زافين يناقش تعامل الإعلام مع استقالة الرئيس سعد الحريري
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

زافين يناقش تعامل الإعلام مع استقالة الرئيس سعد الحريري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زافين يناقش تعامل الإعلام مع استقالة الرئيس سعد الحريري

برنامج "بلا طول سيرة"
بيروت - العرب اليوم

ناقش الإعلامي زافين في برنامجه "بلا طول سيرة"، كيف تعامل الإعلام مع حدث استقالة الرئيس سعد الحريري مع مدير مركز سكايز ايمن مهنا. وفي الحلقة:
-         التاريخ خبرا على التلفزيون: هكذا توجهوا الى الطائف وهذه مراسلة الـLBC بعد 28 سنة. 
- من ديما الى نديم ووئام وهاب، لحظات تلفزيونية ارتدادية بعد استقالة الرئيس الحريري. 
- بيتي توتل ومسرحية جديدة: هل اقفل مسرح مونو؟
- جيولوجيا لبنان والاخطاء الشائعة: هنا عاش الديناصور في لبنان.
- مفهوم بيانات العالم الحقيقي: هكذا يتغير الطب، وتعرفوا على المرض النادر "نور وبهجت" الذي أصاب كابتن الصفا السابق.
- من الاذاعة الى التلفزيون: هؤلاء هم ثنائي السيارات في "صوت لبنان" نديم وعزمي.

في بداية الحلقة، وقفة مع فقرة التاريخ عندما كان خبرا على التلفزيون مع اتفاق الطائف الذي اقره مجلس النواب اللبناني في 5 تشرين الثاني 1989.وفي عودة الى تغطية الحدث عبر نشرة اخبار الـ LBC، ظهرت المراسلة ريتا مهنا في التقرير وقد انضمت مهنا للجلوس مع فريق الاعداد في غرفة العمليات في لقاء بعد 28 سنة.ريتا تحدثت عن تلك الفترة وقالت انها لم تشعر في البداية باهمية تغطية هذا الحدث، الا ان مدير الاخبار الراحل ايلي صليبي قال لها: هل تدركين اهمية ما تشاركين فيه؟ وقالت انها منذ تركت عالم الاخبار، بدأت تنظر الى الخبر من زاوية مختلفة.

الفقرة الاولى تطرقت الى المشهد الإعلامي وكيف تعاملت الشاشات اللبنانية مع استقالة الرئيس سعد الحريري. وبعد عرض تقرير اهم اللحظات الارتدادية التي شهدتها الشاشات اللبنانية خلال الأسبوع في تغطية تداعيات الاستقالة، اشار مدير مركز "سكايز" للحريات الإعلامية أيمن مهنا الى انه فور حصول الحدث كان الضيوف والاعلاميون يطلقون تحليلات كالضرب في الرمل بعيدة من المهنية في غياب اي معلومات مؤكدة ثم غلب التركيز على ظروف الاستقالة وليس على مضمونها.ووصف تغيير بعض المحطات مواقفها من التحريض على الرئيس الحريري الى الثناء عليه بالتذاكي. واشار الى ان "الصحافة المكتوبة ايضا بثت الكثير من الشائعات من دون اي مستند.

الفقرة التالية مع الممثلة والكاتبة والمخرجة المسرحية بيتي توتل حول مسرحيتها الجديدة "فريزر" التي تبدأ عروضها في 23 تشرين الثاني على مسرح دوار الشمس وقالت توتل انها شعرت تجاه الوضع الراهن بانها في "فريزر"، وان الوضع مجمد لكنها مع ذلك قررت الاستمرار على طريقتها.وقالت ان "فريزر" هي قصة رجل وامرأة لديهما ولدان يعيشان في الخارج. فبدأت الأم تملأ الثلاجة بمأكولات لاولادها، وعندما تحين الفرصة لارسال ما تحويه الثلاجة، يتعطل "الفريزر"، وتتعطل امور كثيرة في حياتها. المسرحية هي من نوع الكوميديا السوداء وقالت انه لا ينفع في هذا الوضع الا الضحك لان معالجة الدراما بالدراما تحبط المشاهد اكثر.واشارت الى انها اختارت مسرح دوار الشمس لتقديم المسرحية بعد اقفال مسرح مونو، آملة في ان تنتهي الاعمال فيه سريعا، وان يفتح ابوابه من جديد.

في الفقرة الثالثة، اثار زافين موضوع الاخطاء في خرائط لبنان الجيولوجية مع الدكتورة في علم الجيولوجيا سيبال مقصود لمناسبة حصولها على جائزة عالمية عن دراسة لبنانية فرنسية قدمتها مع باحثين اجانب حول الدراسة النظرية في البترول.وبعد عرض تقرير عن حفل توقيع كتاب "متحجرات لبنان - ذاكرة الزمان" الذي اقامه "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأميركية في متحف (ميم) للمتحجرات والمعادن في جامعة القديس يوسف، اعتبرت د. مقصود ان الخرائط الجيولوجية هي اهم وسيلة ولا بد من تحديثها. وقالت "اذا كانت الخرائط خطأ فان النتائج تكون غير دقيقة، ومن الضروري تحديد عمر الطبقات لمعرفة اين يجب ان يتم الحفر من اجل الوصول الى النفط، مشيرة الى ان اقدم عنبر في العالم هو العنبر اللبناني، وتم اكتشاف فراشات هي الاقدم في العالم في العنبر اللبناني. وكشفت انه تم العثور على موقع فيه آثار ديناصورات في منطقة بطحا.

وفي فقرتين طبيتين، تطرق زافين الى التحولات في التفكير الطبي وفي العلاقة بين المريض والطبيب، والى مرض غامض لا يعرف عنه اللبنانيون الكثير هو مرض "نور وبهجت".الطبيب المتخصص في طب وجراحة العين البروفسور ناجي واكد شرح كيف يتم الاعتماد على بيانات العالم الحقيقي، فاليوم مع الدراسات والاسئلة البيانية، بات من السهل معرفة الدواء المناسب لكل حالة. وقال ان المعلومات تجمع من كل الجهات للوصول الى خلاصة وتحدث عن برنامج رقمي يتسع لملايين الصفحات تحلل في ثوان لتعطى النتيجة. واعتبر ان هذا التطور ايجابي لانه يساعد على التشخيص السريع والدواء الافضل للمريض من خلال دراسة الجينات. والسيء في هذا التطور ان تحل الآلة مكان الطبيب.

وفي موضوع طبي اخر، اضاءة على الازمة الصحية المأسوية التي يمر فيها الكابتن السابق لنادي الصفا لاعب كرة القدم محمد فاعور، نتيجة اصابته بمرض نادر، اعتقد الأطباء بانه "تصلب لويحي"، ليتبين في ما بعد انه مرض آخر، نادر ايضا هو "نور وبهجت".

وبعد عرض تقرير عن حالة محمد فاعور صور قبل نحو شهر شرح الاختصاصي في الامراض العصبية ورئيس قسم طب الاعصاب في مستشفى رفيق الحريري الجامعي د. عبد الرحمن شاتيلا، وهو الطبيب المعالج الجديد لمحمد فاعور، شرح ان التصلب اللويحي عادة يصيب الناس بين 20 و40 سنة، وهو التهاب في الاعصاب يؤدي الى اعاقة حركية، وهناك ادوية لهذه الحالات. اما مرض "نور وبهجت" فمختلف، وهو اسم يعود الى مكتشفه وهو طبيب تركي، وبيرز عبر تقرحات في الفم او اللسان والاعضاء التناسلية، اضافة الى التهابات في العين، ووصول المرض الى الجهاز العصبي قد يسبب شللا نصفيا. واشار الى ان هناك عوامل وراثية وعوامل بيئية وراء المرض لكن لا يمكن تحديد اسباب الاصابة بهذا المرض.

وفي عودة الى الفقرة التي قدمت الأسبوع الماضي عن شخصيات من أغاني فيروز، اوضح زافين ان "عياش" شخصية وهمية، وهو يرمز الى رجل المخابرات، وان شخصية "صبحي الجيز" هي ايضا شخصية وهمية، وهو اسم بطل مسرحية لزياد الرحباني سنة 1975 كان سيشارك فيها الممثل شوقي متى، وكان المفروض ان يلعب زياد دور هذه الشخصية، لكن بسبب الحرب، توقفت التحضيرات وضاع النص. وكان زافين طلب الأسبوع الماضي من المشاهدين التواصل مع البرنامج اذا كان لديهم نص المسرحية او يعرفون شخصا لديه النص، وبالفعل اتصل أحدهم وقال انه قد يكون لديه النص.

اما بخصوص حنا السكران، فهو شخصية حقيقية، لكن هناك لغطا حولها: هل كان حنا السكران ارمنيا ام طرابلسيا؟ الأستاذ شربل النجار اكد ان حنا السكران كان من طرابلس، وهذا ما ذكره ايضا الياس حداد في كتابه "ذاكرة انطلياس". الكاتب سمير عطالله، من جهته، أكد ان حنا السكران كان ارمنيا، وكان حين يسكر يغني "خذوني على يريفان"، فيما يقول الياس حداد انه كان ينادي على اسمين هما: فؤاد ومي، ولم يكن احد يعرف من هما. وقد هاجرت عائلة حنا السكران في بداية الحرب الى كندا وانقطعت اخبارها. واشار زافين الى ان البرنامج سيتناول في حلقات مقبلة شخصيات اخرى من اغاني لبنانية شهيرة.

الفقرة الاخيرة، مع السيارات، ومع اسمين برزا منذ ست سنوات عبر برنامج (اوتو توك) الإذاعي الذي يبث من صوت لبنان 93.3 في الثالثة من بعد ظهر كل سبت، هما عزمي عماد ونديم ابو يونس.
عزمي عماد هو أساسا اختصاصي في الفيزياء ورياضي. ووصف عزمي "المعلم" نديم بانه موسوعة في الميكانيك. واشار الى ان غالبية الاتصالات من الرجال، لكنه يكون مسرورا في حال اتصال سيدة لانه بهذه الطريقة يمكن ان يساعدها على الا يستفرد بها احد.
نديم ابو يونس هو مهندس ميكانيكي، كان يملك كاراجا في الولايات المتحدة. قال انه وعزمي عاشا فترة في الولايات المتحدة، حيث كان هناك برنامج اسمه CAR TALK، وكان يقدمه شقيقان، وعرض عليه عزمي تنفيذ نسخة مستوحاة من هذا البرنامج مع بعض التعديلات، فولد "اوتو توك". وافسح زافين المجال لاتصالات المشاهدين لعرض مشاكلهم الميكانيكية، وقد اجاب عنها المعلم نديم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زافين يناقش تعامل الإعلام مع استقالة الرئيس سعد الحريري زافين يناقش تعامل الإعلام مع استقالة الرئيس سعد الحريري



GMT 16:00 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

أعلنت قناة MBC مصر نقلها مباشرة حفل "صوت مصر"

GMT 22:30 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب اختفائها عام ونصف

GMT 11:46 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

ريهام سعيد ضيفاً على برنامج «كتاب الشهرة»

GMT 14:48 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني ضيفة برنامج sold out يناير المقبل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab