صحف القاهرة تبرز مباحثات السيسي خلال جولته الأوروبية
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

صحف القاهرة تبرز مباحثات السيسي خلال جولته الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف القاهرة تبرز مباحثات السيسي خلال جولته الأوروبية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة ـ أ.ش.أ

 تصدر الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم /الخميس/ العديد من العناوين الهامة حول التوافق المصري - القبرصي - اليوناني على المواجهة الشاملة للإرهاب بعد الزيارة الناجحة والجهود الكبيرة التي بذلها امس الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لقبرص ، و أبرزت الصحف نبأ وصول الرئيس السيسي إلى إسبانيا مساء امس في ختام جولته الأوروبية حيث يلتقي اليوم مع ملك إسبانيا ورئيس الوزراء بمدريد ، كما أبرزت الصحف تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادات الجديدة بالمملكة العربية السعودية . ..

ففي صحيفة "الأهرام" وتحت عنوان: - توافق مصري ـ قبرصي ـ يوناني على المواجهة الشاملة للإرهاب.. قالت الصحيفة : اتفق قادة مصر وقبرص واليونان علي ضرورة مواجهة الإرهاب، ودعوة كل الدول لمواجهة هذا الخطر وتكثيف التعاون الأمني لمكافحة الجماعات المتطرفة، وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار.

وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي توافق الرؤى بين القادة الثلاثة حول أهمية توافر الإرادة الجماعية لدحر الإرهاب والقضاء عليه من خلال رؤية شاملة تتضمن كل أبعاد الأزمة السياسية والاجتماعية والتنموية.. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس ، ورئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس ، عقب قمة ثلاثية بينهم في نيقوسيا أمس "لقد ناقشنا فتح آفاق جديدة للتعاون بين بلادنا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وقطاعات الطاقة والسياحة والنقل البحري".

وأشار السيسي إلي الاتفاق علي مواصلة العمل للإسهام في التوصل إلي حلول دائمة وتسويات عادلة لقضايا منطقة الشرق الأوسط، وعلي رأسها القضية الفلسطينية وإحياء جهود السلام بهدف تحقيق حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية وصولا إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة علي أساس حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت إلي تشديدهم علي أهمية تكاتف الجهود الدولية بهدف إعادة الاستقرار إلي ليبيا ودعم شرعية المؤسسات الوطنية، والمضي قدما في مواجهة الجماعات الإرهابية بالتوازي مع الجهود السياسية الدولية الجارية لتحقيق الوفاق الوطني وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بليبيا.

وقد أصدر الزعماء الثلاثة "إعلان نيقوسيا" الذي تضمن الالتزام بتعبئة كل القدرات لدعم المصالح المشتركة ، من خلال آلية التشاور الثلاثية، التي تجتمع بانتظام علي مختلف المستويات، بهدف العمل علي إطلاق الإمكانات الكاملة للمنطقة ولمصلحة شعوب الدول الثلاث والمنطقة بأسرها.

وأوضح الإعلان أن اكتشاف احتياطات مهمة من النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط يمكن أن يكون بمثابة حافز للتعاون الإقليمي.

وكان الرئيس قد عقد جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره القبرصي نيكوس أنستاسيادس، أعرب خلالها عن تطلع مصر لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، لاسيما الغاز الطبيعي، وإمكان استغلال البنية التحتية والصناعية المصرية المؤهلة لاستقبال الغاز.

كما أشار إلي التطلع للاستفادة من الخبرة القبرصية في مجال الطاقة المتجددة، والاستزراع السمكي، ومشروعات محور تنمية قناة السويس.
وأكد الرئيس القبرصي دعم بلاده الكامل لمصر وجهودها سواء لتحقيق التقدم الاقتصادي أو مكافحة الإرهاب في سيناء والمنطقة.

كما عقد الرئيس لقاء ثنائيا مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، بأنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك، لاسيما فى مجالات النقل والتجارة والسياحة والطاقة.

وقد وافق السيسي علي اقتراح طرحه رئيس الوزراء اليوناني بتشكيل لجنة فنية لدفع التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة، وأخري لترسيم الحدود البحرية بين الدولتين.

وقد وصل الرئيس السيسي إلي العاصمة الإسبانية مدريد مساء أمس ، ومن المقرر أن يجتمع اليوم مع العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس ، ورئيس الوزراء ماريانو راخوي ، ومجلس الأعمال المصري الإسباني .

وتحت عنوان: الرئيس يهنئ القيادات الجديدة بالسعودية ..ذكرت "الاهرام " بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي ببرقية تهنئة للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بمناسبة تعيينه وليا للعهد السعودى ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية ورئيسا لمجلس الشئون السياسية والأمنية بالمملكة العربية السعودية.

كما بعث الرئيس ببرقية تهنئة للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة تعيينه وليا لولي العهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع ورئيسا لمجلس الشئون الاقتصادية والتنمية بالمملكة.

وأشارت صحيفة "الأهرام" الى ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أصدر أمس أمرا ملكيا يقضى بإعفاء الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه .

واختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد ، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية ورئيسا لمجلس الشئون السياسية والأمنية.

كما أصدر أمرا ملكيا يقضى باختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع ورئيسا لمجلس الشئون الاقتصادية والتنمية .. وأمرا ملكيا آخر بالموافقة على طلب الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وزير الخارجية بإعفائه من منصبه لظروفه الصحية ، وأمر بتعيينه وزير دولة وعضوا بمجلس الوزراء ، ومستشارا ومبعوثا خاصاً لخادم الحرمين الشريفين ، ومشرفا على الشئون الخارجية.

كما أمر خادم الحرمين بتعيين عادل بن أحمد الجبير وزيرا للخارجية.

وقال بيان للديوان الملكي السعودى "بناء على الأمر الملكي المتضمن اختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد ، والأمر الملكي المتضمن اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد ، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمبايعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد ، وذلك بقصر الحكم في الرياض بعد صلاة عشاء أمس" .

كما أبرزت "الأهرام " تحت عنوان : "حكومة محلب بالمتحف الكبير".. فى أول اجتماع للحكومة بالمتحف المصرى، أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أن طبيعة عمل الحكومة خلال هذا العام، تختلف عن سابقه ، ففي السنة الماضية كان هدفنا تثبيت أركان الدولة واستعادة الاستقرار، أما الآن يجرى العمل على دعم محاور التنمية المتعددة.

وقال" إنه تم عقد اجتماع المجلس في المتحف الكبير بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، وتأكيد أن هناك فرصا عديدة بهذا البلد".

وخلال الاجتماع، وجه رئيس مجلس الوزراء بحصر المصانع المتوقفة، وإعداد خطة لبدء تشغيلها وحل مشكلاتها، مشيرا إلى أنه تلقى طلبات رسمية من بعض الدول العربية لتوفير فرص عمل للعمال والحرفيين المدربين.

كما أصدر مجلس الوزراء أمس مشروع قرار بتحديد اختصاصات وزارة التعليم الفني بعد اختيار وزير لها في التعديل الوزاري الأخير، وأهمها تأهيل الخريجين لسوق العمل.

في سياق متصل، وافق المجلس على استزراع 20 ألف فدان بمنطقة الفرافرة القديمة بعد أن قامت وزارة الإسكان بتجهيز 10 آلاف فدان منها لأغراض التنمية.

وتابع المجلس مشروع تطوير مطار شرم الشيخ الدولى لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 18 مليون راكب سنويا قبل عام 2025، وتوفير أحدث وسائل المراقبة والملاحة الجوية لتنشيط السياحة، وتحسين الخدمة للمسافرين .

وتحت عنوان" مقتل 4 تكفيريين وتدمير 15 بؤرة إرهابية بشمال سيناء" ..قالت "الاهرام" : شنت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء عدة حملات أمنية استهدفت خلالها 15 بؤره إرهابية أسفرت عن مصرع 4 عناصر إرهابية ، فيما تمكنت القوات البرية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح والعريش، من القبض علي 10 اخرين من أعضاء التنظيم الإرهابي.

وفي السياق الأمني ذاته تواصل القبائل السيناوية تحركاتها وتجهيزتها لمحاربه العناصر الإرهابيه بسيناء وكشفت مصادر قبليه من قبيله الترابين للأهرام ، أن هناك اجتماعات مختلفه تتم حاليا بين العديد من القبائل السيناوية لتحديد ساعة الصفر لبدء المواجهات مع العناصر التكفيرية .

وأكدت المصادر القبلية أن التحركات تتم بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية .. مؤكدا أن القبائل حددت وبدقة أماكن تجمعاتهم وانتشر أفرادها في المناطق الصحراوية لمنع هروب أي فرد من الإرهابين إلي داخل قطاع غزة .

وأكدت المصادر أن القبائل انتهت من إعداد قوائم لأسماء المنظمين للجماعات المتطرفة وقالت المصادر" إن القبائل أعدت قوائم أسماء المنظمين للجماعات المتطرفة من المتورطين في قتل الأهالي وذبحهم، وهم - بحسب المصادر- معروفون إلى جانب رصد تحركات عناصر وافدة على التنظيم الإرهابي من محافظات الشرقية، ومطروح، والصعيد، والقاهرة، والبحيرة، وآخرين من فلسطين، كما تم حصر مناطق تحركاتهم والتنبيه على ذويهم .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف القاهرة تبرز مباحثات السيسي خلال جولته الأوروبية صحف القاهرة تبرز مباحثات السيسي خلال جولته الأوروبية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab