لميس الحديدي تؤكد أن نقص الاستثمار هو سبب الأزمة
آخر تحديث GMT03:41:33
 العرب اليوم -

لميس الحديدي تؤكد أن نقص الاستثمار هو سبب الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لميس الحديدي تؤكد أن نقص الاستثمار هو سبب الأزمة

لميس الحديدي
القاهرة/ سارة رفعت

كشفت الإعلامية لميس الحديدي، أن إقبال المواطنين على شراء الشهادات الادخارية ذات الفوائد المرتفعة خطوة جيدة، لامتصاص السيولة النقدية من السوق، لاسيما بين الطبقة المتوسطة بكل فئاتها، منعًا لشراء الدولار واستخدامه كمخزن قيمة.

وأضافت الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية سي بي سي، أن الأزمة الحقيقية ليست في الدولار وسعر الصرف، لكن المرض الحقيقي هو علة في جسد الاقتصاد المصري، متمثلًا في نقص الاستثمارات وانخفاض معدلات النمو، وتراجع التحويلات والسياحة وعائدات قناة السويس، لافتة إلى أن الحل يكمن في الدفع بالاستثمار.

وتابعت قائلة "كنا متوقعين أن بعد القرارات الأخيرة نرى تفعيل لها مش عايزين ننام والحكومة يجيلها غفوة محتاجين، نشوف القرارات الثورية تتفعل على أرض الواقع، عايزين نشوف الدولة هتقدر ترشد الإنفاق إزاي، قصة ترشيد الإنفاق ليس فقط الاستغناء عن موظفين أو تقليل الإنفاق لدرجة الانكماش، وإنما إعطاء نموذج للمواطن بتخفيض النفقات، إضافة إلى تقديم خدمات جيدة ولائقة بالمواطن".

وشددت على أن القضية تتمثل في وجود طبقة متوسطة تكاد تتآكل، وهي الفئة التي تدفع ثمن العلاج والتعليم والدروس الخصوصية، مشيرة إلى أن هؤلاء الناس يحتاجون خدمات ترفع عن كاهلهم بعض الشيء، ولكن دون ضخ استثمارات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لميس الحديدي تؤكد أن نقص الاستثمار هو سبب الأزمة لميس الحديدي تؤكد أن نقص الاستثمار هو سبب الأزمة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab