لوموند العراق على وشك الانهيار بعد استيلاء داعش على عدة مناطق
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

لوموند: العراق على وشك الانهيار بعد استيلاء داعش على عدة مناطق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لوموند: العراق على وشك الانهيار بعد استيلاء داعش على عدة مناطق

استيلاء داعش على عدة مناطق في العراق
باريس - أ.ش.أ

اهتمت صحيفة "لوموند" الفرنسية الصادرة اليوم الخميس بتطورات الوضع على الساحة العراقية على ضوء استيلاء تنظيم " الدولة الاسلامية بالعراق والشام" (داعش) على عدة مناطق بالبلاد.. محذرة من أن العراق يوشك على الانهيار.
وتحت عنوان " بعد إستيلاء الجهاديين على الموصل.. العراق على وشك الانهيار"..كتبت " لوموند" تقول إن الموصل ثانى أكبر مدينة عراقية والغنية بالحقول النفطية وقعت فى أيدى داعش بعد أن شن أعضاء هذا التنظيم خلال الفترة الاخيرة عمليات ضد مدن سنية فى تحد لسلطات بغداد مما دفع حوالى نصف مليون من السكان إلى الفرار إلى مناطق أخرى ومن بينها كردستان العراق.
 وأشارت لوموند إلى أن القوات العراقية النظامية لم تتمكن من المقاومة فى الموصل لفترة طويلة..لافتة إلى أنه إذا ما تمكنت " داعش" فى تحقيق المزيد من الإنتصار فى شمالى العراق فلن يمثل التنظيم اسمه فقط بل " اراضى حقيقية لا تتوقف عن التوسع فيها وتشمل اقاليم الانبار ونينوى وصلاح الدين وتمتد إلى شمال شرق سوريا".
وذكرت " لوموند" ان مدينة باجى الاستراتيجية والتى تحتضن مصافى نفطية وكذلك مدينة ربيعة على الحدود السورية، بالاضافة إلى عدد من المناطق والمدن منها العوجة مسقط رأس صدام حسين والقاعدة العسكرية الغزالى التى تحتوى على مدفعية ثقيلة وقعت أيضا فى أيدى داعش.
وأضافت الصحيفة أن " داعش" وجهت قبل أشهر أنشطتها إلى العراق بعد أن عدلت من طموحاتها فى سوريا بسبب إضعافها من قبل جهاديي "جبهة النصرة" والكتائب المعارضة لنظام دمشق والذين قاموا عناصر "داعش" على أمل فى الحصول على مساعدات عسكرية غربية.
وأشارت إلى أن "داعش" وعلى العكس من تراجعها فى سوريا نجحت فى فرض نفسها من خلال التحالف مع بعض القبائل السنية المحلية ومن خلال احتضان مقاتلين اجانب لمضاعفة العمليات الانتحارية وابرزها ما قام بها الجهادى الفرنسى الملقب ب" ابو القعقاع الفرنساوى" فى التاسع عشر من الشهر الماضى بالموصلأامام مركز الشرطة الفيدرالية.
ونقلت " لوموند" عن الشيخ رفعت الجميلى قائد احد القبائل الكبيرة بالابنار والذى يقدم نفسه على انه قائد عسكرى بداعش قوله إنه يوجد تعاون وثيق بين "داعش" وزعماء القبائل السنية بالاضافة الى عسكريين سابقين بعثيين ومجموعات اسلامية صغيرة تجمعت تحت اسم " المجالس العسكرية الثورية".
وأضاف - فى مكالمة هاتفية مع الصحيفة - إن هناك اختلافات ايديولوجية بينهم ولكن " يجمعهم هدف واحدة" وان عدوهم الرئيسى ليس الا النظام الاستبدادى لرئيس الوزراء الشيعى نورى المالكى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوموند العراق على وشك الانهيار بعد استيلاء داعش على عدة مناطق لوموند العراق على وشك الانهيار بعد استيلاء داعش على عدة مناطق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab