رام الله - العرب اليوم
واصلت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم تغطية أخبار فيروس كورونا، حيث أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة تسجيل 207 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 1795، وحالات التعافي إلى 620، بينما الحالات النشطة هي 1170 حالة. وأبرزت صحف فلسطين إدانة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز جثامين الشهداء في ثلاجات الاحتلال ، وعدم تسليمها إلى عائلاتهم ،في استهتار لكل القيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية. وسلطت الضوء على قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي عدد من المسيرات السلمية في عدة مناطق بمحافظات الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بجراح والعشرات بالاختناق جراء استنشاقهم للغازات المسيلة للدموع، فيما قصفت طائرة حربية ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، أرضا خالية شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وموقعاً شرق مدينة غزة.
وأولت اهتماماً بما أعربت عنه لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية ضد حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة عن قلق عميق إزاء التدهور الحاد في حقوق الإنسان بسبب الاحتلال المستمر منذ عقود وسياساته وممارساته. وأوردت صحف فلسطين أقوال المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، الخبير المستقل مايكل لينك، إن ما سيتبقى من أراضي الضفة الغربية بعد الضم، سيكون عبارة عن "بانتوستان " تهدد وجود الدولة الفلسطينية وسيمثل شكلاً حديثاً من أشكال الفصل العنصري، وشذوذاً سياسياً في القرن الـ 21".
ونشرت مطالبة سياسيون أسبان وأعضاء في البرلمان الأسباني، ووزراء سابقون، حكومة بلادهم برفض عملية الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية، والتهديد بأنه لن يمر دون عواقب وخيمة. وتحدثت صحف اليوم عن إعلان الخرطوم والقاهرة أنّ أديس أبابا وافقت خلال قمّة أفريقية مصغّرة عقدت عبر الفيديو على أن تؤجّل ملء سدّ النهضة الذي تبنيه على نهر النيل إلى حين إبرام اتّفاق أثيوبي-مصري-سوداني بشأن هذا السدّ. ونشرت إعلان منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة أن مبادرة دولية لتسريع عمليات تطوير وإنتاج فحوص كوفيد-19 ولقاحاته وعلاجاته ستحتاج إلى أكثر من 30 مليار دولار خلال العام القادم.
قد يهمك ايضـــًا :
اهتمامات الصحف الفلسطينية الاربعاء 24 حزيران
اهتمامات الصحف الفلسطينية الثلاثاء 23 حزيران
أرسل تعليقك