صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في المنطقة ومكافحة التطرف
آخر تحديث GMT09:05:51
 العرب اليوم -

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في المنطقة ومكافحة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في المنطقة ومكافحة التطرف

صحف السعودية
الرياض – العرب اليوم

اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم الجمعة بتطورات الأحداث بالمنطقة وقضية الإرهاب وسبل مكافحته.

فمن جانبها وحول الأزمة السورية ومشاورات جنيف الجارية بين المعارضة والنظام أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية إلى ما أعلنه أمس أكراد سوريا بإقامة نظام فيدرالى فى المناطق الخاضعة لسيطرتهم بشمال البلاد في خطوة عدها متابعون لتطورات الشأنين السياسي والعسكري في سوريا٬ مقدمة محتملة نحو التقسيم٬ وهو الأمر الذي أكد رفضه كل من النظام والمعارضة.

ونقلت الصحيفة عن صالح مسلم رئيس «الاتحاد الديمقراطي» في حديث للصحيفة قوله «ليدرك المجتمعون في جنيف والمعترضون على هذه الخطوة٬ ماذا حققنا خلال السنوات الماضية٬ ولا سيما لجهة تحرير مناطقنا من النظام و(داعش) على حد سواء٬ مع تأكيدنا أّن إعلان النظام الجديد هو لتنظيم العلاقات بين مكونات مجتمع هذه المناطق٬ من دون أن يعني ذلك أننا سنكون نسخة عن كردستان العراق».

وفى الشأن اليمنى، ذكرت صحيفة "عكاظ" نقلا عن مصادر مطلعة أن نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية الفريق ركن علي محسن الأحمر التقى في زيارته لمحافظة مأرب قيادات قبلية ووسطاء تسعى لخوض مفاوضات بتسليم صنعاء سلميا.

وأوضحت المصادر للصحيفة أن وسطاء من قبائل سنحان وبني حشيش التقوا الفريق الأحمر وقيادة التحالف العربي وخاضوا مفاوضات مباشرة لتسليم صنعاء طوعيا، مؤكدة أن صنعاء أمام احتمالين لا ثالث لهما الاستسلام والتسليم طوعيا أو الحسم العسكري وهو ما لا نتمنى أن يحدث لأن تدمير العاصمة سيكون الخاسر فيها الأول قبائل طوق صنعاء الذين لديهم مصالح كبيرة فيها والدولة التي قد تذهب إلى مدينة أخرى للبحث عن عاصمة بعد أن تتحول صنعاء إلى مدينة أشباح.

 وأشار المصدر إلى أن بعض مشايخ القبائل التي كلفها الرئيس المخلوع والحوثيين بالتفاوض عادت إلى صنعاء وأخرى فضلت البقاء ونتحفظ على أسمائها حتى لا تتعرض مصالحها للنهب والاعتداءات.

من ناحية أخرى، كشف مصدر في لجان المفاوضات مع المتمردين عن لقاءات مكثفة يجريها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في الرياض لتحديد زمان ومكان انطلاق المشاورات بين الحكومة اليمنية وقيادات الميليشيات المتمردة.

وأوضح المصدر «طلب عدم ذكر اسمه» في تصريحات لعكاظ أن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ سيلتقي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بمقر إقامته في الرياض لتحديد موعد انطلاق جولة المشاورات الجديدة المتوقعة أن تكون خلال الأسبوعين القادمين وربما في 30 من الشهر الجاري.

وأشار المصدر إلى أن كلا من الأردن والكويت أبرز المرشحين لاحتضان المشاورات وإن لم يتم التوافق عليهما فإن المقر السابق في سويسرا سيكون هو الخيار الأخير ولكن الجهود الآن تنصب على تحديد الزمان أما المكان فمن السهولة أن يتم التوافق عليه.. وبيّن أن المشاورات الجديدة ستتركز على جدول المباحثات السابقة المبنية على تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، ومخرجات مؤتمر الرياض والقرار الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 2216.

وعن صحة موافقة المخلوع علي عبدالله صالح وقياداته إضافة إلى الحوثي وقياداته بالخروج إلى لبنان والمغرب أوضح المسؤول اليمني «الجهود تبذل لخروجهما ولكن لم يتأكد بعد موافقتهما على الرحيل والأمر مرتبط بمدى التزام المخلوع بكلمته وعدم نكث العهود المتعلقة بالموافقة على الرحيل».

واعتبر المصدر أن رحيل الرئيس المخلوع وبعض قيادات الحوثي من اليمن ستكون النهاية الحتمية لمعاناة الشعب وبداية حقيقية لبناء الدولة اليمنية وفرض الأمن والاستقرار على الأرض.

وأكد المصدر حرص الحكومة اليمنية والرئاسة على الوصول إلى حلول سلمية ونهاية حقيقية للأزمة التي عصفت باليمن منذ أكثر من خمسة أعوام والعمل من بناء الدولة.

من جهة أخرى وحول مكافحة الإرهاب حذرت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها بعنوان "أطفال «داعش» وتوريث الكراهية" من قدرة التنظيم الإرهابى على تجنيد الأطفال، خاصة فى المناطق الذى يسيطر عليها وقالت "إن مثل هذه الخطوات التي يسعى "داعش" من خلالها ضمان استمرار أفكاره الظلامية ستترك في نفوس هؤلاء الأطفال لا محالة أثرا لتلك المرحلة قد تجعل منهم أجيالا قابلة ل"الدعشنة"، وهو ما يلزم معالجته على المستوى النفسي بشكل حثيث في الإطار الضيق المحلي وحتى الدولي تفاديا لتكرار ما جرى وحصل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في المنطقة ومكافحة التطرف صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في المنطقة ومكافحة التطرف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab