دعوى قضائية تتهم قناة الحافظ بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

دعوى قضائية تتهم قناة "الحافظ" بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوى قضائية تتهم قناة "الحافظ" بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية

الإسكندرية ـ هيثم محمد

تقدم محام سكندري، الأحد، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، ضد كل من وزير الإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، للمطالبة بوقف بث قناة "الحافظ" الفضائية، والتي وصفها مقدم الدعوى بأنها أصبحت "منبرًا لإثارة الفتنة بين أطياف الشعب". وقال مقدم الدعوى الأستاذ طارق محمود أن مقدم برنامج "في الميزان" عاطف عبد الرشيد قد قام باستضافة المحاميان محمد العمدة ونبيه الوحش، وقد فوجئ المشاهدون أثناء الحلقة بالعمدة يكيل عبارات السب والقذف في حق المواطنين المصريين، ورموز المعارضة المصرية، الذين وصفهم بأوصاف لا تليق، إضافة إلى تحريض فئات من الشعب على النزول إلى الشارع يوم 25 كانون الثاني/يناير، مسلحين بالعصي، والاعتداء على المعارضيين لفصيل الإسلام السياسي، وهو ما يعد تحريضًا مباشرًا للاقتتال الداخلي بين أطياف الشعب الواحد، وتهديدًا للأمن والسلم الاجتماعيين، ودعوة إلى حرب أهلية. ووصف محمود في دعوته قناة "الحافظ" بأنها "أصبحت منبرًا لإثارة الفتنة بين أطياف الشعب الواحد وفصائله، فهي تأجج الفتنة الطائفية بين المسيحين والمسلمين، و تحرض على الانقسام بين أطياف الشعب المصري، و تقسمه إلى فصيلين علماني وإسلامي، وهو ما يؤكد سياسة هذه القناة المثيرة للفتنة، والتي تخالف كل مواثيق الشرف الإعلامي". وأضف محمود "إن القناة تجاهلت كل الأعراف والمبادئ التي يبنى عليها الإعلام الحر، معطية صورة سيئة عن الإسلام، بإتاحتها الفرصة لبعض مدعي العلم بالظهور على شاشتها، وتوجيه السباب والشتائم لمن يخالفهم الرأي، وهو ما يجعل هذه القناة مثيرة للفوضى والقلاقل، ومكدرة للسلم والأمن الاجتماعيين، متبعة سياسة تحريضية ضد بعض فصائل الشعب المصري، مما ينذر بنشوب حرب أهلية بين أفرد الوطن الواحد، و تؤكد على هذا أغلب الرسائل التي تظهر على الشريط الإعلامي للقناة، والتي تستجيب إلى تلك الدعوات، و تدعو إلى القتل والتعدي على معارضي فصائل الإسلام السياسي". وتابع محمود قائلاً "إن تلك القناة نجحت في توصيل سياستها التحريضية، التي تعد منهجًا لمن يشاهدها، حيث تقوم بإجراء مكالمات مفبركة ومبتورة، يتم الاتفاق عليها سلفًا، وأغلبها يذاع من داخل الاستوديو، هدفها الوحيد هو التحريض على كل رموز المعارضة والإعلام، بما يخلق جوًا ملتهبًا في الشارع المصري، سيؤدي إلى تأجيج الفتنة، مما يجعل من تلك القناة سببًا رئيسًا لإثارة الفوضى والتحريض عليها، وسقوط البلاد إلى هاوية الحرب الأهلية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى قضائية تتهم قناة الحافظ بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية دعوى قضائية تتهم قناة الحافظ بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab