النقيب نتناول بجدية أي مبادرة لتوحيد الجسم الصحافي في غزة
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

النقيب: نتناول بجدية أي مبادرة لتوحيد الجسم الصحافي في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقيب: نتناول بجدية أي مبادرة لتوحيد الجسم الصحافي في غزة

رام الله ـ وفا

أكد نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار، استعداد النقابة التعاطي مع أي مبادرة لتوحيد الجسم الصحافي في قطاع غزة، والذي نتج بعد سيطرة بعض الصحافيين من حركتي حماس والجهاد على مقر النقابة، مستغلين وضع الانقسام السياسي، والذي تسبب في صعوبات كبيرة تواجه النقابة في القيام بمهامها، داعيا كافة الصحافيات والصحافيين إلى العمل من أجل الخروج من الوضع الراهن. جاء ذلك خلال لقاء نظمه نادي الإعلاميات الفلسطينيات، جمع صحافيات من قطاع غزة والضفة الغربية مع نقيب الصحافيين ونائب النقيب تحسين الأسطل، وذلك عبر تقنية الفيديو (كونفرنس) في مقر مؤسسة فلسطينيات بفرعيها الرئيسيين في رام الله وغزة. وقال النجار: إن ظروف العمل الصحافي والنقابي في قطاع غزة صعبة جدا، وأضاف: 'ليس لدينا الحرية في العمل النقابي، تم منع فعاليات كنا نخطط لتنظيمها للصحافيين في قطاع غزة ومنع إقامة تكريم للصحفيات في آذار وإفطار جماعي في شهر رمضان العام الماضي، وأيضا عقد تدريبات مهنية حيث اضطررنا العام الماضي أن نذهب إلى القاهرة لعقد دورات تدريبية لـ40 صحفيا وصحفية من غزة. ولفت النجار إلى أنه هناك بعض الخدمات التي تم إنجازها بالتنسيق مع الجهات المختلفة الحكومية والخاصة في الفترة الماضية في الضفة الغربية ونأمل أن نستطيع تطبيقها في قطاع غزة منها: التأمين الصحي، وصندوق الزمالة، ونسب للخصوم على الطيران المصري والأردني مبدئيا، مشيرا إلى أنه سيعقد لقاء مع السفير المصري لبحث التسهيلات التي يمكن أن يتم تقديمها للصحافيين خلال سفرهم، وتنقل الصحافيات والصحافيين على معبر رفح الحدودي في ظل الظروف الراهنة، ومنح فرص متساوية للصحافيات للمشاركة في التدريبات الخارجية . وحول واقع الإعلاميات في فلسطين، أوضح النجار أن عدد الإعلاميات العاملات في فلسطين نسبة من 25- 30% من العدد الإجمالي للعاملين في الصحافة، إلا أنه لا يزال حضورهن ضعيفا ومحدودا جدا في مراكز صنع القرار مثل رئاسة تحرير الصحف أو الإذاعات أو التلفزيون.. مؤكدا أن نقابة الصحفيين ستضاعف جهودها من أجل أن تأخذ الإعلاميات الفلسطينيات وضعهن الطبيعي. من جانبه أكد الأسطل أن النقابة ستبقى مظلة تجمع الصحافيين والصحافيات، وليس هناك أي فيتو على انتماء أي صحافي إلى نقابة الصحفيين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية أو العقائدية، مشيرا إلى أن معيار الانتماء إلى النقابة هو نظامها الداخلي فقط . وشدد على أن الأمانة العامة لنقابة الصحافيين تعمل بشكل موحد وتعقد اجتماعاتها بشكل متزامن، من أجل تأكيد وحدة الجسم الصحافي، مؤكدا رفض الأمانة العامة أي ضغوطات سياسية للتدخل في العمل النقابي الذي يجب أن يبقى بعيدا عن التجاذبات السياسية، وموضحا أن النقابة ترحب بأي تغيير في هيئات النقابة على أساس نظامها الداخلي الذي يجب أن يحترم من قبل جميع الصحافيين بعد الانتساب للنقابة. وأشار إلى أن 'النقابة تدعم حقوق الصحافيات ومشاركتهن بشكل كبير في أنشطتها وفعالياتها، رغم المساحة المحدودة من العمل في قطاع غزة'. مبينا أنها أجرت العام الماضي تدريبات في السلامة المهنية للصحافيين في جمهورية مصر العربية وداخل قطاع غزة، كانت مشاركة كبيرة للإعلاميات؛ لحرص النقابة على الاستفادة من هذه الفعاليات، وأخذ فرص متساوية كالزملاء الإعلاميين. وأكد الأسطل أن النقابة تسعى إلى تسهيل عملهم وسفرهم وتنقلهم وفق إمكانياتها المتاحة، داعيا الإعلاميات والإعلاميين إلى الالتفاف حول النقابة، ودعم جهودها حتى الوصول إلى نقابة قوية وفاعلة تلبي طموح الجميع وترتقي بأوضاعهم المهنية والحقوقية. بدورها أكدت الصحافية ماجدة البلبيسي أن واقع الصحافيات سيئ في غزة، في ظل اشتداد أزماته السياسية المتمثلة في استمرار الانقسام السياسي والحصار وتداعياتهما على بيئة العمل الصحافي التي لم تعد صالحة بسبب تقييد حرية الرأي والتعبير، فضلا عن ضعف مهنية العمل وعدم القدرة على التحرك والمشاركة في تدريبات خارجية حتى السفر للعلاج'. وأضافت: 'نحن ندفع ثمن الانقسام النقابي في قطاع غزة، علينا أن نعمل من أجل توحيد الجسم النقابي وإنهاء الانقسام، نحن أولى أن نتحاور مع بعض وردم الفجوة التي عمقها الانقسام الجغرافي والسياسي والنقابي. وقالت الصحافية ميرفت أبو جامع إن وجود النقابة في ظل حالة الانقسام يضعف الصحفيين ويجعلهم تحت رحمة السلطة الحاكمة وتجاوزاتها، مضيفة أن جملة من الإشكاليات تعترض مسيرة الصحافيات العملية منها: (عدم الحرية في السفر والتنقل، والحصول على المعلومات، والتمييز بينهن في الفرص المتاحة خاصة للمشاركات والتدريبات الخارجية). داعية إلى العمل بشكل جاد لتوحيد الجسم النقابي تحت مظلة نقابة صحافيين فاعلة وقوية، للوقوف ضد قمع حرية الصحافيين والانتهاكات بحقهم . أما الصحافية أماني كساب فطالبت بالعمل من أجل الوصول إلى حقوق الصحافيات والصحافيين وحل مشاكلهم التي يتعرضون لها، وعدم تعليق كل شيء على شماعة الانقسام، مشيرة إلى أن هناك وسائل يمكن أن نعمل بها من أجل تحقيق هذه الأهداف، بما يحقق مطالب الصحفيين والصحفيات . وطالبت الصحفية إسلام البربار من النقابة بتفعيل عمل النقابة من أجل حماية الصحافيات والدفاع عن حقوقهن على السواء، وتسهيل عملهن ومنحهن فرصا في التدريبات الخارجية والعمل بحرية، وهذا في صلب مهام نقابة الصحافيين.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقيب نتناول بجدية أي مبادرة لتوحيد الجسم الصحافي في غزة النقيب نتناول بجدية أي مبادرة لتوحيد الجسم الصحافي في غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab