إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا
آخر تحديث GMT12:19:05
 العرب اليوم -

إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا

إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا
نواكشوط – العرب اليوم

انطلقت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أشغال أيام تشاورية لإصلاح الصحافة وسط مقاطعة عدد كبير من الصحافيين والهيئات الصحافية وغياب أي تمثيل رسمي، في حين أعلنت اللجنة التنظيمية المشرفة على تحضير الأيام التشاورية أن عدد المشاركين فيها تجاوز 920 صحافيا من مختلف #وسائل_الإعلام العمومية والخاصة.
ويتوزع المشاركون في هذا اللقاء التشاوري، الذي ينظم تحت شعار "التحدي المهني"، ويدوم أربعة أيام، على عدد من الورشات تناقش مختلف المواضيع المتعلقة بالحقل الصحافي.
وقال المتحدث باسم لجنة الإشراف على هذه الأيام عبدالرحمن ولد حرمه، إن الصحافة الموريتانية قادرة على تجاوز معطيات الواقع عن طريق خلق صحافة وطنية مهنية تبشر بقيم الجمهورية، وتمثل سلطة رابعة حقيقية.

وأكد أهمية الصحافة ودورها في التنمية والتطور ودعم الحريات وإشاعة قيم التعايش والحب والسلام، وبين أن الصحافة تعلق كل الآمال على هذه الأيام، وتتطلع لمخرجات تسهم في تنقية الحقل الصحافي، وتعطي فرصا جديدة للصحافيين في التكوين.
وكانت مجموعة من الصحافيين الموريتانيين قد طالبت بتأجيل تنظيم الأيام التشاروية لإصلاح قطاع الصحافة في موريتانيا من أجل تشاور أوسع وأعمق حول سبل تنظيمها. وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "حراس المهنة" إن الصحافة الموريتانية تعيش منذ سنوات فوضى عارمة بسبب التمييع والاستغلال السيئ وسيطرة منتحلي الصفة على المشهد الإعلامي وإقصاء أهل المهنة الحقيقيين.

واعتبرت المجموعة أن الإعلان عن تنظيم الأيام التشاروية لإصلاح قطاع الصحافة يأتي كخطوة غريبة في سياقها وتجليات تنظيمها التي يطبعها الارتجال، كما "تتجاهل آراء المهنيين العارفين بدقائق أمور مهنة أحبوها ومارسوها ولا يزالون على الوجه المتعارف عليه في عالم يرى ويسمع كل شيء".

وعبّرت المجموعة عن استيائها من عدم التشاور مع وجوه مهنية معروفة لها إسهامها الكبير وكان من الممكن أن تساهم بفاعلية في وضع تصور أفضل لمنتديات إصلاح الصحافة.
وطالبت المجموعة في بيان صادر عنها "الجهات المنظمة للقاء المزمع تنظيمه أن يسترجعوا أنفاسهم هنيهة في ترو صادق في الأمر، كي يتذكروا أن مهنتنا ينتمي إليها من يغار عليها ولا يرضى المساس بها أيا كان مصدر التجني"، كما طالبت بـ"توسيع المشاورات الممهدة للقاء التشاوري بحيث نتمكن معا من معرفة ما نريده لهذه المهنة، ونحدد من له الحق في أن يمثلها في منبر كهذا، ومن لا يد ولا قلم له فيها أصلا. ثم يصار بعد ذلك إلى الحديث عن الإصلاحات التي يقتضيها تطوير هذا المرفق الحيوي".

ودعت الجهات المعنية والهيئات الصحافية إلى تأجيل موعد انعقاد هذا اللقاء من أجل تشاور أوسع وأعمق حول سبل تنظيمه، وحمّلت كل من يتجاهل دعوتها كامل المسؤولية عن ذلك، وأكدت أنها "تحتفظ بحقها في تحديد المسلك السليم الذي به وحده سيكون إصلاح المهنة وحقلها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا



GMT 10:52 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

اهتمامات الصحف الجزائرية اليوم 17 حزيران

GMT 21:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اهتمامات الصحف الجزائرية الصادره الاثنين

GMT 19:25 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ابرز وأهم اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الاثنين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab