنانية بيروت أمس وأسفر عنهما سقوط العشرات من الضحايا والمصابين وقيام معاليه بنقل تعازي المملكة حكومة وشعبا لأسر الضحايا ولحكومة وشعب لبنان الشقيق مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وأخبرت عن التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في منطقة سكنية وتجارية مكتظة في محلة عين السكة بمنطقة برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية الليلة الماضية وتبناهما تنظيم داعش الإرهابي وأسفرا عن سقوط نحو 43 قتيلا وأكثر من 239 جريحا غالبيتهم من سكان المنطقة المستهدفة.
وتناولت اتجاه مجلس الوزراء وفقا لتلميحات صحافية وإعلامية محلية إلى عقد اجتماع استثنائي للمجلس لاتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الأمنية للحفاظ على استمرار الأمن والاستقرار في البلاد.
وواصلت رصدها لحصيلة الاشتباكات التي جرت بين قوات النظام السوري وقوات الجيش الحر وأنصار المعارضة في العديد من المدن السورية وأريافها وما أسفرت عنه من سقوط لمزيد من الضحايا وإلحاق الأضرار الجسيمة في الممتلكات.
وأشارت إلى استبعاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الاتفاق على خطة لإنهاء الحرب في سوريا خلال المحادثات الدولية التي ستجري غدا وسط الخلاف بين المشاركين فيها حول مستقبل بشار الأسد.
ولفتت صحف لبنان الانتباه إلى انتهاك قوات الاحتلال الإسرائيلية للأعراف والمواثيق الدولية بإعدامها فلسطيني بعد قيام جنود إسرائيليين بالتسلل إلى إحدى مستشفيات مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة وتنفيذ عملية الإعدام المذكورة.
أرسل تعليقك