ندوة حوارية حول قانون الجرائم الإلكترونية المعدل في نقابة الصحافيين الأردنيين
آخر تحديث GMT13:55:05
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

ندوة حوارية حول قانون الجرائم الإلكترونية المعدل في نقابة الصحافيين الأردنيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة حوارية حول قانون الجرائم الإلكترونية المعدل في نقابة الصحافيين الأردنيين

نقابة الصحافيين الأردنيين
عمان-بترا

 حاكم الخضير- قال رئيس ديوان التشريع والرأي، نوفان العجارمة، إن تجريم المسائل التي ترتكب من خلال الوسائل الالكترونية ليس بجديد في الأردن، حيث أن تنظيم التعامل مع الجرائم الإلكترونية بدأ منذ عام 2010 بقانون مؤقت، ثم تحوّل اسمه إلى قانون الجرائم الإلكترونية عام 2015.

وأضاف، خلال ندوة حوارية نظمتها نقابة الصحافيين الأردنيين مساء اليوم الأربعاء وأدارها الزميل وليد حسني حول مشروع قانون الجرائم الإلكترونية المعدل، إن تعديل القانون جاء في ضوء التطور السريع لانتشار وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصال وبروز أنماط جديدة من الجرائم؛ حيث برزت الحاجة إلى مراجعته وتعديله.

وأشار إلى أن مشروع القانون لم يجرّم أي فعل كان مباحاً قبل هذا التاريخ؛ حيث أنه من واجب المشرع أن يصنع توازن بين حماية حقوق وحريات الأفراد بسمعتهم وكرامتهم وشرفهم والحفاظ على حرية التعبير، مؤكدًا أن حرية التعبير مكفولة بالدستور ولا يمكن لأي مشرع أن يقيد هذه الحرية وكل ما في الأمر هو تنظيم لهذه المسألة.

وأكد العجارمة أنه لا يوجد أي تعارض بين حرية التعبير وبين ما يسمى جريمة ارتكبت من خلال الذم والقدح والتحقير وخطاب الكراهية، مشيرًا إلى أن خطاب الكراهية أصبح ملحوظاً وملموساً في وسائل التواصل الاجتماعي وما يسببه من إيذاء نفسي كبير على الأشخاص والمجتمع، وذلك لسرعة انتشار المعلومة على هذه الوسائل.

وبين أن مشروع القانون لا يشكل قيدا على حرية التعبير، بل جرّم بعض المسائل التي لا يمكن الاختلاف عليها مثل الاحتيال والابتزاز والمقامرة والاغتيال الجنسي للمرأة وخرق حرمة الحياة الخاصة، موضحًا أن الذي يُدرس حاليا هو مشروع قانون معدل وليس قانوناً جديداً وسيقدم إلى مجلس النواب خلال عشرة أيام.

وقال نقيب الصحافيين الأردنيين، الزميل راكان السعايدة، إن النقابة ضد أي قانون أو تعديلات تمس الحريات وتقيّد حرية الرأي والتعبير أو الطباعة والنشر، مؤكدًا أنه تمت مطالبة رئيس الوزراء ووزير العدل بشطب المادة 11 بالتعديلات الجديدة لقانون الجرائم الالكترونية لاعتقادنا أنها مقيدة لقانون الحريات.

وأشار إلى أنه لا ضرورة للتعديلات والقوانين المتعلقة بحرية الرأي والتعبير ولدينا سلسلة كبيرة من القوانين؛ حيث اننا نحتاج لتعظيم أخلاقيات المهنة، مؤكدًا أن النقابة مع السقف العالي للحرية والتعبير بموضوعية ومهنية ولن نكون مع اغتيال الشخصية وتناول الخصوصيات.

وطالب السعايدة من ديوان التشريع أن تكون له المبادرة بدعوة الأطراف ذات العلاقة للمناقشة معهم حول التعديلات الجديدة في قانون الجرائم الإلكترونية مثل نقابتي الصحافيين والمحامين.

من جهته قال المحامي خالد خليفات إن الدستور والمعاهدات الدولية وقانون العقوبات كفلت جميعها حرية الرأي والتعبير، مبينًا أن الحرية لها حدود ولها سقف فلا يجوز لأي شخص أن يتعداه.

واضاف أن تطبيق تعديلات قانون الجرائم الإلكترونية سيتسبب بدخول الكثير من المواطنين إلى السجون، ولذلك فإن القانون الحالي بحاجة إلى توعية إعلامية وقانونية.

وبين خليفات أن الجرائم التي نص عليها مشروع القانون موجودة في قانون العقوبات، مؤكدا أننا لسنا بحاجة لنصوص قانونية جديدة تنظم هذه الأفعال.

وقال المحامي عبدالرحمن الشراري إن المصطلحات التي تستخدم في التشريعات الجزائية يجب أن تكون منضبطة حتى يتمكن الصحافيون والناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي والمواطنين من معرفة الأفعال المكونة للجريمة عند قراءة النص القانوني الذي يجرم ويفرض العقوبة حتى يتمكن من معرفة أن الفعل الذي يرتكبه سيسبب له الملاحقة القانونية وما هية العقوبات.

وأشار إلى الإشكالية التي بدأت تظهر في وجود اختلافات أمام المحاكم ذات الاختصاص في تفسير النصوص الموجودة داخل قانون الجرائم الالكترونية، ولمن الاختصاص بها، مؤكدًا أن العقوبات مبالغ فيها متمنيا من المشرع إعادة النظر بهذه العقوبات.

وطالب الشراري باستعانة المشرعين بتقنيين متخصصين فيما يتعلق بالمصلحات التقنية الواردة في القانون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة حوارية حول قانون الجرائم الإلكترونية المعدل في نقابة الصحافيين الأردنيين ندوة حوارية حول قانون الجرائم الإلكترونية المعدل في نقابة الصحافيين الأردنيين



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء 21 تموز

GMT 11:30 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

اهتمامات الصحف السودانية الاثنين 29 حزيران

GMT 20:41 2020 الأحد ,16 شباط / فبراير

اهتمامات الصحف الأردنية الأحد

GMT 21:44 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

اهتمامات الصحف الأردنية السبت

GMT 12:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة السبت

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab