إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا
آخر تحديث GMT08:27:53
 العرب اليوم -

إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا

إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا
نواكشوط – العرب اليوم

انطلقت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أشغال أيام تشاورية لإصلاح الصحافة وسط مقاطعة عدد كبير من الصحافيين والهيئات الصحافية وغياب أي تمثيل رسمي، في حين أعلنت اللجنة التنظيمية المشرفة على تحضير الأيام التشاورية أن عدد المشاركين فيها تجاوز 920 صحافيا من مختلف #وسائل_الإعلام العمومية والخاصة.
ويتوزع المشاركون في هذا اللقاء التشاوري، الذي ينظم تحت شعار "التحدي المهني"، ويدوم أربعة أيام، على عدد من الورشات تناقش مختلف المواضيع المتعلقة بالحقل الصحافي.
وقال المتحدث باسم لجنة الإشراف على هذه الأيام عبدالرحمن ولد حرمه، إن الصحافة الموريتانية قادرة على تجاوز معطيات الواقع عن طريق خلق صحافة وطنية مهنية تبشر بقيم الجمهورية، وتمثل سلطة رابعة حقيقية.

وأكد أهمية الصحافة ودورها في التنمية والتطور ودعم الحريات وإشاعة قيم التعايش والحب والسلام، وبين أن الصحافة تعلق كل الآمال على هذه الأيام، وتتطلع لمخرجات تسهم في تنقية الحقل الصحافي، وتعطي فرصا جديدة للصحافيين في التكوين.
وكانت مجموعة من الصحافيين الموريتانيين قد طالبت بتأجيل تنظيم الأيام التشاروية لإصلاح قطاع الصحافة في موريتانيا من أجل تشاور أوسع وأعمق حول سبل تنظيمها. وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "حراس المهنة" إن الصحافة الموريتانية تعيش منذ سنوات فوضى عارمة بسبب التمييع والاستغلال السيئ وسيطرة منتحلي الصفة على المشهد الإعلامي وإقصاء أهل المهنة الحقيقيين.

واعتبرت المجموعة أن الإعلان عن تنظيم الأيام التشاروية لإصلاح قطاع الصحافة يأتي كخطوة غريبة في سياقها وتجليات تنظيمها التي يطبعها الارتجال، كما "تتجاهل آراء المهنيين العارفين بدقائق أمور مهنة أحبوها ومارسوها ولا يزالون على الوجه المتعارف عليه في عالم يرى ويسمع كل شيء".

وعبّرت المجموعة عن استيائها من عدم التشاور مع وجوه مهنية معروفة لها إسهامها الكبير وكان من الممكن أن تساهم بفاعلية في وضع تصور أفضل لمنتديات إصلاح الصحافة.
وطالبت المجموعة في بيان صادر عنها "الجهات المنظمة للقاء المزمع تنظيمه أن يسترجعوا أنفاسهم هنيهة في ترو صادق في الأمر، كي يتذكروا أن مهنتنا ينتمي إليها من يغار عليها ولا يرضى المساس بها أيا كان مصدر التجني"، كما طالبت بـ"توسيع المشاورات الممهدة للقاء التشاوري بحيث نتمكن معا من معرفة ما نريده لهذه المهنة، ونحدد من له الحق في أن يمثلها في منبر كهذا، ومن لا يد ولا قلم له فيها أصلا. ثم يصار بعد ذلك إلى الحديث عن الإصلاحات التي يقتضيها تطوير هذا المرفق الحيوي".

ودعت الجهات المعنية والهيئات الصحافية إلى تأجيل موعد انعقاد هذا اللقاء من أجل تشاور أوسع وأعمق حول سبل تنظيمه، وحمّلت كل من يتجاهل دعوتها كامل المسؤولية عن ذلك، وأكدت أنها "تحتفظ بحقها في تحديد المسلك السليم الذي به وحده سيكون إصلاح المهنة وحقلها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا إصلاح الصحافة يقسم الصحافيين في موريتانيا



GMT 10:52 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

اهتمامات الصحف الجزائرية اليوم 17 حزيران

GMT 21:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اهتمامات الصحف الجزائرية الصادره الاثنين

GMT 19:25 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ابرز وأهم اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الاثنين

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab