واشنطن بوست تصف تحالف أميركا لمحاربة داعش بـالضعيف
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"واشنطن بوست" تصف تحالف أميركا لمحاربة "داعش" بـ"الضعيف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "واشنطن بوست" تصف تحالف أميركا لمحاربة "داعش" بـ"الضعيف"

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - أ.ش.أ

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن التحالف الذي تسعى الإدارة الأميركية لتشكيله من أجل محاربة تنظيم " داعش " يبدو ضعيفا.

وقالت الصحيفة -في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- إن الرئيس الأميركي باراك أوباما محق في السعي إلى تمكين القوات العراقية والسورية وصياغة أجندة واسعة النطاق لتحالف إقليمي، غير انه يجب في نهاية الأمر إلحاق هزيمة بتنظيم " داعش " على أرض المعركة، وفي هذا الصدد يبدو التحالف الذي تسعى اليه الادارة الاميركية ضعيفا.

وأشارت إلى أنه عند شن حربين سابقين بالعراق، جمعت الولايات المتحدة تحالفات ضخمة من عشرات الدول، وأسهمت بعض الدول العربية بقوات برية كبيرة خلال حرب الخليج عام 1991، ورغم سخرية البعض من غزو العراق في 2003 كعمل أميركي "احادي الجانب"، تم دعم هذا الغزو بقوات من 39 دولة.

وأوضحت أنه بهذه المعايير، تبدو النتائج التي تحققت حتى الآن لجهود إدارة أوباما من أجل تشكيل تحالف لمحاربة " داعش " هزيلة، لافتة إلى أن 24 حكومة تعهدت -في باريس أمس الاثنين- بالمساعدة في محاربة المتطرفين بشتى الطرق، لكن القليل من تلك الحكومات فقط وافق حتى الآن على المشاركة في مهام قتالية جوية بالعراق، كما لم توقع أي حكومة بعد على دعم ضربات جوية اميركية محتملة على سورية.

ورأت "واشنطن بوست" أن هذا الدعم الهزيل يعكس في جزء منه السياسات المعقدة للحرب ضد تنظيم " داعش " الذي استولى على أجزاء واسعة من العراق وسوريا وجند عشرات الآلاف من المسلحين، موضحة أن دول جوار مثل تركيا والأردن مترددة في الانضمام للقتال بشكل صريح خشية أن تصير أهدافا للإرهابيين.

ولفتت إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال أمس إن القضاء على تنظيم " داعش " سيعتمد في جزء منه على مبادرات غير قتالية مثل التشكيك في أيديولوجيته ووقف زحف المتطوعين من الجهاديين وتوفير دعم للحكومة العراقية الجديدة، وهو امر حقيقي، كما يمثل تعهد المملكة العربية السعودية بالمساعدة في تدريب آلاف المقاتلين من الجيش السوري الحر أهمية في هذا الصدد.

وتابعت "واشنطن بوست" بالقول "غير انه لا يزال من غير الواضح مع ذلك ما اذا كانت استراتيجية الادارة الاميركية الخاصة بمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية بمفردها مع القوات العراقية وقوات المعارضة السورية أمر مجد، فالجيش العراقي سيتطلب اعادة تنظيم وتدريب بشكل مكثف قبل ان يكون بمقدوره نشر وحدات قادرة على اعادة السيطرة على مدن مثل الفلوجة والموصل".

وأشارت إلى أن الجيش العراقي يبدو قويا رغم كل ذلك مقارنة بالجيش السوري الحر، الذي بدا حتى وقت قريب معرضا لخطر السحق بين نظام الاسد وتنظيم الدولة الاسلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن بوست تصف تحالف أميركا لمحاربة داعش بـالضعيف واشنطن بوست تصف تحالف أميركا لمحاربة داعش بـالضعيف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab