صحف السعودية تهتم بالقضية الفلسطينية والوضع فى اليمن
آخر تحديث GMT02:53:28
 العرب اليوم -

صحف السعودية تهتم بالقضية الفلسطينية والوضع فى اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف السعودية تهتم بالقضية الفلسطينية والوضع فى اليمن

صحف السعودية
الرياض - أ.ش.أ

هتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم بالقضية الفلسطينية وتطورات الوضع فى اليمن .

فمن جانبها قالت صحيفة "الوطن" إنه حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول من أمس المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، فإنه نسي أن الطرف الإسرائيلي هو الذي يعطل جهود السلام بممارساته غير المسؤولة التي تهدف إلى إلغاء أي حق للشعب الفلسطيني بالعيش الكريم.
ورأت فى افتتاحيتها اليوم أن القلق الذي أعرب عنه بان كي مون بشأن القرار الفلسطيني وقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ، جاء في غير محله ، مشيرة الى ما أعلنه المتحدث باسم الأمم المتحدة في تصريحات إعلامية أن الأمين العام طلب من كلا الطرفين "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتراجع عن دائرة الأفعال والأفعال المضادة غير المفيدة"، فإنه تجاهل أن إسرائيل هي من أوقفت تحويل أموال الضرائب المستحقة قانونيا إلى الدولة الفلسطينية بحسب الاتفاقات الثنائية الموقعة التي تحصل بموجبها الأموال بالنيابة عن دولة فلسطين.
وقالت إن عدم التزام إسرائيل بالحقوق القانونية المشروعة للفلسطينيين يشير إلى أن قلق الأمين العام للأمم المتحدة يفترض أن يصب حول سلوكيات الجانب المعتدي الذي أكل حق غيره وليس المعتدى عليه صاحب الحق المهدور، لكن الحقيقة الصارخة هي عجز الأمم المتحدة عن انتقاد إسرائيل بشكل مباشر ، وحين تريد الانتقاد لا تفعل أكثر من التلميح للجاني والضحية ، كأن تطلب من الطرفين ضبط النفس وما إلى ذلك من مصطلحات باتت لا تسمن ولا تغني ، ولا تغير من واقع الطغيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وتحت عنوان "من أفشل مهمات المندوبين الدوليين؟!" ، قالت صحيفة "الرياض" في حروبنا مع إسرائيل سميناها " الحروب المجيدة " رغم بعض الانتصار والعديد من الهزائم ، ووقتها طالبنا الأمم المتحدة بوصول مندوب دولي ووضع قوات دولية تحت رايتها للفصل بين قوات تلك البلدان، ولم يتغير أي شيء منذ عقد الخمسينات إلى اليوم ، فالأزمات متصاعدة، والركض بين الهيئة الدولية ومجلس الأمن أصبح إدمانا عربيا في إيجاد منقذ ، وكما نعرف فكل المؤثرات على القرارات الدولية تمر بواشنطن أولا، ولندن مستشار لها، ومجلس الأمن غرفة مناورات يتبادل داخلها الخصوم كيف ، ولأي سبب يتخذ (الفيتو) وهي تخضع في غالب الأمور إلى تنافس على المراكز في العالم الخارجي وعقد صفقات خاصة بهم..

وحول الوضع فى اليمن وتحت عنوان "ثمن التواطؤ مع ايران" حذرت صحيفة "عكاظ" من أن الحوثيين يتعمدون إضاعة المزيد من الوقت لتعطيل الدولة اليمنية عن العمل واسترداد هيبة النظام بمماطلتهم ومحاولتهم تجميد الحوار الوطني بصرف النظر عن مكانه.
وقالت إنه إذا لم يتحرك ممثل الأمم المتحدة جمال بن عمر بالسرعة وبالضغط الكافيين فإن الحوثيين سيمضون في فرض سياسة الأمر الواقع على اليمن في ظل التراخي الدولي وسوف تأتي المصيبة على رأس اليمنيين كافة حيث سيؤدي الصدام بين أبنائه إلى حروب أهلية ضارية لا يجب السماح بها أو التأخر كثيرا حتى تقع.
وأضافت "ذلك أن استهلاك الوقت ــ كما تخطط لذلك إيران ــ معروفة أهدافه ودوافعه.. لأنها تريد أن توظف وجودها على الأرض في كل من سوريا واليمن والعراق ولبنان لفرض شروطها أثناء مباحثاتها الراهنة مع الغرب حول برنامجها النووي الخطير وهو البرنامج الذي لا يخدم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.. وأي مقايضة فيه ستكون على حساب الجميع وضد مصالح الكل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بالقضية الفلسطينية والوضع فى اليمن صحف السعودية تهتم بالقضية الفلسطينية والوضع فى اليمن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab