محكمة ماليزية تحظر على صحيفة كاثوليكية استخدام كلمة الله
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

محكمة ماليزية تحظر على صحيفة كاثوليكية استخدام كلمة 'الله'

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة ماليزية تحظر على صحيفة كاثوليكية استخدام كلمة 'الله'

كوالالمبور - يو.بي.آي

أصدرت محكمة ماليزية اليوم الاثنين حكماً يقضي بمنع صحيفة أسبوعية كاثوليكية من استخدام كلمة "الله" للإشارة إلى الرب. وذكرت وكالة الأنباء الماليزية (برناما) أن المحكمة أصدرت بإجماع ثلاثة قضاة حكماً لصالح الاستئناف المقدم من الحكومة ضد قرار صادر عن محكمة أدنى عام 2009 سمح لصحيفة "ذا هيرالد" الكاثوليكية باستخدام كلمة "الله" للإشارة إلى الرب وألغى قرار وزير الداخلية الصادر بهذا الشأن. وقال القاضي محمد علي، عضو المحكمة الفدرالية إن وزير الداخلية لم يتصرف بطريقة تستدعي تدخلاً قضائياً حين كان حظر على الصحيفة استخدام كلمة "الله" عام 2009، معتبراً أن ذلك لا يتناقض مع الحقوق الدستورية للكنيسة. وتستخدم الصحيفة الصادرة بأربع لغات كلمة "الله" للإشارة إلى الرب في نسختها بلغة الملايو. وقد رحبت جماعات مسلمة متشددة بقرار المحكمة وطالبت بأن يشمل حظر استخدام كلمة "الله" المسيحيين في منطقتيّ صباح وساراواك، الذين يستعملون هذه الكلمة في الإنجيل بلغة الملايو. من جهته، اننتقد الأب لورانس أندرو مدير تحرير الصحيفة قرار المحكمة الذي قال إنه يتناقض مع كلّ الأدلة المقدمة ، معلناَ أن المجلة ستطلب استئناف الحكم. وقال أمين عام مجلس كنائس ماليزيا هيرمان شاستري إن المسيحيين في الشرق الاوسط وإندونيسيا يستخدمون كلمة "الله" التي قال إنها تسبق الإسلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة ماليزية تحظر على صحيفة كاثوليكية استخدام كلمة الله محكمة ماليزية تحظر على صحيفة كاثوليكية استخدام كلمة الله



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab