عمرو خالد يكشف كواليس برنامجه الجديد عن سيرة النبي
آخر تحديث GMT13:22:25
 العرب اليوم -

عمرو خالد يكشف كواليس برنامجه الجديد عن سيرة النبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو خالد يكشف كواليس برنامجه الجديد عن سيرة النبي

الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي عن تفاصيل برنامجه "السيرة حياة"، الذي يقدمه خلال شهر رمضان المقبل، ويدور عن فترة ما بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، ويركز فيها بشكل أساسي على "بناء الإنسان".وقال خالد في تصريحات خاصة إنه يسعى إلى تقديم السيرة في صورتها الإنسانية الحقيقية بعد أن تعرضت للتشويه، أو الاختزال في الجانب العسكري، إذ إن "السيرة النبوية عُرضت خلال المائة سنة الأخيرة على أنها سيرة تنظيمية عسكرية حربية سرية، وتم اختزالها في غزوات عسكرية، وخلت من معنى الرحمة للعالمين، وهي الهدف الأسمى من رسالته صلى الله عليه وسلم".

وأضاف أن برنامجه سيكون هدفه بناء الإنسان والذي كان هو الشغل الشاغل للنبي صلى الله عليه وسلم، بعد الهجرة من مكة إلى المدينة، موضحًا أنه "عدد غزواته التي خاضها سبعًا وعشرين غزوة، لم تستغرق جميعها أكثر من 540 يومًا، يعني أقل من سنتين انشغل خلالها المسلمون بالحروب، وأكثر من ثماني سنوات كان التركيز خلالها على الحياة، بناء إنسان، بناء حضارة، فضلاً عن الفترة التي أمضاها في مكة في نشر دعوة الإسلام، ليتضح أن 7% فقط من حياة النبي كانت حروبًا".

وانتقد خالد "التعامل مع السيرة على أنها حروب فقط"، معتبرًا أن هذا التناول "هو تحريف لها، ومن ينظر إليها وفق هذا المنظور، فهو يبرر الحرب والصراع تحت اسم النبي".وشدد على أنه من "الضروري أن نعلم أن السيرة ليست صراعًا، وإنما هي حياة نتعلم منها حتى اليوم الحب.. الرحمة.. الإبداع.. القيم.. الأخلاق.. النجاح.. السعادة.. الحياة الجميلة".

وسيقدم خالد على مدار حلقات البرنامج، مختلف الجوانب في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها أنه "كان قاضيًا، داعيًا، مصليًا، قائدًا، زوجًا، أبًا، حما، عاش حياة الغني والفقير، عاش حاكمًا ومحكومًا، عاش أعزب، ومتزوجًا من امرأة واحدة ومتزوج من عدة نساء، زوج بناته ودفن أولاده (ولدين و3 بنات دفنهم بيده)، عمل راعي غنم وتاجرًا، بنى مؤسسات، أقام حضارة".

غير أنه أشار إلى أن هناك فرقًا بين حياة النبي وعصره، إذ إن حياته تظل باقية، ومن أرد أن يسير على سنته أن يقتدي به في حياته، إلا أن ذلك "لا يعني أن نعيش عصره، دون أن نراعي التطورات المذهلة التي شهدها الكون، فهناك اختلاف في الزمان، واختلاف في البيئة".وفسر خالد اختيار المسلمين هجرة النبي توقيًتا لهم، وليس مولده، لأن "الدين الإسلامي لا يركز على الأشخاص، بقدر ما يركز على الأعمال والإنجاز، فاختيار الهجرة للتأريخ، معناه أنها بداية بناء المجتمع، وبداية حضارة الإسلام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يكشف كواليس برنامجه الجديد عن سيرة النبي عمرو خالد يكشف كواليس برنامجه الجديد عن سيرة النبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab