الرياض – العرب اليوم
اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم الاثنين بقضايا المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية والازمة اليمنية .
فمن جانبها وبعنوان "السلام يصنعه الأقوياء" اشارت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها الى دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى قبل ايام لاسرائيل بالاستفادة من فرصة تحقيق السلام مع الفلسطينيين .. وقالت /إن عملية السلام توارت في الشرق الأوسط خلف الفوضى الكبيرة التي خلفتها الاضطرابات العربية/.. مضيفة أن المستفيد الأكبر من ذلك التواري هو الاحتلال الإسرائيلي .
وقالت / ان تطورات تطفو على مشهد عملية السلام؛ إقليمية ودولية.. فالأولى كانت الإشارات التي بعثها الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل أيام وأشار فيها إلى أن إيجاد حل للقضية الفلسطينية سيحقق سلاما أكثر دفئا ، وأن هناك فرصة حقيقية لتحقيق السلام في ظل وجود عدة مبادرات.. أما الأخرى فكانت من خلال الجهد الفرنسي لبحث عقد مؤتمر دولي للسلام في النصف الثاني من العام الجاري، إلا أن فرنسا أعلنت في وقت لاحق تأجيله.
وأضافت /ان هذا المشهد رد عليه بنيامين نتنياهو بتعيين أفيجدور ليبرمان -أكثر الشخصيات السياسية الإسرائيلية اليمينية المتطرفة- على رأس وزارة الحرب، ومن خلال هذا الفعل السياسي يرد نتنياهو بطريقته على مبادرات السلام /.
وتابعت / ان تلك التوجهات المتطرفة هى جزء من رهان نتنياهو على التوجهات اليمينية المزدهرة في إسرائيل على المستوى الشعبي والتي أبقته منذ فترة طويلة رئيسا للحكومة..وتساءلت هل يعكس ذلك في المقابل قدرة نتنياهو على فرض السلام؟ واجابت / نشك في ذلك؛ فالأمر يتطلب قوة وشجاعة لا تتوفران لديه/ .
وحول الازمة اليمنية ومشاورات الكويت التى تستأنف اعمالها اليوم بعد توقف لخمسة ايام بسبب تعنت الجانب الحوثى وخروقاته على الارض أكد عبد الرقيب فتح وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية رئيس اللجنة العليا للإغاثة لصحيفة "الشرق الاوسط" الدولية فى طبعتها السعودية أن الحكومة اليمنية تلقت ضمانات دولية وخليجية بشأن التزام المتمردين بجدول أعمال المشاورات ٬ وذلك ضمن أطر محددة.
وأضاف فتح / أن الحكومة اليمنية أجرت محادثات مباشرة مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها٬ بشأن تجديد مناشدتها منع إعاقة المتمردين للمساعدات الإنسانية أو منعها٬ وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة التي تنص في موادها على حماية المدنيين بمناطق الصراع.
من جانبها وفى افتتاحيتها بعنوان "المفاوضات اليمنية في الكويت.. الفرصة الأخيرة " قالت صحيفة "اليوم" ان العودة عن المفاوضات تعني الحرب العسكرية، وقد اختير علي محسن الاحمر نائبا للرئيس ورئيسا لهيئة الاركان لهذه الغاية، فلا مجال أمامهم سوى الاستجابة لقرارات الشرعية الدولية، او ستكون الشرعية الدولية مجبرة هذه المرة على اتخاذ قرار دولي آخر يدعم القرار الدولي 2216، لوقف التلاعب بمستقبل الدولة والمجتمع اليمني من قبل الميليشيات الحوثية وعصابات المخلوع علي صالح.
أرسل تعليقك