صحافيون جزائريون يبكون وضعهم المآساوي في يومهم الوطني
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

صحافيون جزائريون يبكون وضعهم المآساوي في يومهم الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافيون جزائريون يبكون وضعهم المآساوي في يومهم الوطني

الصحافيون في الجزائر
الجزائر - ربيعة خريس

استقبل الصحافيون في الجزائر، الأحد، يومهم الوطني الخامس، منذ ترسميه من طرف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عام 2013، وسط أزمة مالية خانقة تعاني منها معظم الصحف والقنوات في البلاد جراء تراجع مداخيل الإشهار العمومي، ويواجه الكثير من الصحافيين الجزائريين شبح البطالة الذي أصبح يحوم حتى فوق رؤوس الجامعيين الذين يطمحون للالتحاق بمهنة المتاعب.

وتباكى صحافيون جزائريون، الأحد، بمناسبة يومهم الوطني، على الوضع الذي آلت إليه الصحافة في البلاد وعلى الحرية الإعلامية، فقد اسودت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات حاول من خلال نساء ورجال مهنة المتاعب التعبير عن الواقع المرير الذي يعيشه من يفترض أنهم يمثلون السلطة الرابعة في البلاد، وكتبت صحافية تشتغل في إحدى الجرائد المحلية الخاصة.

 وقال "تحية طيبة زملائي الصحافيين اليوم 22 اكتوبر / تشرين الثاني عيد الصحافة في الجزائر، لا ادري إن كانت تصح تسمية عيد وعشرات الجرائد تغلق والمئات من الصحافيين يحالون على البطالة، أيعقل أن يسمى عيد والصحافيون يصارعون من اجل لقمة العيش"، وقالت أخرى " زملائي الصحافيين، إني أرغب في تهنئتكم في عيدكم الوطني، ولكني خجلت "، علق آخر قائلا " كي يتحقق عيد الصحافة عندنا في الجزائر يجب أن نسأل أين الصحافة ".

وانتهز عدد من الإعلاميين الجزائريين، الاحتفال بيومهم الوطني الخامس، لتنظيم وقفة بدار الصحافة طاهر جاووت، وعبر بعضهم عن أسفهم لما آلت إليه أوضاع رجال ونساء الإعلام لا سيما بعد الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد والتي كانت لها تأثيرا سلبيا على العائدات المالية للمؤسسات الإعلامية التي يترطب مصيرها بتوزيع الإشهار، وعبرت الصحافية الجزائرية صورية بوعمامة خلال الوقفة، عن آسفها للواقع المزري والفوضى الذي أصبح يعاني منه قطاع الإعلام، وقالت إن الوضع يدعو حقيقة يدعو الخوف.

وحقيقة باتت الصحافة في الجزائر تحتضر بسبب تأثر معظم الجرائد بتقلص حجم الإشهار، واضطرت بعضها إلى تسريح الصحافيين والانسحاب من الساحة، وتوحي المؤشرات الراهنة، أن العشرات من الصحف ستتجه نحو الغلق خلال الفترة المقبلة، بسبب تقلص مداخيلها من الإعلان، وعلق وزير الاتصال الجزائري جمال كعوان، على هذا الوضع قائلا إن "توقف عدد من الجرائد عن الصدور بسبب الصعوبات المالية "هو أمر اقتصادي عادي". وقال إن ديون الصحافة المكتوبة لدى المطابع كبيرة.

ووسط حالة الاستياء التي تسود الوسط الإعلامي في الجزائر, يبرز كل مرة صوت الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة لحماية مكاسب القطاع وحقوق الصحافيين من الضياع، ودعا السبت الحكومة إلى تسريع تأسيس سلطة الضبط للصحافة المكتوبة وإلى السهر على تفعيل هذه الهيئة وسلطة ضبط السمعي البصري أيضا، كما شدد على ضرورة تفعيل الصندوق العمومي لدعم الصحافة المكتوبة مع مطلع السنة المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيون جزائريون يبكون وضعهم المآساوي في يومهم الوطني صحافيون جزائريون يبكون وضعهم المآساوي في يومهم الوطني



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab