صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن و مكافحة التطرف
آخر تحديث GMT20:17:28
 العرب اليوم -

صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن و مكافحة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن و مكافحة التطرف

لقاء الملك سلمان بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
الرياض ـ أ.ش.أ

 اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء بالوضع في اليمن وسبل مواجهة الإرهاب.

من جانبها، أكدت صحيفة "عكاظ" أهمية الزيارة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للسعودية والتى جاءت مع أحداث هامة وقعت في اليمن وفي وقت بلغت فيه المواجهة مع الإرهاب في المنطقة درجة عالية من التحفز بعد حرق الطيار الأردني «معاذ الكساسبة» ، فضلا عن التطورات الأخرى في بقية الإقليم.

وأضافت أن الزيارة كانت فرصة مواتية للأمين العام لكي يقف على حقيقة الموقف من دولة مركزية في الإقليم.. وبالتالي فإن تصريحاته التي أعقبت هذه الزيارة كانت بمثابة صدى لما ألم به من حقائق متجردة.. وما أحاط به من معلومات وما استمع إليه من رؤى.

وتابعت الصحيفة "بكل تأكيد فإن المتوقع هو أن يتحرك مجلس الأمن بقوة في الفترة القادمة للتعامل مع تلك الأوضاع الشاذة وتجنيب اليمن مغبة ما قد يقوده إليه استيلاء الحوثيين على السلطة بالقوة وإلغاء الشرعية وإسقاط الدولة اليمنية ، كما أن من المؤكد أنه بإمكان المجلس أن يدعم الجهود الدولية المكثفة لاقتلاع شأفة الإرهاب من المنطقة وتخليص العالم من ويلاته.

واستطردت "والأكثر من هذا وذاك.. فإن الأمم المتحدة مطالبة بأن تؤكد على ثوابتها المعروفة وتقف بوجه إيران وتدخلاتها السافرة في اليمن.. وسوريا.. ولبنان.. والعراق.. وفي أي مكان آخر.. لأن هذه التدخلات فرضت حالة عدم استقرار من شأنها أن تهدد أمن المنطقة والعالم إذا لم تتوقف عند حدها..

وقالت في ختام تعليقها " ذلك ما ننتظره من الأمم المتحدة.. وهذا ما يجب أن تقوم به لحفظ الأمن والسلم في المنطقة والعالم باعتبارها الوظيفة الأولى للمنظمة الدولية وإلا فإن الأمور ستتجه إلى الأسوأ إذا غاب الردع واستمر التراخي وعطلت دول مجلس الأمن القرارات النافذة والفاعلة باستخدام الفيتو في مجمل تلك القضايا.. وذلك ما لا نتمناه في هذا الوقت الصعب".

من جانبها ، رأت صحيفة "الوطن" ضرورة التدخل البري للقضاء على داعش وقالت " إن عقدة وجود داعش وتمددها لا يمكن أن تحل إلا بالتدخل العسكري البري، والموازي للغارات الجوية المتتابعة، وهذه ما وعاه التحالف الدولي في دعمه لقوات العراق ضد داعش، ذلك أن أفراد التنظيم استطاعوا التسرب داخل المدن والهجر والمحافظات، والاختلاط بسكان المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، ومن هنا فإن التعويل على الغارات الجوية وحدها لا يكفي للقضاء عليه، لأن التحالف يحاول الابتعاد عن المدنيين العزل في تلك المناطق، ويستهدف المواقع الحيوية له، وهذا غير كاف في حرب كهذه".

وأضافت "نظام الأسد - كما قال جون كيري - مغناطيس لجذب القوى والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، وهذا صحيح... وجذب نظام بشار كل متطرف إلى سوريا والعراق، لكن العقدة أنه أصبح من الصعب إخراج هذه التنظيمات أو القضاء عليها، والسبب لأنها ضد الجميع، ولأن الجميع - المجتمع الدولي ودول الإقليم - لم يتوصلوا إلى حلول حقيقية لاستئصال هذه التنظيمات على الأرض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن و مكافحة التطرف صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن و مكافحة التطرف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab