صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر وارسو بشأن القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر "وارسو" بشأن القضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر "وارسو" بشأن القضية الفلسطينية

عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
رام الله - العرب اليوم

سلّطت صحف عربية بنسختيها الورقية والالكترونية الضوء على المؤتمر المزمع عقده في العاصمة البولندية وارسو يومي 13-14 فبراير/شباط الجاري برعاية الولايات المتحدة الأميركية لمناقشة الدور الإيراني في المنطقة، فضلاً عن عملية السلام في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتصف آية عاطف في موقع فيتو المصري المؤتمر "بأنه كابوس مرعب لإيران خوفا من أن يتسبب بإطاحة النظام الإيراني"، مضيفةً أن تزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى الأربعين للثورة الإيرانية يعد "بمثابة رسالة إلى النظام الإيراني".

وتشير الكاتبة إلى أن المؤتمر تسبب في "غضب إيران، لدرجة أن وزارة خارجيتها استدعت القائم بأعمال السفارة البولندية لدى طهران احتجاجا على فكرة عقد المؤتمر"، مضيفةً أن روسيا هي الأخرى وصفت فكرة عقد المؤتمر بـ"الضارة".

ويشير سليمان جودة في الشرق الأوسط اللندنية إلى تدهور الاقتصاد الإيراني جراء العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على طهران، مشدداً أن "المؤتمر الذي دعت واشنطن إليه في العاصمة البولندية وارسو، والذي سينعقد خلال أيام، ليس إلا خطوة أمريكية في هذا الاتجاه".

وتحت عنوان "ماذا ينتظر العرب من وارسو"، يقول محمد المختار الفال في الحياة اللندنية "الآن تبدو الصورة أكثر وضوحاً: إيران تشكل تهديداً حقيقياً على بعض دول الخليج، السعودية بالدرجة الأولى والبحرين، وتهادن دولاً أخرى «تكتيكياً» وتسيطر على ثلاث منها بواسطة «وكلائها»، والولايات المتحدة، إدارة ترامب، تقف ضد التحرك الإيراني في إطار تدافع المصالح وتعمل مع حلفائها في المنطقة لإحكام الضغط على طهران والتضييق عليها، اقتصادياً ومالياً وتجارياً وعلمياً".

ويتساءل الفال "فهل ستتمكن واشنطن من حشد ما يمكن اعتباره نقلة نوعية في مواجهتها مع طهران، أم أن المؤتمر حلقة في التجاذبات المستمرة؟" ويختتم الكاتب بالقول "الخلاصة أن «موازنة» الـتأثير الإيراني لا تتشكل إلا بقوة أهل المنطقة مهما توفّر الضغط الدولي، فهل يدرك العرب هذه الحقيقة ويعملون على توفير أسباب القوة؟" 

اقرأ أيضاً : الجيش الإسرائيلي يحبط هجوماً إيرانياً جديداً

وارسو "مؤامرة" على القضية الفلسطينية

وتحت عنوان "المؤامرة في وارسو والضغط على غزة"، يقول عصام شاور في فلسطين أونلاين "الفلسطينيون أصحاب الأرض والحق والقضية لم يُدعوا، في حين المحتل الإسرائيلي له النصيب الأكبر في المؤتمر، والعرب الذين تجهد منظمة التحرير الفلسطينية نفسها في إرضائهم وطلب موافقتهم وإجماعهم على كل قرار فلسطيني يذهبون للقاء نتنياهو من أجل تقرير مصير ما تبقى من الأراضي الفلسطينية".

ويضيف شاور "لن تكون محصلة وارسو سوى الفشل الذريع، فالكيان الغاصب رغم مرور عشرات السنوات على احتلاله فلسطين لم ينعم بالأمن والأمان، ولا يستطيع أن يزعم أنه أسس كيانا مستقرا وقابلا للحياة، وذلك بسبب وجود شعب فلسطيني مؤمن وحي لن يتخلى عن الدفاع عن وطنه مهما طال الزمن".

ويشير الكاتب أن قادة منظمة التحرير ينبغي "أن ينتبهوا ولو في الساعات الأخيرة أن ما يحدث في وارسو ضدهم، حتى لو كان المشروع الوطني للمنظمة يتعارض مع الثوابت الفلسطينية ولا يلبي جزءا يسيرا من طموحاتنا إلا أن العرب غير مستعدين لتمريره، ولذلك يجب وقف المسير بالاتجاه الخطأ والتصعيد الداخلي، فمعركتنا مع المحتل الإسرائيلي وليست مع أنفسنا".

وفي الأيام الفلسطينية، يؤكد طلال عوكل أن الإدارة الأميركية تحاول تصفية القضية الفلسطينية بكل السبل الممكنة، مؤكداً رفض منظمة التحرير الفلسطينية لصفقة القرن المزمع طرحها خلال المؤتمر.

ويضيف عوكل "بعد كل هذا يتحدث مستشارو الرئيس الأميركي باستغراب عن المواقف الفلسطينية الرافضة لصفقة القرن التي يقول كوشنير انه سيقدم بعض ملامحها خلال اجتماع وارسو بشأن الشرق الأوسط في الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الجاري". ويقول الكاتب "وبعد كل هذا، يتساءل المرء عما تبقى للفلسطينيين من حقوق يمكن للإدارة الأميركية أن تقدمها للفلسطينيين من خلال صفقة القرن".

قد يهمك أيضاً :

جيش الاحتلال يعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية

اعتقال 4 جنود من القوات الخاصة الإسرائيلية بتهمة تعاطي المخدرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر وارسو بشأن القضية الفلسطينية صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر وارسو بشأن القضية الفلسطينية



GMT 11:11 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الجزائرية الإثنين 20 تموز

GMT 10:29 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف البريطانية الإثنين 20 تموز

GMT 10:20 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف التونسية الإثنين 20 تموز

GMT 10:14 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف المغربية الإثنين 20 تموز

GMT 10:09 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف العراقية الإثنين 20 تموز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab