حرب الهاشتاغ عن دمار العاصمة التجارية بين حلب تحترق للمعارضة و تحيا حلب للموالاة
آخر تحديث GMT09:08:16
 العرب اليوم -

"حرب الهاشتاغ" عن دمار العاصمة التجارية بين "حلب تحترق" للمعارضة و "تحيا حلب" للموالاة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حرب الهاشتاغ" عن دمار العاصمة التجارية بين "حلب تحترق" للمعارضة و "تحيا حلب" للموالاة

هاشتاغ "حلب تحترق"
دمشق – العرب اليوم

تصدّر هاشتاغ "حلب تحترق" المرتبة الأولى عالميا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد أن راج خلال الأيام الماضية هاشتاغ "أنقذوا حلب" عقب احتدام المعارك في العاصمة التجارية لسورية . ونقلت التغريدات صورا وأنباء وتعليقات، تناولت ما اعتبرته "تدهورا شديدا في الأوضاع داخل حلب" موجهة انتقادات للأنظمة العربية والغربية والحكومة السورية.

وأطلق الناشطون "الهاشتاغ " في عدّة لغات منها العربية والتركية والإنجليزية والألمانية حيث تجاوز عدد التغريدات خلال 24 ساعة نصف المليون تغريدة باللغة العربية. وعبّر الآلاف من رواد "فيسبوك" عن غضبهم من مؤسسه مارك زوكربيرغ بعد تقاعسه في إتاحة إمكانية تلوين الصورة الشخصية باللون الأحمر كما فعل خلال تفجيرات باريس.

وترى مواقع اعلامية موالية للحكومة السورية أن العالم  يتعاطف مع " نصف حلب " فقط .. فيما لا يرى ما تفعله قذائف الفصائل المعارضة في الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية ..حيث قتل خلال الأسبوع الماضي 85 مدنيا و حرج اكثر 600 جراء ذلك القصف .وتعتبر الحكومة السورية أن العالم حين يتبنى وجه نظر (الإرهابيين) فإنه يدعمهم بشكل غير مباشر .

واطلق نشطاء موالون للحكومة السورية هاشتاغ "  تحيا حلب " باللون الأخضر مرفقا بصور و تسجيلات فيديو عن حجم الكارثة و العدد الكبير للقتلى و الجرحى و  الدمار في البنية التحتية مع تعليقات تقول : أن الذين يموتون في الأحياء الموالية هم مدنييون ايضا و لا ذنب لهم في ما يحدث.وأرفقوا مع الهاشتاغ  عشرات من صور الأطفال الذين قتلوا في القصف ..لكنه لم يلق رواجا بين مستخدمي "تويتر" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الهاشتاغ عن دمار العاصمة التجارية بين حلب تحترق للمعارضة و تحيا حلب للموالاة حرب الهاشتاغ عن دمار العاصمة التجارية بين حلب تحترق للمعارضة و تحيا حلب للموالاة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab