صحف السعودية تلقي الضوء على التطرف وسبل مكافحته
آخر تحديث GMT00:13:20
 العرب اليوم -

صحف السعودية تلقي الضوء على التطرف وسبل مكافحته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف السعودية تلقي الضوء على التطرف وسبل مكافحته

صحف السعودية
الرياض ـ أ.ش.أ

تناولت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم قضية الإرهاب وسبل مكافحته وتطورات الأحداث في المنطقة ، خاصة فى العراق واليمن.

كما أبرزت صحف السعودية الحادث الارهابى الذى أدى الى استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات أمس ، وأشارت الى التنديدات المحلية والإقليمية والدولية للحادث ، والغاء الاحتفالات بالذكرى الثانية لثورة 30 يونيو ، وإعلان الحداد على الشهيد وتشييعه جثمانه اليوم.

وقالت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها تحت عنوان "غارات ضد داعش وماذا بعد" إن عشرات الغارات الجوية تلك التي نفذها التحالف الدولي ضد "داعش" ، لم تسفر عن شيء يذكر ، وأضافت "بالأمس نفذ التحالف الدولي ست ضربات جوية على مواقع لتنظيم داعش في سوريا و17 ضربة ضد عناصر التنظيم المتشدد في العراق ، عشرات الغارات الجوية نفذت ضد التنظيم المتطرف.. أين النتائج؟"

وقالت "يبدو أن المجتمع الدولي يهرب من لحظة المواجهة الحاسمة مع عناصر التنظيمات الإرهابية ، أراد أوباما لسوريا أن تتحول إلى قطعة سكر لجذب كل التنظيمات المتطرفة هناك ، وحدث ما كان مخططا له ، لكن النتائج أتت عكسية ورأت أن الحرب البرية هي الحل الوحيد لاستئصال "داعش".

أما صحيفة "عكاظ" فقالت إن إسرائيل تثبت يوما بعد يوم أنها ليست فقط عدوة للسلام بل تعارض وتواجه أي رغبة للدعم الإنساني الإغاثي للشعب الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة المحاصر منذ عدة عقود.

وأضافت "وما اعتراض السفن الحربية الإسرائيلية، أمس لأسطول الحرية الثالث لكسر الحصار عن غزة، إلا سلسلة إضافية وإمعان للعربدة الإسرائيلية وضرب ونسف واستهداف أي عمل إغاثي إنساني يدعم الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة ، خاصة أن أسطول الحرية الثالث كان في المياه الإقليمية عندما اعترضته السفن الإسرائيلية.

من جهة أخرى ، وحول تطورات الأحداث في اليمن ، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية في طبعتها السعودية أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيلتقى اليوم الثلاثاء في الرياض، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لبحث القضايا المتعلقة بالتسوية السياسية في اليمن وجهود الأمم المتحدة لحل الأزمة ووقف الحرب، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وذلك في سياق الجولة الجديدة التي بدأها ولد الشيخ، أمس.

ونقلت عن مصادر سياسية يمنية في صنعاء إن ولد الشيخ يحمل مقترحا يتكون من عدة نقاط، ويسعى إلى موافقة الأطراف اليمنية المتحاربة على تلك النقاط، من أجل الانتقال إلى بحث آلية التطبيق والضمانات المطلوبة، وإن هذه النقاط تبلورت لدى المبعوث الأممي في ضوء المشاورات التي جرت في جنيف مؤخرا، وأبرز النقاط التي يتضمنها المقترح وقف إطلاق النار بالتزامن مع انسحاب القوات المتحاربة من المدن الرئيسية، وفي مقدمة ذلك مدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، ووضع آلية لترتيب عملية انسحاب القوات وتنظيمها، تزامنا مع انتشار فريق محايد.

وتتوقع المصادر السياسية اليمنية أن يكون الفريق المحايد هو عبارة عن قوة حفظ سلام أممية، وضمن نقاط، مقترح ولد شيخ، أن تتعهد الأطراف اليمنية المتنازعة بتوفير السبل لوصول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين، واحترام القانون الإنساني الدولية بحماية المدنيين، بالإضافة إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين، وإرجاع أو تسليم المؤسسات، في المناطق التي سيتم الانسحاب منها، إلى الدولة اليمنية.

كما ينص مقترح ولد الشيخ على التزام كل الأطراف اليمنية بالدخول في مفاوضات شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، بمشاركة كل المكونات السياسية.

من ناحية أخرى ، كشف مصدر يمني رفيع أن الاجتماعات التي عقدت خلال الأيام الماضية بين القيادات العسكرية والمقاومة الشعبية وشخصيات اعتبارية في عدن جنوب اليمن، أسفرت عن اتفاق جماعي على تشكيل مجلس عسكري برئاسة أحد مستشاري الرئيس عبد ربه منصور هادي، يقوم بدور التنسيق والمتابعة والتخطيط للمرحلة المقبلة ميدانيًا لمواجهة الحوثيين وحليفهم علي صالح.

وقال المصدر في معرض حديثه لـ"الشرق الأوسط" إن "ملف تحرير العاصمة المؤقتة (عدن) سيتسلمه أربعة قيادات عسكرية بعد الاتفاق على توليها هذه المهام في المرحلة المقبلة، خاصة أن هذه القيادات العسكرية لديها باع وخبرة طويلة في القطاع وعملت في مواقع كثيرة ضمن النطاق الجغرافي للجزء الجنوبي من اليمن، ويعول عليها في تسيير المعركة وإدارتها وإعادة المدينة على ما كانت عليه قبل 3 أشهر من اقتحام الانقلابين للمحافظات الجنوبية".

من جانبها ، أكدت مسؤولة أممية أن الأمم المتحدة تسعى جاهدة لتقديم المساعدات للشعب اليمني، وأنها قررت منح أهالي الجنوب الأولوية، وذلك بعد ارتفاع أصوات الاستغاثة الواردة من هناك.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة في روما عبير عطيفة لـ"الشرق الأوسط" إنه "تم توجيه ثلاث سفن إغاثية إلى ميناء الزيد في عدن لإغاثة أهالي الجنوب»، مبينة أن البواخر الثلاث تنتظر حاليا الحصول على التراخيص اللازمة لإنزال حمولتها في الميناء الواقع في الجنوب من اليمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تلقي الضوء على التطرف وسبل مكافحته صحف السعودية تلقي الضوء على التطرف وسبل مكافحته



GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab