سيد محمود يعتمد خيار المغامرة في القاهرة ويتمسك بالخيال
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

سيد محمود يعتمد خيار المغامرة في "القاهرة" ويتمسك بالخيال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيد محمود يعتمد خيار المغامرة في "القاهرة" ويتمسك بالخيال

الكاتب سيد محمود
القاهرة ـ أ.ش.أ


"هي مهمة شاقة، لكن ليس أمامنا سوى خيار المغامرة والتمسك بنور الخيال"، هكذا اختتم سيد محمود افتتاحية العدد (746) من جريدة "القاهرة" الأسبوعية التي تصدرها وزارة الثقافة، وهو أول أعدادها في ظل رئاسته لتحريرها خلفاً للصحافي صلاح عيسى الذي تولى تلك المهمة طوال الخمسة عشر عاما الماضية.

وفي الافتتاحية نفسها حيا سيد محمود، صلاح عيسى الذي تولى منصب رئيس مجلس إدارة "القاهرة" باعتباره أحد رجلين غيرا مسار حياته، الأول هو أحمد بهاء الدين بكتابه "أيام لها تاريخ".
أما عيسى، فكان له ذلك الدور بكتابه "حكايات من دفتر الوطن". وقال سيد محمود عن صلاح عيسى: "ربما كان من السهل أن أجيء مكانه، لكن الأصعب أن أحظى بمكانته".

وقال سيد محمود :ستسعى الصحيفة للتحرر من صيغ تناول الشأن الثقافي، وحصره في العراك بين الدولة والمثقفين، وهي صيغة تسعينية بامتياز، أصبحت من مخلفات تلك السنوات بفعل الثورة التي أكدت قيمة الانسان الفاعل وأبرزت حقه في الاختيار، واذا كنا نؤمن أننا في طريق التحول نحو الديموقراطية، فينبغي على الجميع السعي الى انضاج حواراتنا لبناء سياسات ثقافية جديدة، أقرب إلى ورقة مرجعية، نحتكم اليها، لا تضمن لطرف التمتع بميزات نسبية عن الآخر، ولدي الامل والرغبة، والعزيمة، لكي تساعد (القاهرة) في خلق بيئة ملائمة للحوار حول هذه السياسات، على أسس جديدة، قوامها الانحياز للمثقف النقدي، ولبناء سلطة المعرفة، وليس الترويج للمعرفة التي تنتجها السلطة".

وتصدر العدد الذي صدر أمس الثلاثاء تصريح لوزير الثقافة الدكتور جابر عصفور عن "موسوعة أوراق جمال عبد الناصر" التي ستصدر قريبا في ستة أجزاء ضمن مشروع "مكتبة الأسرة"، لتواكب الذكرى الرابعة والأربعين لرحيله.

كما ورد في صفحته الأولى خبر عن قرار صدور مجلة "إبداع" شهريا من يناير المقبل بعد اسناد رئاسة تحريرها إلى محمد المنسي قنديل، خلفا لأحمد عبد المعطي حجازي الذي كانت المجلة تصدر في عهده في شكل غير منتظم.

وفي العدد الجديد من "القاهرة" كتب صلاح عيسى عن "مفارقات وأسرار تجربة السجن مع محمد حسنين هيكل وفؤاد سراج الدين في زنزانة واحدة"، وكتب أحمد ابو خنيجر عن مزار أبي الحسن الشاذلي في الصحراء الشرقية المصرية.

وكشف الروائي أشرف العشماوي أن وثائق قضية محاولة اغتيال نجيب محفوظ التي شارك فيها عندما كان يعمل في السلك القضائي، اختفت من أرشيف القضاء المصري.

وكتب سامح فايز عن أسرار "دولة الأدب البديلة في سوق الأكثر مبيعاً". وكتب عمرو منير عن نصوص غير معروفة من السيرة الهلالية. أما إبراهيم فرغلي فكتب عن مترجم الأدب الياباني المجهول مصرياً؛ كامل يوسف حسين.

وتناول الكاتب السوري ياسين الحاج صالح "ظواهر الاسلام السياسي وآيات تبرير العنف الديني".

وفي العدد أيضا قصة لدوريس ليسنج، وملف عن "رسام الوجوه"، الصحفي الراحل خلف طايع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيد محمود يعتمد خيار المغامرة في القاهرة ويتمسك بالخيال سيد محمود يعتمد خيار المغامرة في القاهرة ويتمسك بالخيال



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab