الصحف الإماراتية تتابع الوضع في غزة وتعاظم خطر داعش
آخر تحديث GMT09:33:18
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الصحف الإماراتية تتابع الوضع في غزة وتعاظم خطر "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحف الإماراتية تتابع الوضع في غزة وتعاظم خطر "داعش"

عناصر من تنظيم "داعش"
أبوظبي - أ.ش.أ

تناولت صحف الإمارات الصادرة اليوم الأحد في افتتاحياتها عجز المجتمع الدولي وقصور شرعيته عن إجبار إسرائيل على احترام الهدنة ووقف عدوانها على قطاع غزة في ظل انتهاجها سياسة الغدر ونقض المواثيق وارتكابها المجازر في حي الشجاعية مرورا بجباليا وأخيرا في رفح إلى جانب تعاظم خطر تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
وتحت عنوان "غدر إسرائيل"، قالت صحيفة (البيان) إن "إسرائيل تصر دائما على انتهاج سياسة الغدر ونقض المواثيق واختراقها اتفاق الهدنة في غزة"، مشيرة إلى أن المجزرة التي ارتكبتها في رفح تؤكد عجز المجتمع الدولي وقصور شرعيته عن الضغط لإجبار إسرائيل على احترام الهدنة ووقف العدوان، فضلا عن تقديم الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين العزل.
وأضافت الصحيفة أن "إفلات قوات الاحتلال الدائم من العقاب هو السبب الرئيس لتمادي هذه العصابات الإجرامية في حرب الإبادة في غزة ورفضها الدؤوب الامتثال للقانون الدولي والشرعية الدولية"، منبهة إلى أن الحرب كارثة إنسانية ليس فقط بسبب ضحاياها وإنما لكونها تكشف وتغذي ظواهر سلبية وقبيحة من عنف وعنصرية، مشيرة إلى أن ما تتعرض له غزة اليوم ليس حادثا عارضا أو رد فعل لتوجيه بضعة صواريخ صوب إسرائيل إنما مخطط مرسوم وجزء من استراتيجية طويلة الأمد لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني ونسف كل أسس إقامة دولة فلسطينية.
وقالت إن "الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة يجسد فصلا جديدا من فصول تشبث هذا الشعب بحقوقه الوطنية وبكل شبر من أرضه وتمسكه باستعادة وطنه السليب ونيل واسترجاع حقوقه المهدورة، وإن الجريمة الإسرائيلية الراهنة ضد سكان القطاع حركت مشاعر الجميع".
وتحت عنوان "متى يقول العرب..كفى" قالت صحيفة (الخليج) - في افتتاحيتها - "ألف شهيد فلسطيني ..ألفان..ثلاثة آلاف..عشرة آلاف..كلها مجرد أرقام بل هي مجرد أصفار في الحسابات الأمريكية والغربية الرسمية"، مشيرة إلى أن مليونا و700 ألف محاصرون في قفص اسمه قطاع غزة وأكثر من سبعة آلاف أسير في سجون الاحتلال وآلاف المساكن التي تم مسحها من على وجه الأرض..كلها أصفار أيضا ولا تدخل في الحاسوب الأمريكي والغربي وعصية على فهم صناع القرار في الدول الغربية لأنه فهم مغلق تماما على الفكر الصهيوني وصار عبدا للوبيات اليهودية النافذة.
وأضافت أن "جنديا إسرائيليا قتيلا أو أسيرا أكثر أهمية وقيمة من كل الفلسطينيين وكل العرب..هكذا تقول الولايات المتحدة في تبريرها للمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة..فالدم الفلسطيني والعربي رخيص ومستباح..كله لا يساوي نقطة دم واحدة من جندي إسرائيلي..أليست هذه هي الحقيقة".
وتساءلت "ألم يحن الوقت بعد للخروج من حالة الاستنقاع والتواكل والتخاذل كي يقول العرب للعالم "كفى..ألا يملك العرب الكثير من أوراق القوة كي يلوحوا بها للغرب ولو مجرد تلويح كي يشعر بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم وليسوا لقمة سائغة على مآدب اللئام".
وأشارت - في ختامها - إلى أنه أمام مشاهد شلالات دم الأطفال والأبرياء في قطاع غزة وأمام صور البطولة والصمود لأهالي القطاع.. نتذكر مواقف الرجال في حرب أكتوبر 1973، نتذكر مقولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إن "النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي..نتذكر وننحني إجلالا".
ومن جانبها، كتبت صحيفة (الوطن) تحت عنوان "فلسطين .. متى تتحرر" أن القضية ليست حربا محدودة أو لامحدودة و لا هي صراع حدود ولا مسألة متعلقة بوقف إطلاق نار بين كيان عنصري غاشم وعدواني وشعب يحاول أن يصيغ حياته وفق ما هو ممكن في أضيق الحدود دون أن تطاله يد العدوان، إنما القضية أكبر من ذلك هي قضية تحرير أرض من الاحتلال وإنقاذ أرض من الاغتصاب واستعادة شعب لكرامته وحريته واستقلاله وتقرير مصيره.
وقالت إنها "ليست بحرب دورية بين كيان عنصري محتل وحركة توصف بالإرهابية.. بهذه الصورة يتم تشويه القضية واختزالها في حوادث ظرفية يمكن حلها من خلال وقف إطلاق نار واتفاقية هدنة لن تستمر طويلا لأن الأصل في المشكلة ليس صاروخا ينطلق من غزة أو اختطاف ثلاثة شباب يهود.
وأكدت (الوطن) - في ختام افتتاحيتها - أن فلسطين ستتحرر عاجلا أم آجلا وقضيتها طويلة ولكن مضمونة النتائج والمآلات والمكاسب أيضا..ولذلك تشعر إسرائيل بأنها خاسرة على المدى البعيد وهو تهديد موضوعي وليس بسبب حركة حماس أو السلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير..إنه خوف أبدي متأصل في العقل الإسرائيلي العدواني.
وحول تعاظم خطر تنظيم (داعش) في العراق وسوريا، أكدت (الخليج) أنه لا يكفي أن توضع المنظمات الإرهابية التكفيرية مثل (داعش) وأخواتها على لائحة الإرهاب، ولا يكفي التنديد بما ترتكبه من مجازر في العراق وسوريا ولا يكفي استنكار عمليات التطهير الديني والعرقي في هذين البلدين والتهديد بفعل مشابه حيث يمكن أن تصل إليه، فما تقوم به داعش عدا عن أنه يتنافى مع الدين الإسلامي وكل القيم التي يمثلها ويتعارض مع كل القوانين الدينية والوضعية ويسيء إلى الإسلام كدين محبة وتسامح وعدالة فإنه يهدد كيانات دول وأوطان ويلغي تاريخا طويلا من التعايش بين مكونات الأمة وأديانها ويضرب حضارة متجذرة في عمق الوجدان العربي حضارة قدمت للبشرية منذ البواكير الأولى للتاريخ حروف الهجاء والكتابة والقوانين الإنسانية والزراعة والري.
وتحت عنوان "البيانات وحدها لا تكفي"، أوضحت الصحيفة أن حضارة ما بين النهرين التي يجري العدوان عليها تمهيدا لإزالتها ومحو آثارها كانت منطلقا للحضارة البشرية ونقطة البداية لما صارت عليه الآن، منبهة إلى أن مجموعات إرهابية تكفيرية تقوم بهذا الدور المشبوه هي بالتأكيد صناعة أجهزة مخابرات تعمل في غرف مظلمة ووفق أجندة محددة لهدم كيان الأمة وتمزيقها وإثارة الحروب الطائفية والمذهبية والعرقية وإقامة كيانات مجهرية على شاكلتها تصب في مجرى المخططات الصهيونية المشبوهة كأن ما يجري على أرض العراق الآن هو بمعنى من المعاني انتقام يهودي من نبوخذ نصر وحمورابي وغيرهما.
وقالت إن "ما تقوم به داعش في العراق يترجم هذا الانتقام ذلك أن اقتلاع المسيحيين من آشوريين وكلدان وسريان وغيرهم من مكونات مسيحية وغير مسيحية من خلال القتل وعمليات الإبادة وتخيير المسيحيين بين اعتناق الإسلام ودفع الجزية والقتل وتدمير الكنائس والمساجد وشواهد التاريخ والحضارة والثقافة والبطولة التي لها علاقة بتاريخ المسلمين لا يمكن أن تكون إلا بفعل مخطط لتدمير الأمة وتاريخها وحضارتها .. ودينها أيضا".
واختتمت الصحيفة قائلة "لعل السؤال الأساسي الذي يخطر على البال ويؤكد هذا المخطط الخبيث هو: كيف تأتت مثل هذه القوة لهذه المجموعات.. وكيف لها أن تجمع هذا الكم من المرتزقة وعبور الحدود بحرية والتمكن تسليحا وتمويلا بما يفوق قدرة أية دولة أو تنظيم ..أليس ذلك كله يطرح ألف علامة استفهام حول قيام هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية ودورها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف الإماراتية تتابع الوضع في غزة وتعاظم خطر داعش الصحف الإماراتية تتابع الوضع في غزة وتعاظم خطر داعش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab