صحيفتان قطريتان  هدنة الـ 72 ساعة هي انتصار للمقاومة الفلسطينية
آخر تحديث GMT08:45:11
 العرب اليوم -

صحيفتان قطريتان : هدنة الـ 72 ساعة هي انتصار للمقاومة الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفتان قطريتان : هدنة الـ 72 ساعة هي انتصار للمقاومة الفلسطينية

صحيفة الشرق القطرية
الدوحة - أ.ش.أ

 اعتبرت الصحيفتان القطريتان " الراية " و " الشرق " سحب إسرائيل أمس، لأخر جندي من قواتها في قطاع غزة وبدء هدنة مدتها 72 ساعة انتصارا للمقاومة الفلسطينية التي لم يضعفها ذلك العدوان الغاشم ولا حد من بسالتها في دحره، بجانب أن اسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها المعلنة فلا تمكنت من وقف صواريخ المقاومة ولا هي تمكنت من القضاء على شبكة انفاق غزة وانما نجحت فقط في تشويه صورتها أمام المجتمع الدولي ووصمها "مجرمة حرب " باتفاق جميع المنظمات والهيئات الدولية .
وتحت عنوان " كارثة مروعة في غزة " ، قالت صحيفة الراية في افتتاحيتها ان قطاع غزة المنكوب أصبح شاهدا على جرائم الإبادة والتطهير العرقي الذي خلفه العدوان الإسرائيلي وحتى الآن يتم انتشال المزيد من الجثث المتحللة من تحت ركام المنازل المدمرة فيما تحوّل حوالي نصف سكان قطاع غزة إلى مشردين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
واكدت الصحيفة في الختام ان ثلاثين يوماً من العدوان وقصف القطاع بآلاف الأطنان من المتفجرات والأسلحة الفتاكة لن تجلب الأمن والأمان لإسرائيل ومواطنيها وسيظل كابوس انتصارات المقاومة وعملياتها البطولية ضد جنود الاحتلال الجبناء هاجساً يؤرق إسرائيل ذلك إن إرادة الحياة عند الإنسان الفلسطيني أقوى من جرائم الاحتلال مهما عظمت .
ومن جهتها قالت صحيفة / الشرق / في افتتاحيتها ان اسرائيل سحبت أمس آخر جندي من قواتها في قطاع غزة وبدأت هدنة مدتها 72 ساعة كخطوة أولى تجاه مفاوضات بشأن اتفاق شامل لانهاء العدوان الذي استمر لأكثر من شهر، بعد أن وافق الوفد الفلسطيني في القاهرة على هذه الهدنة .
واوضحت أن العدوان الاسرائيلي الذي استهدف غزة لأكثر من شهر بلغت حصيلته 1875 شهيدا وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية وهو رقم قياسي مقارنة بأعداد الضحايا في العمليات العسكرية الاسرائيلية الدامية والاجرامية، بما فيها عملية الرصاص المصبوب إلا أن ذلك أيضا لم يضعف من معنويات المقاومة ولا من بسالتها في دحر هذا العدوان .
وحذرت الشرق في ختام افتتاحيتها من وضع القضية الفلسطينية التي لم تكن في وضع معقد أكثر من اليوم وقالت " إن الصراع مع الاحتلال لا يهدأ على جبهة حتى ينفجر على جبهة أخرى والجبهة المتوقع انفجارها بعد جبهة غزة، ستكون جبهة الأقصى.. حيث اندلعت امس مواجهات عنيفة في باحة المسجد المبارك بين شبان فلسطينيين وشرطة الاحتلال الاسرائيلية جراء زيارة لوزير الاسكان الاسرائيلي اليميني المتطرف اوري اريئيل للحرم القدسي، تذكر بالزيارة المشؤومة لشارون وهي الزيارة التي فجرت الانتفاضة الفلسطينية الثانية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفتان قطريتان  هدنة الـ 72 ساعة هي انتصار للمقاومة الفلسطينية صحيفتان قطريتان  هدنة الـ 72 ساعة هي انتصار للمقاومة الفلسطينية



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab