القاهرة- العرب اليوم
أبدى الإعلامي أحمد موسى، اندهاشه مما ورد في شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب، أمام المحكمة في قضية «داعش إمبابة»، خاصة عندما رد على سؤال المستشار الشربيني له عن حكم المرتد ومن يهاجم المساجد والكنائس، فأجاب الشيخ «لا أعلم ولا أدري».
وتابع موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أي حد يعرف الرد على السؤال السابق ما عدا الشيخ حسين يعقوب، الذي أجاب بالنفي عن علمه بداعش والنصرة وغيرهما من الجماعات التي تكفر الحاكم والشعب.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب حام حولها كثير من علامات الاستفهام، وشابها بعض الإجابات غير الواضحة رغم أنها أمور معروفة للعوام .
وأضاف أنه يجب وضع هذه الشهادة، أمام علمائنا والمؤسسات الدينية الثلاث، دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، وأمام الشباب والعوام، حيث إنها شهادة مهمة، وكانت تحوى أسئلة مهمة ولكن الشيخ لم يُجب على بعضها رغم أننا كنا نتمنى سماع رده عليها.
ولفت أحمد موسى، إلى أن محمد حسين يعقوب يخطب في الناس منذ سبعينيات القرن الماضي –أيام الشيخ كشك-، وله محبون ومريدون في مصر والعالمين العربي والإسلامي، وكذلك مخدوعون، مردفًا «كل رجال الدين والأزهر لهم احترامهم، وليس دعاة الفتنة والإرهاب».
وكان الشيخ محمد حسين يعقوب، الشاهد في قضية “داعش إمبابة”، بدأ شهادته ليرد على السؤال الأول قائلاً: الناس فى الدين يقسمون إلى علماء وعباد منذ بداية أمرى ورثت من أبى وجدي ولى عشرات الآلاف من المقاطع وجهتي شرح مبادئ السائلين أنا لا أفتي وأقول أسألوا العلماء، لم أتخصص في شيء وقرأت في كل علوم الدين .
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك